أحد العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية هو المستوى الاقتصادي؟ إن ظهور مصطلح الفجوة الرقمية كان نتيجة للانتشار الكبير للتجارة الإلكترونية وعالم الإنترنت. وسنجيب على السؤال حول العوامل التي تؤثر على القسم الرقمي، والمستوى الاقتصادي، بالإضافة إلى بعض المعلومات عنه.
أحد العوامل التي تؤثر على الفجوة الرقمية هو المستوى الاقتصادي
أحد العوامل التي تؤثر على الفجوة الرقمية هو المستوى الاقتصادي. العبارة صحيحة، لأن سوء الوضع الاقتصادي أو انخفاض متوسط دخل الفرد، خاصة في الدول النامية، يؤدي إلى ظهور الفجوة الرقمية، وذلك بسبب الفارق الكبير بين الدخول في الدول النامية والدول المتقدمة.[1]
أنظر أيضا:
تعريف الفجوة الرقمية
يمكن تعريف الفجوة الرقمية بأنها فجوة الإنترنت. وهو أيضًا مصطلح يشير إلى الفجوة بين التركيبة السكانية، أي بين المناطق التي يمكنها الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، وتلك التي لا تستطيع الوصول إليها، أو التي لديها وصول محدود. خاصة وأن هذه التكنولوجيا تشمل الهاتف والتلفزيون والحواسيب الشخصية.[1]
أنظر أيضا:
العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية
وفي الواقع هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الفجوة الرقمية، منها على سبيل المثال:[1]
- ضعف التعليم وقلة فرص التعلم.
- الأمية
- دخل منخفض.
- الانقسام اللغوي.
- الجمود الاجتماعي.
- جمود تنظيمي وتشريعي.
- غياب الثقافة العلمية والتكنولوجية.
أنظر أيضا:
سد الفجوة الرقمية
يتم سد الفجوة الرقمية من خلال:[1]
- تحسين محو الأمية الرقمية.
- ديمقراطية المهارات الرقمية.
- الحراك الاجتماعي.
- المساواة الاقتصادية.
- النمو الاقتصادي.
وفي الختام، فقد بينا في هذا المقال أن أحد العوامل المؤثرة في الفجوة الرقمية هو المستوى الاقتصادي. كما وصلنا إلى تعريف الفجوة الرقمية، وذكرنا أنها تؤثر بشكل كامل على الفجوة الرقمية، وهي حقيقة تعاني منها الدول النامية.