من هو مخترع الامتحانات ومتى، منذ ظهور الحضارات البشرية، أصبحت الامتحانات جزءًا أساسيًا من نظام التعليم. ولكن من الذي ابتكر هذه الطريقة الفعالة لقياس المعرفة والتقييم؟ يُعتقد أنّ المخترع الأول للامتحانات هو الصيني “كونفوشيوس”، الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد. وقد استخدم “كونفوشيوس” الامتحانات لتحديد مستوى المعرفة والقدرات الفردية للطلاب واختيار الأشخاص المؤهلين للخدمة الحكومية. منذ ذلك الحين، انتشرت الامتحانات في جميع أنحاء العالم وأصبحت وسيلة رئيسية لتقييم الطلاب واختبار تحصيلهم العلمي والمهاراتية.

من هو مخترع الامتحانات ومتى؟

تم اختراع الامتحانات على يد عالم النفس الفرنسي ألفريد بينيه بين عامي 18571911، وتشير بعض المصادر إلى أن الامتحانات ظهرت في يد رجل أمريكي يعرف باسم هنري فيشل أو هنري ميشيل، وتجدر الإشارة إلى أن ألفريد تمكن أولاً من الاحتفال . اختبار الذكاء في العالم، والغرض من هذا الاختبار الأهم هو تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة في موادهم الدراسية المختلفة، وهذا بناءً على أحدث الدراسات العلمية. بدأت دراسة الذكاء والقدرات العقلية رسميًا مع رجلين فرانسيس جالتون، الذي عاش من عام 1822 إلى عام 1911، وألفريد بينيه، الذي عاش من عام 1857 إلى عام 1911.

إقرأ أيضاً

من هي أول دولة اخترع الامتحانات؟

ومن المعروف أن الصين كانت من أوائل الحضارات التي استخدمت نظام الامتحان في القرن الثالث بعد المسيح. والحملات الدبلوماسية، وفي بريطانيا أسست شركة الهند الشرقية، واستخدم البريطانيون لأول مرة طريقة الاختبار الصينية لاختيار موظفيهم، وبعد نجاح الشركة اعتمدت الحكومة البريطانية نظام الاختبار العام للموظفين في عام 1855.

إقرأ أيضاً

الذي أدخل الامتحانات عند العرب

وذكر ابن عصيبة في كتابه طبقات الأطباء أنه نظم امتحانا شفهيا لأطباء بغداد في عهد الخليفة المقتدر في القرن العاشر الميلادي لأن نظام التعليم في الوطن العربي كان مجانيا وكان الاستخدام لا يشمل الاختبارات كوسيلة لتقييم الطلاب، ولم يكن من الضروري أن يؤدي الطلاب امتحانًا محددًا، إذ كان يتم منح الشهادات من قبل الأساتذة للطلاب المجتهدين دون الحاجة إلى أداء امتحان.

من هو مخترع الامتحانات ومتى، من الواضح أن الامتحانات لها تاريخ طويل وتعود إلى العصور القديمة. ومع ذلك، يُعتقد أن المخترع الرسمي للامتحانات هو فيليب بابتيست جونيت، الذي قام بتطوير نظام تقييم الطلاب في فرنسا في القرن الـ 19. وقد تم تطوير هذا النظام لتحديد مستوى المعرفة والمهارات الخاصة بالطلاب. بعد ذلك، انتشرت الامتحانات في جميع أنحاء العالم وأصبحت أسلوبًا شائعًا لقياس أداء الطلاب وتقييمهم. ومنذ ذلك الحين، تطورت الامتحانات وأصبحت تتضمن أنواعًا مختلفة مثل الامتحانات المتعددة الخيارات والامتحانات الكتابية والعملية. وبفضل هذا الاختراع الهام، أصبحت الامتحانات أداة قيمة في نظام التعليم لتقييم مستوى المعرفة وتحفيز الطلاب على الاجتهاد والتفوق.