تشمل الجوانب الثقافية للدولة السعودية الأولى والثانية الإدارة والحكم وتقوم على الأسس التالية: المملكة العربية السعودية سبقت قيام الدولة السعودية بقيادة الملك عبد العزيز آل سعود؛ وقد مرت بمرحلتين في توحيدها وبنائها وتأسيسها: الدولة السعودية الأولى والثانية وما بعدها؛ وفي هذا المقال الذي سنتعرف فيه على الجوانب الثقافية لهذين البلدين، سيتم أيضًا تضمين الإجابة الصحيحة على السؤال.

الجوانب الثقافية للدولة السعودية الأولى والثانية

تقوم كل دولة قوية، تستمد قوتها من تراثها الحضاري وقوة أنظمتها الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، فتبقى بذلك إرثا وتاريخا يحترمه على مر العصور ويفخر به كل من ينتمي إليه. من الجوانب الثقافية للدولتين الأولى والثانية:

  • الإدارة والحكم: نظام البيعة والشورى، وتعيين الأمراء والقضاة، ووجود الخزانة.
  • التعليم: إنشاء المراكز العلمية، ونشر الكتابة ونسخ الكتب وترجمتها، وتنظيم المجالس العلمية.
  • الخدمات الاجتماعية: تشكيل الجيش.

وتشمل العناصر الثقافية للدولة السعودية الأولى والثانية الإدارة والإدارة وتقوم على هذه الأسس.

وفي المرحلتين الأولى والثانية قامت الدولة السعودية على أسس قوية ومتينة، قادرة على محاربة الغزاة، وعلى نظام إداري واضح قائم على الشورى. تنص على:

  • وفاء.
  • واجب التاج لدعم إدارة الدولة.
  • تعيين أمراء المقاطعات والقضاة.
  • إنشاء خزينة.

صعود وسقوط الدولة السعودية الأولى والثانية

قبل قيام الدولة السعودية بقيادة مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود؛ مرت بمرحلتين: الدولة السعودية الأولى والثانية، التي قاومت الاحتلال العثماني للجزيرة العربية حتى أعلن الملك عبد العزيز قيام المملكة، وهزم الغزاة، ووحد أجزاء المملكة، وخلافة الأول تأسست الدولة السعودية (1727 م – 1818 م) والدولة السعودية الثانية (1818 م – 1891 م).

وبهذا ينتهي هذا المقال الذي يجيب على الجوانب الثقافية في حكم وإدارة الدولتين السعوديتين الأولى والثانية وعلى أسسهما، ونلقي الضوء أيضاً على الجوانب الثقافية في الدولتين.