يبحث الكثير من المسلمين وخاصة النساء عن إجابة السؤال التالي: من هو الحمو حيث حذر النبي صلى الله عليه وسلم من دخول النساء غير المحارم؟ ولذلك سوف نوضح من خلال الفقرات. هل هناك إجابة لهذا السؤال في هذا المقال؟ لماذا حذرنا الله من هذا؟ لماذا شبه النبي (ص) الحمو بالموت؟ ما مدى صحة هذا الحديث المروي عن نبينا صلى الله عليه وسلم؟

ومن هو والد زوجته؟

ومن هو والد زوجته؟ واحد

  • بل لقد أوضح الإمام النووي في صحيح مسلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيمن هو الحمو. وهناك إجماع بين أهل اللغة على أن الزوج من أقاربه كأبيه، وأخيه، وابن أخيه، وابن عمه، ويجوز أن يشمل ذلك قريبات المرأة من الإناث.
  • وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت، أي أن خوف الحمو غالب على غيره، ويتوقع منه الشر والشقاق مقارنة بغيره، لأنه هو في السلطة. الوصول إلى المرأة والخلوة بها دون إنكار أحد، وهو عكس الغريب تماماً.
  • لكن آباءهم وأبنائهم هم محارم المرأة، ويمكنهم الخلوة بها، ولا يمكن تسميتهم أمواتاً. وأبو الزوج وأبو المرأة يقال أيضا في التحكيم: حمو الزوج، أو أبو المرأة، أو عمها، أو أخيها. وهذا مثل الإنجاز في كلا الجانبين.
  • وهذا ينطبق أيضاً على أقارب زوجة الرجل، إذ لا يجب على القريبات البقاء بمفردهن مع الزوج في مكان ما، لأن ذلك يوصف بـ “الخلوة غير الرسمية”، وهذا أساس وأساس القانون المدني بلا منازع. الإسلام كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: “لم أترك بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء”. وهذا حديث متفق عليه.

هنا سوف تجد:

لماذا يتم مقارنة والد الزوج بالموت؟

وبعد أن عرفنا من هو حمو، سنبين الآن أوجه التشابه بينه وبين الموت:

موت ووالد بالتبنى
العرب يسمون كل شيء خطير يحذرون منه بالموت، فمثلا يسمون الأسد بالموت، لأن الناس يخافون من الموت عموما. وكذلك حمو المرأة، فإنه خطير ويجب الحذر منه، كما ينبغي الحذر من الموت.
الموت يدمر الحياة والجسد. فبينما يعتبر الحمو تدميرا معنويا، فإن الموت تدمير حسي. فالتسامح بينهما قد يؤدي إلى إفساد دين المرأة، وإضرار عفتها وشرفها.
الموت يسبب الفساد والقبح يشبه الموت بفساده وقبحه.
يحذر الإنسان من الموت ويحاول الاستعداد له. وهو شبيه بالموت من حيث صعوبة الحذر منه لأنه في كثير من الأحيان لا مفر منه.

هل حديث وفاة الحمو صحيح أم ضعيف؟

هل حديث وفاة الحمو صحيح أم ضعيف؟

وهذا الحديث المروي عن نبينا محمد (ص) هو من الأحاديث الصحيحة المقبولة بالإجماع، والجدير بالذكر أن نبينا محمد (ص) من أقارب الرجل لزوجته دون مقابل.

كما أن هذا الوضع أيضًا خطير جدًا، ويسهل على الشيطان الدخول والوقوع في الفتنة. لأن نظر أحد أقارب الزوج إلى زوجته بدون حجاب يقوي وقوع الحرام وغياب ما هو ظاهر. الشك في كونك من الأقارب يجعل ارتكاب الخطيئة أسهل في الواقع، الوضع أخطر من الغريب لأن السيدة بشكل عام تحذر من الغريب وتثق بقريبها أكثر.

أنظر أيضا:

وأجبنا اليوم على السؤال: من هو حموه؟ وليعلم كل زوجة وزوج أن هذا ما حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى لا يكون الحرام فتنة، ولا يسهل الشيطان على الناس الوقوع في المعاصي.