إنه معلم بارز وأحد أهم اللغويين في كل العصور. وقد قيل الكثير عن براعته وعبقريته في علوم اللغة العربية.
من هو عمرو بن عثمان وأين ولد؟
- اسمه عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي.
- ولد في قرية البيضاء بإيران.
- وبعد ذلك انتقلت عائلته من إيران إلى البصرة، ونشأ وعاش هناك.
:-
ما لقب عمرو بن عثمان؟
- ويسمى سيبويه وكلمة سيبويه تعني رائحة التفاح.
- وكانت والدته تناديه بهذا الاسم دائمًا.
- وسمي بهذا الاسم لأن خدوده كانت تشبه التفاح.
- ويقال أنه كانت رائحته دائما مثل التفاح لأنه كان يحب التفاح ويأكله كثيرا.
- لقد كان جميلًا جدًا ووسيمًا وكان مظهره مثاليًا.
- كما كان واسع المعرفة ولبقًا وقادرًا على الجدال بقوة مع الآخرين.
- ويلقب أيضاً بإمام النحويين.
أقوال عن عمرو بن عثمان
-
وقال عنه أبو إسحاق الزجاج: “إذا نظرت إلى الأمثلة في كتاب سيبويه يتبين أنه أعلم الناس باللغة”.
-
وقال عنه محمد بن سلام: “النحو كان سيبويه آخر الخلق في النحو وكتابه هو الإمام في هذا الباب”.
-
وقال الجاهد عن كتاب سيبويه الذي يحمل اسم الكتاب: “لم تضع قبيلة كتابا مثله في النحو، وكل كتب الناس مبنية عليه”.
إجادة سيبويه للنحو واللغة العربية
كان عمرو بن عثمان نابغة في النحو وخبيراً في اللغة العربية وعلوم الكتابة، وقد دفعه ظرفان إلى تحقيق ذلك. وواجه حالتين مع حماد بن سلمة الذي قرأ عنه عمرو بن عثمان الحديث. وبعد ذلك قرر أن يتعلم ويدرس بجد ولن يكتب إلا بعد أن يتقن اللغة العربية تماما. وهذان الموقفان هما:
- الحالة الأولى: أن حماد بن سلمة كان يقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس إلا أصحاب عمرو بن عثمان تأخذهم إن شئت». لقد وقع في خطأ نحوي فصححه.
- فقال: ليس هذا أبا الدرداء، فقال له حماد: أخطأت يا سبايه. والمراد هنا “ليس استثناء”، فلا يعتبر “أبو الدرداء” مجهولا. فقال عمرو بن عثمان: لا تهن، فإني أطلب العلم، ولن تجبرني على ذلك أبداً.
- وأما الموقف الآخر فإن حماد كان يعلم تلاميذه فقال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصفا. فصححه حماد فقال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصفا.
- فقال له حماد: يا فارسي، لا تقل طمأنينة، فإن السكينة محدودة. فكسر عمرو بن عثمان قلمه وقال: لا أكتب شيئا حتى أتعلم العربية جيدا.
ولا يفوتك أيضاً: