يعد من أكبر المحررين الاقتصاديين في مصر ، كما أنه صحفي مشهور وأحد مؤسسي مجلة إيكونوميك توداي وورلد جورنال ، وفي هذا المقال سنناقش الكثير من المعلومات الشخصية والعامة عن الصحفي ماجد عطية.
متى ولد الأستاذ ماجد عطية؟
- ولد الأستاذ ماجد عطية في 3 سبتمبر 1928 م.
معلومات عن ماجد هدية
- بدأ العمل كصحفي في Mass Journal عام 1949.
- رئيس تحرير المجلة الوطنية القبطية.
- ركز على صحافة الأعمال.
- شغل منصب نائب رئيس تحرير مجلة المصور.
- في عام 1998 أسس مجلة العلم المصري وكان رئيس تحريرها حتى عام 2001.
- يلعب دورًا في تدريب العديد من الصحفيين العاملين حاليًا في الصحافة المصرية والعربية ، بمن فيهم أولئك الذين شاركوا معه في جريدة الراية المصرية ، علاء حمودة ، سعد هاجر ، عماد جاد ، سامح سامي ، خليل عبد النور.
- عيّنه مكرم باشا عبيد صحفيًا في جريدة الكتلة عام 1949 براتب خمسة عشر جنيهاً في الشهر وكان عمره حينها 21 عاماً.
- كان لديه رحلة طويلة مع عالم الصحافة وتجربة غنية كان شاهد عيان على 4 عصور شهدت فيها الصحافة المصرية تغيرات وتقلبات هائلة.
- حيث عاش حقبة ما قبل الثورة الخاصة بالصحافة الليبرالية ، والصحافة المملوكة للدولة تعرضت لسيف الرقابة في عهد عبد الناصر ، والمنصات الصحفية في عهد السادات ، وحالة الصحافة المصرية في عهد مبارك.
- نشر موقع إيلاف مقالاً طويلاً عنه: رحلة طويلة في عالم الصحافة والكتابة ، يخدم بأمانة وطنه المصري وشعبه القبطي ومهنته الصحفية.
- ماجد عطية لا يزال يعطي ويثير الشغب ويتحدث بجرأة ونزاهة لا يسعى إلا لمصالح الوطن وحقوق الأقباط الضائعة والمغتصبة.
- في أزمة 1954 الشهيرة طرد من الجمهورية مع 104 كتاب وصحفيين على رأسهم طه حسين ومحمد مندور وبيرم التونسي ولويس عوض.
- حاول ماجد عطية الانضمام لمجلة يترأسها موسى صبري لكنه لم يكمل الثلاثة أشهر وغادر لينضم مرة أخرى إلى جريدة الجمهورية التي طرد منها للمرة الثانية.
- اعتقل في مارس 1959 بتهمة احتجاز شيوعي أثناء زيارته لصديقه فيليب جلاب الشيوعي واحتجز لمدة خمس سنوات.
- بسبب دفاعه الدؤوب ، أطلقوا عليه لقب سكرتير الحزب الشيوعي المسيحي عن إيمانه.
- أفرج عنه من السجن عام 1964 لينضم إلى مؤسسة دار الهلال وبقي فيها حتى تقاعده عام 1988. نائب رئيس تحرير مجلة المصور.
- وبعد تقاعده مدد عاما بعد عام حتى عام 2000.
- توقفت الصحيفة بسبب تراكم الخسائر المالية التي بلغت 317 ألف جنيه في ذلك الوقت.
- يأسف البروفيسور ماجد لأن هذا لم يتم المضي قدمًا وأن الجميع تخلوا عن دعم هذه التجربة الوليدة.
- أثناء وجوده في دار الهلال ، تخصص في الصحافة التجارية قبل أن يصبح أحد روادها في مصر.
- لم يكن ماجد عطية طائفيًا متعصبًا ، لكنه كريم ومساعد بغض النظر عن دينه.
- قام ماجد عطية بحملات صحفية ضد الشركات المستثمرة للمال وكان هذا أحد العوامل في مقاربته للراحل فرج فودة الذي أدار حملة موازية.
- يمثل البروفيسور ماجد عطية جيلا على شفير القيمة والانحدار في مصر.
- هو مناضل يواجه الواقع ، وينتصر في قتال ويهزم في أخرى ، ولا يسكت في وجه الظلم وإهدار الحقوق ، ويتسلح بالوطنية والنزاهة والمواجهة المهنية مع خصومه.
وفي نهاية المقال نتقدم بخالص تحياتنا وامتناننا للأستاذ الكبير والصحفي المحترم ماجد عطية على كل أعماله الوطنية والشعبية وعلى حبه وولائه لشعبه القبطي ودفاعه المستمر عن حصوله على كامل حقوقه. .