واعظ الأنبياء هو لقب يطلق على أحد الأنبياء الكرام إبراهيم خليل الله أي الحبيب والقريب من الله، وموسى – عليه السلام – تكلم مع الله لأن الله تكلم معه، وعيسى – عليه السلام – صلى الله عليه وسلم – كان يسمى روح الله، ومحمد. – صلى الله عليه وسلم – كان يسمى حبيب الله .

من هو خطيب الأنبياء

رسول الأنبياء هو: شعيب عليه السلام، واسمه شعيب بن يثر بن سيفون بن عنقة بن ثابت بن مدين بن إبراهيم، ولقب بهذا اللقب لأنه كان معروفا بالفصاحة والفصاحة والبلاغة. قدرته على توجيه وتوجيه قومه إلى عبادة الله تعالى وحده لا صاحب له، وشعيب هو من أنبياء الله تعالى إلى أهل مدين، حيث دعا شعيب قومه إلى عبادة الله تعالى ونبذ ما هم عليه. كما دعاهم إلى عدم حرمان الناس من حقوقهم بغير حق، وقد أوضح لنا القرآن الكريم في قوله تعالى: {وإلى أخيهم مدين قال يا قوم اعبدوا الله إنكم قد لا إله إلا هو ولا تنقصوا الكيل والميزان ولا تفسدوا في الأرض تفسدوا *للبقية الله خير إن كنتم مؤمنين وما أنا وليكم ولكن كذبه قومه وقليل منهم من آمن به. فأنزل الله تعالى عقابه وغضبه على قوم شعيب عليه السلام لأنهم كذبوا نبيهم ولم يؤمنوا بما جاء به. كان عقاب قوم سيدنا شعيب الحر الشديد، فقد أرسل الله تعالى عليهم حرا شديدا ذات يوم، فلجأوا إلى الظل تحت سحابة هربا من الحر الشديد، فأحرقتهم السحابة بإذن الله وقوته. ويوم معاناتهم يسمى “يوم الظل”.