اليوم سنتحدث عن الباحث الأزهري أ.د. مصطفى محمد راشد من محافظة البحيرة وسنذكر نشأته وادعائه بأنه مفتي أستراليا وسفارته المثيرة للجدل في العالم.

معلومات عن مصطفى رشيد

  • اسمه الكامل مصطفى محمد رشيد. ولد في بلدة رشيد بمحافظة البحيرة. ولد في 28 ديسمبر 1971. بدأ مسيرته التعليمية بأحد المعاهد الأزهرية بمحافظة سموحة.
  • ثم تأهل للدراسة بكلية الشريعة والقانون بجامعة دمنهور حتى حصوله على شهادته عام 1987.
  • يعتبر مصطفى راشد من أوائل خريجي كلية الشريعة والقانون ، مما أتاح له فرصة الحصول على درجة الدكتوراه في علم مقارنة الأديان.
  • بعد التخرج بدرجة الدكتوراه. أصبح عضوا في اتحاد الكتاب الأفارقة والمنظمة العربية لحقوق الإنسان والاتحاد الدولي للمحامين.
  • ثم أصدر عدة كتب منها كتاب تصحيح الفقه القديم ، وكتاب استحالة تطبيق الشريعة والخلافة الإسلامية ، وكتاب لا نقاب ولا حجاب في الإسلام.
  • لم تجد كتبه الكثير من القراء وهذا بسبب اختلاف وجهة نظره عن الإسلام ومحاولته المتكررة لنشر أكاذيب لم يسبق ذكرها في التاريخ الإسلامي.

الادعاءات الكاذبة من قبل د. مصطفى رشيد

  • دكتور وزعم مصطفى رشيد في صفحته على فيسبوك أن فرضية الحجاب باطلة ولم يرد ذكرها في القرآن الكريم منذ أن ذكر في كتابه السابق أن من قال بوجوب الحجاب فهو كافر وكاذب شرع الله.
  • ولكن كذلك بإجماع علماء الدين فإن تفسير سورة الأحزاب تدل على فرضية الحجاب على فتيات الإسلام في قوله تعالى “يَا أَيُّهَا ​​​​​​​​النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا”.
  • كما ادعى أن سيدنا محمد رسول الله حامل الرسالة الإسلامية وخاتم الأنبياء نصراني إبيوني لأنه كان مساعد القس النسطوري الورقاء.
  • كما نشر تدوينة على صفحته على فيسبوك مقدمًا يقول فيها إن الوشم جائز ، وذكر أن الوشم ليس ممنوعًا عند العرب ، وأن الصحابة وشموا وشمًا ، ولا يوجد قرآن أو حديث صحيح ينهى عن الوشم.
  • كما دعا إلى إصدار قانون ينص على عدم تحديد ديانة المولود إلا بعد سن 18.

مجلس الأئمة الأسترالي وعلاقته مع د. مصطفى رشيد

  • مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي بقيادة د. وبعث إبراهيم الملقب بإبراهيم أبو محمد ، ببيان إلى رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب مكرم محمد أحمد ، وجاء في البيان ما يلي.
  • تأسس المجلس عام 2006 بهدف جمع كلام المسلمين في أستراليا ، ويتألف المجلس من ستة مجالس فرعية في ولايات أستراليا ، ويعمل المجلس كمرجع قانوني رسمي للمسلمين في أستراليا.
  • وأكد في البيان أن مصطفى محمد راشد ليس مفتيًا لأستراليا ، ولا عضوًا في المجلس ، ولا إمامًا في أي مسجد أو مركز إسلامي في أستراليا.
  • ومضى يقول إنه ليس لديه نشاط إسلامي أو اجتماعي إلا عبر القنوات الفضائية المصرية ولم نسمع عنه من قبل.
  • واختتم حديثه في البيان بالحث على تصحيح هذه المعلومات الخاطئة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصطفى محمد رشيد لانتحاله منصب مفتي أستراليا.
  • وصدر البيان في 2018 مما أثار الجدل ودعي د. انتهى مصطفى محمد راشد بعد أن طرده الأزهر الشريف ولم يعد أحد يهتم بفتواه.

أعمال د. مصطفى رشيد

  • دكتور كتب مصطفى راشد العديد من القصائد منها قصيدة “عيناك على أوراقي”.
  • وقصيدة “عدت بطريقة ما يا عيد” وهو يعمل الآن كصحفي في صحيفة “الصباح” المغربية ويكتب مقالات خاصة تهاجم التاريخ الإسلامي.

إذن لدينا التاريخ التربوي والأدبي د. يذكر مصطفى رشيد وادعائه الكاذب بأنه مفتي أستراليا وقد ذكرنا بعض المنشورات والأحاديث المثيرة للجدل التي نشرها في وقت سابق والتي لا يعلم أحد سبب قيام هذا الشخص المزعوم بإصدار هذه الفتاوى المجهولة.