يعتبر من أبرز رواد الصحافة في الوطن العربي ، حيث أسس مدرسة للصحافة وأدخل وسائل مبتكرة لنشر وتوزيع الصحف على الصحف المصرية وأصبحت الصحف العربية جرائد.

معلومات عن بشارة تقلا

  • ولد بشارة تقلا عام 1852 في كفر شيما بلبنان ، وهي إحدى المناطق القريبة من العاصمة ، وانتقل إلى مصر عام 1875 وعاش في مدينة الإسكندرية.
  • عمل بشارة تقلا مع شقيقه الأكبر سليم في إصدار جريدة الأهرام ، وفي البداية ظهرت الصحيفة أسبوعيًا قبل أن تكتسب شعبية واسعة وتنتشر يوميًا.
  • مع اندلاع الثورة العربية ، اتخذ بشارة وسالم موقفا سلبيا ، فلم يستغلوا الصحيفة للدعوة للثورة ، الأمر الذي أثار غضب أنصار الثورة عليهم لدرجة أنها دفعت إلى حرق أعمال الطباعة. مسؤول عن نشر الصحيفة.

كم عمر بشارة تقلا؟

  • لم يعيش بشارة تقلا طويلا حيث توفي عن عمر يناهز 49 عاما ، لكن حياته كانت مليئة بالمشاريع الصحفية حيث كان يحرر العديد من الصحف.
  • كانت جريدة الأهرام من أنجح المشاريع لبشارة تقلا ، فقد وضع هو وأخوه الأساس لهذه الصحيفة التي مهدت طريقها للنجاح حيث لا تزال من أهم الصحف في الوطن العربي حتى يومنا هذا.

انتقل بشارة تقلا إلى مصر

  • جاء انتقال بشارة تقلا إلى مصر في عهد الخديوي إسماعيل ، وسبقه شقيقه سليم عندما سافر إلى الإسكندرية. جاء سليم إلى الإسكندرية ونصح أخيه بشارة بالمجيء إلى تلك المدينة الساحلية ، واتبع بشارة نصيحة أخيه.
  • كان عمر بشارة يبلغ من العمر 25 عامًا فقط عندما جاء إلى مصر ، لكنه اندمج في المجتمع المصري بسرعة كبيرة وتمكن من فهم عاداته وتقاليده ، مما دفع شقيقه الأكبر سليم للاستفادة من حماس الأخ الأصغر.
  • طلب سالم من بشارة مساعدته في إنشاء صحيفة أسبوعية ، وذكر بشارة في مذكراته أن كونه صحفيًا لا يهم الأغلبية ، حيث حاول إقناع الفلاحين بنشر شكاويهم من خلال الصحيفة.

عقبات في حياة بشارة تقلا

  • بعد صدور الطبعة الأولى من جريدة الأهرام في أغسطس 1876 ، ازدهرت الصحيفة وكانت تصدر أسبوعيًا لنشر نبض الشارع المصري ، لكن الأمور تغيرت تمامًا مع بداية الثورة العربية عام 1879.
  • لم تكن صحيفة “الأهرام” مؤيدة للثورة بل محايدة وهذا ما أثار حفيظة العرب مما دفعهم إلى إحراق منزل بشارة ومطبعة تكلا ، وبسبب نشاط بشارة السياسي تم إيقاف معظم صحيفته.
  • لم تحظ سياسات الخديوي إسماعيل المالية بموافقة بشارة تقلا الذي اعتبر الخديوي إسماعيل ظالمًا وسارقًا للمال العام ونشر مقالًا بعنوان ظلم الفلاح اتهم فيه الخديوي بقمع الفلاحين العاديين.
  • في عام 1879 ، سُجن بشارة تقلا بسبب مقال نشر في جريدة الأهرام عن ظلم الفلاح ، وأثارت كلماته غضب الخديوي الذي أوصى بسجنه ، لكن الجنسية الفرنسية التي حصل عليها بشارة لم تسمح به إلا حبس 3 أيام للمغادرة.
  • كان بشارة يكره النفوذ البريطاني ، وبسبب كراهيته المفرطة للجانب البريطاني ، أصبح داعمًا للنفوذ الفرنسي ، ومنذ حادثة سجن بشارة تقلا ، لم تنحاز لأي حزب سياسي ، واتخذت موقفًا محايدًا.

لذلك تحدثنا عن شخصية بشارة تقلا ودوره الرائد في الصحافة العربية بشكل عام والصحافة المصرية بشكل خاص ، وتحدثنا أيضًا عن طريقه إلى مصر ، ونجاح جريدة الأهرام ، والعقبات التي تواجهها. وقف في طريق بشارة تقلا.