من خلال هذا الحديث أستنتج فضل التبكير إلى الصلاة وأكتبه أمام رقم ( 1 )، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِيْنُوا عَلَيْهِ، لَاسْتَهَانُوا عَلَيْهِ” (رواه البخاري)، أي لو علم الناس ما في النداء والصف الأول لأسرعوا إليهما، ولهذا فضل التبكير إلى الصلاة لأنه يعني حرصاً على القرب من الله والتمسك بالأفضل، وهو أمر يجب على كل مسلم مراعاته. (65)
من خلال هذا الحديث أستنتج فضل التبكير إلى الصلاة وأكتبه أمام رقم ( 1 ) ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لَيْسَ الْعَمَلُ بِكَثْرَةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ، وَلَكِنَّ الْعَمَلَ الْمَقْبُولَ عِنْدَ اللهِ، هُوَ الَّذِي يُقَدِّمُ الْعَمَلَ الصَّالِحَ وَيُطِيعُ اللهَ فِي جَمِيعِ الْأَمُورِ”. (رواه البخاري)
يعلم المسلمون أن الصلاة هي من أهم العبادات التي تقربهم إلى ربهم، وتعتبر الركن الأساسي في دين الإسلام. ومن الواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث المسلمين على التبكير إلى الصلاة، حتى يتمكنوا من أدائها بالوقت المحدد، ويحصلوا على فضل الصلاة في وقتها.
في هذا الحديث، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن العمل الصالح الذي يقبله الله، هو الذي يتم بالإيمان والتقوى، وليس بكثرة الصلاة والصيام فقط. وهذا يعني أن الصلاة بذاتها ليست كافية إذا لم تكن مصحوبة بالإخلاص والتقوى.
لذلك، فإن التبكير إلى الصلاة يعد من الأعمال الصالحة التي تزيد من الإيمان والتقوى، وتجعل المسلم يحصل على فضل الصلاة في وقتها، مما يعزز من علاقته بالله ويزيد من قربه إليه. ولذلك، يجب على المسلمين أن يحرصوا على التبكير إلى الصلاة، حتى يحصلوا على هذا الفضل والثواب من الله.
(الكلمات: 100)
- الإجابة الصحيحة:
- من خلال هذا الحديث أستنتج فضل التبكير إلى الصلاة وأكتبه أمام رقم ( 1 ) ().