الأذان للصلاة يعني الأذان للصلاة. لكل من الأذان الفرائض الخمس أذان في وقت معين من اليوم، فلا تجب الأذان تحت أي ظرف من الظروف، لأن الأذان هو إعلان وإعلان لوقت وصول الصلاة، و فالأذان كان موجوداً منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
من أول من رفع الأذان في السماء؟
أول من رفع الأذان في السماء هو: جبريل عليه السلام، وأول من رفع الأذان في الأرض بلال بن رباح سبحانه وتعالى كتب الله الأذان في السنة الأولى الهجرية. وأقام الأذان بشكله الحالي بعد رؤيا رآها عبد الله بن زيد وعمر بن الخطاب، وهذه الرؤيا وردت في حديث عبد الله بن زيد الأنصاري قال: (لما كان الرسول إن الله -صلى الله عليه وسلم- أمر الجرس أن يرن ليجتمع الناس للصلاة، فطاف حولي رجل وأنا نائم يحمل الجرس بيده، فقلت: يا عبد الله، هل أنت نائم؟ قال: ندعوه إلى الصلاة، قال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم. إلى الصلاة الله أكبر قال: ثم أخرني إلى غير بعيد ثم قال: وإذا افتتحت الصلاة قلت: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمد رسول الله، تحية الصلاة، أهلا وسهلا بالنجاح، بدأت الصلاة، قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، وعندما استيقظت في الصباح، فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما رأيت. قال: إنها رؤيا حقيقية، إن شاء الله، واعتراف النبي بهذه الرؤيا وأمره يمكن أن يدعو الناس إلى الصلاة.