من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة، يعتبر الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة من بين القصص المؤثرة في تاريخ الإسلام. يُعرف هذا الصحابي باسم أمار بن ياسر، وقد كان من الصحابة المخلصين والمؤمنين الصادقين. وفي أحد المعارك، وقع أمار في الأسر، وعرض عليه الأعداء الإفراج عنه إذا سجد لآلهتهم. وعلى الرغم من أنه كان محتارًا ومضطرًا، رفض أمار هذا العرض؛ فقال بثبات وقوة إيمان “إنما أسجد لله وحده ولا أسجد لغيره”. ومن هذه اللحظة، علم الناس بتصميم وإخلاص أمار لدينه، وقد جاء القرار بأنه سيدخل الجنة رغم عدم سجوده في ذلك الوقت.

من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد أمام الله؟

الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد أمام الله هو عمرو بن ثابت بن عقيش ، بن زغبة بن زورة بن عبد الأشعل الأنصاري ، وأمه بنت اليمن أخت حذيفة بن اليمن ، واستشهد عمرو في غزوة احد.

قصة الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله

عمرو بن ثقبات بن عقيش كان يخشى الإسلام خوفا من أن يخسر ماله بالربا ، ولا يريد أن يعتنق الإسلام قبل أن يقبله ، لقتال المشركين خرج لينضم إليهم للجهاد ، فلما رأى المسلمون قالوا له “ابتعد عنا”. قال صدقت ، ثم قاتل في المعركة حتى أصيب بجسده في مواضع كثيرة وكاد يموت. والسبب في قدومه رضاعة لقومه أو غضب على الله ورسوله ، فقل بل الغضب على الله ورسوله ، ومات في ذلك الوقت شهيدًا ولم يصلي صلاة واحدة إلى الله تعالى. فلما ذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم شهد أنه سيدخل الجنة.

حديث الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد أمام الله في السجود

ورد في رواية الصحابي عمرو بن ثابت بن عفيش الحديث الآتي

من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة، في الختام، نجد أن الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة هو الصحابي الجليل عبد الله بن سلام. وقد نقلت الروايات أنه كان يعاني من عيب في ركبته، مما جعله غير قادر على السجود. ومع ذلك، كان يؤدي الصلاة بكل اخلاص وتقوى، وكان يحب الله ورسوله ويسعى في سبيل الخير. وبهذه النية الصادقة والتفاني في طاعة الله، تمت مغفرته ودخوله الجنة. إنه مثال حي للتواضع والإيمان العميق، ودروس قيمة يمكننا أن نستخلصها من قصته لتعزيز إيماننا وتقوية علاقتنا مع الله.