يشهد عالم كرة القدم سلسلة من الأحداث والأحداث المثيرة التي تهز ملاعب الرياضة وتجعل اهتمام الجماهير يتجه إلى أشياء أخرى غير “اللعبة الحلوة” كما يقولون. ومن هذا المنطلق سنشير إلى أحد أكثر الأشياء إثارة في عالم كرة القدم على المستوى العالمي، مع التعرف أيضًا على من هو الشخص المدلل في الفيفا وما سبب حصوله على هذا اللقب.
من هو لاعب الفيفا المدلل وما سبب حصوله على هذا اللقب؟
وهي من أكثر الألقاب غضبا وإثارة للجدل التي يطلقها أحد نجوم بطولة العالم لكرة القدم، وهي “الفيفا مدلل”؛ واللاعب المتهم بذلك هو الأرجنتيني ليونيل وسنتعرف أكثر على الظروف التي أصبح فيها هذا اللقب مرتبطًا باسمه في السطور التالية.
سبب تسمية ميسي بالرجل المدلل في الفيفا
حسنًا، من اللقب الذي أطلقه ليونيل ميسي على كرة القدم العالمية، وهو “FIFA Spoiler”، فمن الواضح أنه حصل على الكثير من المزايا مقارنة بأي لاعب آخر في نفس المستوى أو ربما أعلى منه. هذا من الاتحاد العالمي لكرة القدم.
وهنا نشير إلى أن هناك عدة أسباب دفعت الجماهير والإعلاميين إلى منحه هذا اللقب: يعتبر ميسي اللاعب الذي حصل على الدعم الأكثر واقعية وتنوعا من الفيفا.
كما أثار الفيفا غضب العديد من المشجعين لأنه منح ميسي العديد من الجوائز، رغم أنه في بعض الأحيان لم يكن يستحقها. على سبيل المثال، انتهت الكرة الذهبية في خزنتها ثماني مرات، على سبيل المثال لا الحصر، مما يوحي للجمهور بأن هناك شيئاً غير متوقع يحدث خلف الكواليس.
رد فعل الفيفا على لقب ميسي “الملوث”
ورغم أن عبارة «الفيفا فاسد» كانت حتى هذه اللحظة لقباً متداولاً لدى الجمهور وبعض النقاد والمحللين؛ لكن ما أثار الجدل حول الخطأ أو صحة هذا اللقب هو تصريح أدلى به أحد مسؤولي الفيفا قبل عدة مواسم.
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2022، إنه يأمل في فوز منتخب الأرجنتين بالبطولة. أما عن السبب فكانت المفاجأة أن هذه الرغبة كانت لميسي.
ما هي كل ألقاب ميسي؟
وفي إطار توضيح التفاصيل التي تثير غضب عشاق كرة القدم بسبب الفيفا وتعتبره تدليلهم، سنعمل على الإشارة إلى الجوائز العديدة التي حصل عليها في السنوات الأخيرة والتي يعتقد الكثير من الناس صحتها:
- أفضل لاعب في العام 2009 – 2011 – 2012.
- جائزة الفيفا لأفضل لاعب 2019 – 2023 – 2024.
- أفضل لاعب في أوروبا 2011-2015.
- أفضل مهاجم في دوري أبطال أوروبا 2009
ليست الأندية وشركاؤها فقط هم الذين يلاحظون أن الجهات المسؤولة في قطاع كرة القدم تفضل ناديًا أو لاعبًا معينًا. بل يظهر بوضوح أن العديد من المشجعين قادرون على التمييز بين اللاعب الذي يتلقى الدعم لأنه يستحق ذلك وبين اللاعب الذي نال لقب “المدلل”.