أمهات المؤمنين هو ما سنتعرف عليه بالتفصيل بالترتيب الزمني، حتى يتعرف كل مسلم على زوجات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسيرهن العطرة لمساعدتهن الإنسانية. وهناك مواقف وأعمال تخدم الدولة الإسلامية وتعتبر قدوة حسنة يحتذى بها ويحميها جميع المسلمين في العصر الحديث، منها التعرف على أبناء النبي ودورهم في إعادة الإسلام. وهو تحقيق السنة النبوية على الوجه الصحيح، دون نقص أو عيب.

أمهات المؤمنين بالترتيب

أمهات المؤمنين بالترتيب

تعتبر أمهات المؤمنين قدوة حسنة لجميع نساء المسلمين والرجال المسلمين عامة وأبنائهم على التوالي، ولهذا اهتم – alwefaq.com بإدراج أسمائهم لتحديد أعدادهم. وهذا يساوي إحدى عشرة زوجة.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن الله تعالى أباح لكل مسلم الزواج بأربع زوجات فقط، وقد استثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ذلك، كما استثنى أسماء الأمهات من هذا الشرط. المؤمنون هم:

  • السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها.
  • إلى السيدة سودة بنت زم -رضي الله عنها-.
  • السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها-.
  • حفصة بنت عمر بن الخطاب هانم -رضي الله عنها-.
  • السيدة زينب بنت خزيمة – رضي الله عنها -.
  • السيدة أم سلمة -رضي الله عنها-.
  • السيدة زينب بنت جحش -رضي الله عنها-.
  • السيدة جويرية بنت الحارث – رضي الله عنها -.
  • السيدة صفية بنت حيي -رضي الله عنها-.
  • السيدة أم حبيبة -رضي الله عنها-.
  • السيدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها-.

إقرأ أيضاً:

الحكمة من كثرة أزواج النبي

وقبل أن نتعرف على تفاصيل حياة أمهات المؤمنين سنوضح أهم شرط وراء هذه التعددية في الجدول أدناه:

حكمة توضيح
الحكمة التربوية لدرجة أنهم يستطيعون تعليم النساء مسائل تتعلق بالحيض والنفاس والحياة الزوجية للمرأة المسلمة، دون تردد في سؤال رسول الله.
الحكمة الاجتماعية وقد ساعد زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة وحفصة أم المؤمنين على تقوية علاقتهما بوالديهما سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر بن الخطاب. .
الحكمة التشريعية ولكي يبطل التبني شرعا، أمر الله تعالى نبيه أن يزوج ابنه المتبنى زيد بن حارث من زوجة سيدنا زينب بنت كهش هانم. لأنه لا يجوز الزواج من المتبنية. .
الحكمة السياسية وكما تم الزواج بهدف توحيد القلوب، هناك أيضًا زواج مع هذا التعزيز للعلاقات السياسية، وكان هذا أيضًا هو الحال في زواج النبي محمد بصفية هانم وحبيبة هانم وجوفيري هانم.

إقرأ أيضاً:

السيدة خديجة بنت خويلد

السيدة خديجة بنت خويلد

فهي الزوجة الأولى للنبي، وأم أولاده وبناته، وكان لها الأثر الكبير في حياته قبل حياته التبشيرية وبعدها. ولذلك نود أن نورد أهم التفاصيل عنه كما يلي:

  • الاسم: أم المؤمنين خديجة بنت حويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية.
  • الزواج: قبل بعثته كنبي هرتز. وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو أكبر منه بنحو خمس عشرة سنة. واستمر زواجهما خمسة وعشرين عاما.
  • فضائلها: هي أول امرأة أسلمت، وكانت أم جميع أولاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما عدا ابنه إبراهيم من مارية القبطية.
  • الوفاة: توفي في شهر رمضان وهو ابن خمس وستين سنة، ورسول الله (ص) حزن شديدا.

سيفدة بنت زمعة أم المؤمنين

سيفدة بنت زمعة أم المؤمنين

تحتل سيفدا هانم المرتبة الثانية في قائمة أمهات المؤمنين، لذلك نخصص الفقرة التالية للحديث عن سيرتها الذاتية:

  • الاسم: سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد واد بن نصر بن مالك.
  • الزواج: بعد وفاة زوجها السكير بن عمرو، تزوجها رسول الله بعد وفاة خديجة هانم بثلاث سنوات.
  • الفضيلة: في الحديث الذي رواه مسلم عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يخصص يومه لهونم عائشة -رضي الله عنها-. قالت عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها -: (ما رأيت امرأة قط أحب إلي من أن تكون في مسلخ، قالت امرأة حادة لسودة بنت زم: كبرت، جعلتها يوم لعائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، إني جعلت لك هذا اليوم يوما لعائشة، فحجز رسول الله صلى الله عليها وسلم يومين لعائشة ويومها ويوم الحب).
  • وفاته: وكان عمره سبعًا وستين سنة، في اليوم السابع عشر من شهر رمضان، في السنة الثامنة والخمسين للهجرة.

إقرأ أيضاً:

السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب

السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب

وبالإضافة إلى فضلها وعلمها، نالت أيضًا مكانة رفيعة باعتبارها ابنة الفاروق عمر بن الخطاب حبيب النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). تصفها النقاط الرئيسية التالية: السيرة الذاتية:

  • اسمها: حفصة بنت عمر بن الخطاب، وأمها زينب بنت مظعون بن حبيب.
  • زواجها: استشهد زوجها هونيس السهمي -رضي الله عنه- في غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة، وخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك.
  • فضله: كان مهتماً بالعلم، وبالإضافة إلى فصاحته وبلاغته، فقد روى والده -رضي الله عنه- ما يقرب من ستين حديثاً.
  • الوفاة: وله ستون سنة في شهر شعبان، سنة خمس وأربعين للهجرة.

وتعرفنا على الحياة الشخصية لأمهات المؤمنين، وما تضمنته من أعمال عظيمة يمكن الاستفادة منها والاقتداء بها، ودور كل واحدة منهن في نقل الأحاديث النبوية إلى يومنا هذا.