نوضح في هذا المقال أحد أشكال التكافل والعطاء في رمضان، حيث يعتبر شهر رمضان من الأشهر التي يتقرب فيها العبد من ربه بالإكثار من العبادات والطاعات في رمضان الشهر الفضيل. لأنه شهر الصيام والصلاة، شهر الرحمة والمغفرة. وقد جعل الله -سبحانه- شهر رمضان ليلة القدر، وهي ليلة خير من ألف شهر. ومن هذا المنطلق وفي السطور التالية سنتحدث عن صور التكاتف والعطاء في رمضان وأهم الأعمال المستحبة في هذا الشهر.
شهر رمضان
ويعتبر شهر رمضان من الأشهر الهجرية، وهو ركن من أركان الإسلام. وفيه أنزل الله تعالى كتابه الحكيم لتطهير القلوب. وهو شهر العتق من النار. لقد ورد شهر رمضان المبارك في سورة البقرة، هدى للناس وبينات من الهدى والمفرقان. فمن شهد منكم سوءا ومن كان مريضا أو على سفر فليصم عدة منها وأيام أخرى عسى أن يأتيكم الفرج ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة فسبحان الله الذي هداكم ولعلكم تشكرون. شهر يتقرب فيه العبد إلى الله، فهو شهر تفتح فيه أبواب الجنة، وتضاعف فيه الحسنات بعمل المسلم الصالح.
صورة التكاتف والعطاء في رمضان
يعتبر شهر رمضان من أكثر شهور السنة مباركة على الإطلاق ويعتبر صيامه فريضة على كل مسلم ومسلمة فهو ركن من أركان الإسلام وهو شهر تبتهج فيه القلوب والأرواح وتطهر به كثير من المسلمين فحاول أن تغتنمها بالإكثار من أعمال الخير والقرابة والطاعات حتى يكتمل الأجر في الشهر الفضيل ومن أمثلة التكافل والعطاء مع المسلمين في شهر رمضان المبارك. ما يلي:
- الري.
- العلاقة العائلية.
- زيادة الصدقات.
- مساعدة للعائلة والأقارب.
- إطعام الفقراء والمساكين.
- زيادة العمل التطوعي.
انظر ايضا:
ما هي الأعمال التي ينصح بها في رمضان؟
هُن ا ا ا او ا ا الص ا رمض وجود الوجود ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا و و و و و و ، ويجدر ويجد ، ، ب– أن ا ع ع ا ا ا فع و و و و بتركه ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اوراتيون يأتي:
- تأخير السحور: من السنن التي نقلها كثير من الصحابة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها بركات تقوي العبادة وتزيد النشاط وهي سنة. للصائم أن يؤخر السحور إلى آخر وقته قبل الفجر.
- تعجيل الإفطار عند غروب الشمس: من السنة للمسلمين تعجيل الإفطار عند غروب الشمس في شهر رمضان. قال النبي – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح: “”إن أمتي سوف تفلحون بما فعلوا، أخروا السحور، وعجلوا الإفطار”، وسيتحقق الفطر في أقرب وقت”” كما تغرب الشمس.
- الإفطار على التمر: ينصح الصائم أن يفطر على التمر أو التمر الطازج في شهر رمضان، فإن لم يجد ذلك فليفطر على الماء. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على التمر، فإنه بركة، فإن لم يجده، فعلى الماء الطيب”. “
- كثرة الدعاء: يستحب للصائم أن يدعو الله عز وجل عند فطره، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. قالا: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: “ذهب الظمأ وابتلت العروق، ثبت الأجر إن شاء الله، وينصح للصائم” ليكثر من الدعاء، فإن له دعوة لا ترد، والله أعلم.
- كثرة تلاوة القرآن: القرآن الكريم كلام الله ووحيه أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم. فهو المصدر الرئيسي لتشريع الإسلام وتلاوته، ويستحب للمسلم أن يكثر من تلاوة القرآن الكريم في كل وقت، ويستحب ذلك في شهر رمضان. طوبى للمسلم أن يقرأ القرآن ويستمع إليه ويحفظه.
- الإفطار مع الصائمين والفقراء والمساكين: يستحب للمسلم أن يفطر مع الصائمين في شهر رمضان. وقد أعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- خيرا، وقيل: إن الذي أفطر في رمضان كان له مثل أجر الصائم دون خسارة. وينبغي للمسلم في رمضان أن يهتم بالإحسان إلى الفقراء والمساكين فيفطرهم ويطعمهم ويساعدهم بقدر استطاعته لينال الأجر العظيم من الله.
- الإكثار من الصدقة: تعتبر الصدقة من الأعمال التي تقرب العبد إلى سيده، والصدقة في شهر رمضان لها أجر وفضل عظيم. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر التبرع في رمضان المبارك، وكان أجود ما يكون في رمضان. وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس”، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، فيتولىه جبريل كل مساء في شهر رمضان للقاء به ودراسة القرآن معه. قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود ما يلقاه جبريل عليه السلام من الريح المرسلة».
- الاعتكاف في المساجد: في هذا الشهر الفضيل، ينصح المسلم بالبقاء في المساجد للتفرغ للعبادة. وفي الاعتكاف أسرار عظيمة فهو خلوة تسمو فيها النفوس وترتفع فيها الأرواح، وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يكثر من الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. .
انظر ايضا:
فضل شهر رمضان
لقد خص الله -سبحانه- عباده المسلمين بشهر مختلف عن بقية أشهر السنة، حيث أن شهر رمضان أحد الأعمدة التي بني عليها الإسلام، والله -سبحانه- لقد فرض المسلم الصيام على العباد، وفي هذا الشهر المبارك وضعت العديد من الفضائل والصفات التي من خلالها يتقرب العبد من ربه، وفيما يلي بيان فضائل شهر رمضان وهي كما يلي:
- نزول القرآن الكريم: أكثر ما يميز هذا الشهر الفضيل أن الله – تعالى – اختاره لينزل القرآن على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – ودليل على ذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم. تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والميزان}.
- صيام رمضان: بما أن صيام رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام، فقد فرضه الله تعالى على عباده المسلمين في هذا الشهر الكريم والدليل على ذلك قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}.
- ليلة القدر: هي من أعظم الليالي في شهر رمضان لأنها تختلف عن غيرها بأنها تقع في الليالي العشر الأخيرة من الشهر الكريم، حيث تفتح أبواب السماء في هذه الليلة ويستجيب الدعاء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». “، غفر له ما تقدم من ذنبه.
- فتح أبواب الجنة: من فضائل شهر رمضان للمسلمين أنه في أيام الشهر تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، ويكون العبد أقرب ما يكون من سيده. وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة» وغلقت أبواب جهنم وصفدت الشياطين».
- تكفير الذنوب والخطايا: إن الله تعالى يكفر ذنوب وخطايا عباده المسلمين إلا كبائرها وكبرها، كما يدل على ذلك عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. وقال صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس والجمعة إلى… الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر».
إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن من يجسد التكاتف والعطاء في رمضان ثم انتقلنا للحديث عن شهر رمضان وبالإضافة إلى الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح أعط : وقد بينا أيضًا الأعمال المستحبة في شهر رمضان لختم المقال بالتعريف. عزيزي الزائر، أشكرك على حلول شهر رمضان المبارك.