الفانيليا أو كما يطلق عليها في العديد من الدول الأخرى هي مادة عطرية تستخدم في صناعة المخبوزات والحلويات في جميع أنحاء العالم.
الفانيليا الاصطناعية
- وهو نبات عطري يتكون من ثمار تشبه القرون الطويلة والرفيعة والسوداء.
- ويتراوح طول كل قرن من 5 سم إلى 22 سم، ويعتبر طول القرون المؤشر الحقيقي على الجودة والطعم القوي لهذا النوع من الفانيليا الصناعية.
- وهو من النباتات المتسلقة التي يتم زراعتها على نطاق واسع في العديد من البلدان المختلفة مثل المكسيك وإندونيسيا وبعض دول القارة الأفريقية، خاصة أن النبات يحتاج إلى درجة حرارة عالية وبيئة رطبة لإنباته.
من أين تأتي نكهة الفانيليا الاصطناعية؟
تعتبر نكهة الفانيليا من أفضل النكهات المميزة، حيث تعطي رائحة وطعم مميز للعديد من الأطعمة والحلويات.
يفضلها الكثير من الناس في العديد من الحلويات المختلفة، لكن معظم الفانيليا المستخدمة في الأسواق هي الفانيليا الصناعية.
ولذلك يتساءل الكثير من الناس عن الفرق بين الفانيليا الطبيعية والفانيليا الصناعية:
- أولاً: الفانيليا الطبيعية، ويتم الحصول عليها من نبات الفانيليا الطبيعي وأيضاً من لحاء الأشجار الخاصة بالنبات.
- تعتبر إندونيسيا الدولة الأولى في إنتاج الفانيليا في العالم.
- ثانياً: يتم الحصول على الفانيليا الصناعية من خلال تخليق مركبات كيميائية تعطي نفس الطعم والنكهة للسان وبراعم التذوق، ونفس الرائحة العطرية المميزة لحاسة الشم.
- يشار إلى أنه في الولايات المتحدة يتم استخلاص الفانيليا الصناعية من مادة تسمى Castor Sacs، وهي موجودة في القنادس وتعرف بأنها مُحلي طبيعي.
- يستخدم لإضافة نكهة مميزة للأطعمة والسجائر، كما يدخل في صناعة العديد من العطور المستعملة، لكن القانون الفيدرالي يحظره بموجب قانون الحيوان الأمريكي.
ما هي المكونات الغذائية للفانيليا؟
تحتوي الفانيليا، مثل أي نبات طبيعي في العالم، على العديد من المعادن والعناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان وجسمه.
وبالإضافة إلى رائحته القوية الذكية فإنه يمنح الإنسان انتعاشاً رائعاً بمجرد استنشاقه.
كما يحتوي على الكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام، والبوتاسيوم المفيد لتقوية عضلة القلب، بالإضافة إلى الصوديوم وكمية معينة من السكر وكمية مناسبة من الكربوهيدرات.
وبما أن ثمار النبات تحتوي على مركبات الفانيلين، فإنها تحتوي أيضًا على حمض باراهيدروكسي بنزوات.
ألدهيد فهيدروكسي بنزويك وحمض الفانيليك.
ووفقاً لحسابات وزارة الزراعة الأمريكية فإن ما يقارب 100 جرام من الفانيليا الطبيعية تحتوي على المعادن والعناصر الغذائية التالية:
| السعرات الحرارية | سعر 288. |
| زيت | 0.06 ملغ. |
| الكربوهيدرات | 12.65 |
| الألياف الغذائية | 0 |
| البروتينات | 0.06 |
| الكولسترول | 0 |
مجالات استخدام الفانيليا الصناعية
على الرغم من أن الفانيليا مكون غذائي عالي القيمة، إلا أن استخدامها لا يقتصر على صناعة العديد من المخبوزات ولا يقتصر على إنتاج بعض الأطعمة الحلوة ذات الطعم والنكهة المميزة. الاستخدامات الأكثر وضوحا تشمل:
- تستخدم الفانيليا في صنع العديد من الكعك اللذيذ والمخبوزات والمعجنات مثل الفطائر الحلوة، بالإضافة إلى جميع أنواع الكعك والحلويات الغربية.
- وبما أنه يعتبر من أكثر الأماكن التي يتم استهلاكه فيها، فإنه يستخدم أيضًا في المصانع لإنتاج الآيس كريم بمختلف أشكاله وألوانه.
- يحتوي على كمية معينة من السكر، لذلك يتم إضافته إلى بعض الأطعمة لتقليل استخدام السكر لتحليتها.
- ويتم إضافته إلى العديد من المشروبات المختلفة، الباردة أو الساخنة، ليعطي المشروب طعماً مميزاً.
- يساهم في الوقاية من تسوس الأسنان حيث يساعد على قتل الفطريات والبكتيريا التي تنمو في الفم.
- مثل حليب نادك وحليب السعودية، تستخدمه أيضًا معظم شركات الألبان ليضفي طعمًا لذيذًا ورائحة طيبة، مما يجعله محبوبًا لدى الأطفال.
- يستخدم في صناعة العديد من أنواع العطور المختلفة، وذلك لاحتوائه على روائح عطرية ذكية.
أفضل أنواع الفانيليا الصناعية
هناك أنواع متعددة من نبات الفانيليا، وتختلف باختلاف البلدان والمناطق التي تزرع فيها، ومن أفضل هذه الأنواع:
| بومبوم الفانيليا | توجد في وسط وجنوب أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي. |
| الفانيليا التاهيتية | يتم إنتاج هذا النوع النباتي من الجزر البولينيزية في فرنسا. |
| مكسيكي | ويزرع بشكل خاص في المكسيك لأن الظروف الجوية والجو العام مناسب لنمو النبات.
يتم استهلاك المحصول بالكامل. |
| مدغشقر | ينمو في مدغشقر، أفريقيا.
كما تتم زراعته في جزر القمر الواقعة في جنوب وشرق القارة. وينمو هذا النبات هناك بفضل الطقس الدافئ والرطب المناسب لنموه. |
الفوائد العديدة للفانيليا الصناعية
تحتوي الفانيليا على العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان وصحته، وذلك بفضل المعادن والعناصر الغذائية التي يحتاجها، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
- يعالج الالتهابات: يساعد نبات الفانيليا في علاج العديد من أنواع الالتهابات التي تصيب جسم الإنسان، وأهمها التهابات الكبد، ويساعد في علاج الاضطرابات في إنزيمات الكبد وإعادتها إلى مستوياتها الطبيعية.
- بفضل الكالسيوم الذي يحتوي عليه يساعد في علاج هشاشة العظام ويساعد على تقليل الاحتكاك والشعور بالألم أثناء الحركة والمشي عن طريق إفراز مادة جيلاتينية بين المفاصل في الجسم.
- تقوي عضلة القلب: تحتوي الفانيليا على البوتاسيوم الذي يقوي عضلة القلب؛ وخاصة أن إضافة الفانيليا إلى الأطعمة يساعد بشكل كبير على خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم.
- يقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية أو النوبات القلبية، والتي تحدث عادةً نتيجة تضيق الشرايين والأوردة في القلب بسبب تراكم الكوليسترول في القلب.
- علاج حب الشباب: تعتبر الفانيليا من العلاجات المهمة التي تساعد في علاج حب الشباب ومشاكل البشرة المختلفة، حيث تعمل على التخلص من البثور الصغيرة، خاصة تلك الموجودة على البشرة الدهنية، وتنظيف البشرة والمسام، وتدمير البكتيريا والفطريات التي تنمو عليها. .
- فقدان الوزن: بفضل رائحته القوية يعمل على إنقاص الوزن عن طريق جعل الإنسان يشعر بالشبع والامتلاء، مما يقلل من كمية الطعام التي يتناولها الإنسان، مما يقلل من احتمالية تراكم الدهون وزيادة الوزن. والتخلص من السمنة.
هل نكهة الفانيليا ضارة بصحة الإنسان؟
على الرغم من الفوائد الكبيرة لنبات الفانيليا، إلا أن الإفراط أو سوء استخدامه يمكن أن يسبب ضرراً على صحة الإنسان والجسم، ومن أهم هذه الأضرار ما يلي:
- إذا تم استهلاك كميات زائدة من الفانيليا الصناعية وكان لدى الشخص حساسية منها، سيحدث تهيج الجلد والصداع المزمن، خاصة عند الأشخاص الذين لديهم حساسية من مكونات النبات.
- طعم الفانيليا قوي جداً، خاصة وأن رائحتها النفاذة تطغى أحياناً على الطعام الفاسد، فلا يستطيع الإنسان التمييز بين الطعام الجيد والطعام الفاسد، مما يؤدي إلى التسمم.
- كما أن زيادة محتوى الفانيليا في الطعام يسبب التوتر والقلق والأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.