من يجوز له أن يفطر في رمضان وعليه الكفارة؟ هذا من أكثر الأسئلة شيوعاً بين المسلمين مع اقتراب شهر رمضان ومن المهم معرفتها. لأن الصيام ركن من أركان الإسلام، وأحد قواعد الدين، ومن أقرب القربات إلى الله عز وجل. وقد أعطى الله تعالى الصيام العديد من الضوابط والضوابط التي تجعله واجباً على المسلم أو المسلمة، وهذه البيانات توضح لمن يجوز. ويجوز لهم الفطر في شهر رمضان، وعلى من أحبه أن يقضيه أو يقضيه.
من يستطيع أن يفطر في رمضان؟
يعتبر الدين الإسلامي من الديانات التي تراعي أحوال شعبه وأحواله. لقد أباح الله تعالى لبعض المسلمين أن يفطروا في شهر رمضان المبارك حسب الظروف التي يمر بها كل إنسان.
- المريض: إذا كان مرض الإنسان يمنعه من الصيام، ففي هذه الحالة يجوز له أن يفطر إذا كان الصيام يضره: {فمن كان منكم مريضاً أو مريضاً على سفر ثم سلسلة من الأيام الأخرى.}
- المسافر: يجوز للمسافر أن يفطر في شهر رمضان باتفاق المذاهب الأربعة. لأن السفر قد يتعبه كثيراً، كما يظهر من حديث أنس بن مالك الكعبي رضي الله عنه قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم». إليه بإبل كانت لي، وصحبت معه وهو يأكل، فدعاني إلى طعامه، فقلت: إني كنت صائماً. قال: تعال أخبرك به. أعتق الله المسافر من الصيام وخفف من الصلاة.
- المرأة المرضع والحامل: وذلك لأن كلاهما قد يتعبان عند الصيام لفترة طويلة، خاصة إذا كان حملهما صعباً. وقد جاء ذلك عن أنس بن مالك الكعبي – رضي الله عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “”إن الله تبارك وتعالى “”المشقة على المسافر نصف الصلاة، وكذلك على الحامل والمرضع، هو الصيام – أو الصيام”.”
- كبار السن وكبار السن: بما أن كبار السن لا يستطيعون الصيام في رمضان، إما لعدم قدرة الجسم على الصيام، أو لأن لديهم أمراض مزمنة، فعليهم إطعام مسكين عن كل يوم. قال ابن عباس: هو الشيخ العجوز والعجوز لا تستطيع الصوم، فيطعمون كل يوم مسكينا.
ومن جاز له أن يفطر في رمضان فعليه كفارة
أمر الله – سبحانه – بعض الناس بالإفطار في شهر رمضان، لكنه أوجب عليهم كفارة هذا الإفطار لعدم استطاعتهم الصيام، بدليل قوله تعالى: {أيام متسلسلة – فمن كان منكم مريضا أو على سفر -عدة من أيام أخر -والقادرين عليه. وهي فدية طعام مسكين. فمن يتطوع خيرا فهو خير له، وقريبا هو خير لكم لو كنتم تعلمون. هؤلاء الناس هم:
- الشخص المريض: هو الشخص الذي يعاني من مرض مزمن لا يمكن علاجه، مثل: ب- مرضى الكلى أو السرطان. وفي هذه الحالة يفطر المسلم ويطعم مسكينا باتفاق المذاهب الأربعة، لقوله تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فإطعام مسكين فدية}. .
- الكبير: هو الإنسان الذي تقدم في عمره، وكان جسمه ضعيفاً، لا يستطيع المجهود. وفي هذه الحالة يجوز له أن يفطر، ولكن على كفارة مثل طعام مسكن عن كل يوم، عن أنس رضي الله عنه قال: «لما كبر أفطر صيامه وأكل طعامه».
- العاجز: هو من به عاهة أو مرض يمنعه من أداء فريضة الصيام، وعليه كفارة، وهي إطعام مسكين عن كل يوم.
انظر ايضا:
والفطر في رمضان جائز ويجب أن يكون في وقت لاحق
يتعرض الكثير من الناس في مرحلة ما لمواقف خارجة عن إرادتهم تجعل من المستحيل عليهم أداء فريضة الصيام بشكل طبيعي، ولأن الدين الإسلامي هو دين اليسر، فيجوز للبعض أن يفطر، ولكن يجب عليهم قضاء وممن يجوز لهم في أيامنا هذه القيام بهذا الأمر:
- المرأة المرضعة والحامل: إذا لم تتمكن المرأة المرضعة أو الحامل من الصيام وتجد صعوبة في ذلك، فلها أن تفطر في رمضان ثم تقضي ما أباح الله لها أن تفطره فضلًا منك ورحمة. الطفل، لأن الجسم يمكن أن يفقد العديد من العناصر الغذائية المهمة أثناء الصيام.
- الحائض والنفاس: شرع الله تعالى لهما الإفطار في شهر رمضان وسبب ذلك هو الألم أو سوء الحالة النفسية التي تعاني منها المرأة. وعن أبي سعيد الخدري عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أليس كانت حائضا فلم تصل ولم تصم؟) فذلك ضياع دينهم».
- الشدة الشديدة: وهذا كما لو كان على المسلم أن يفطر لإنقاذ إنسان من موت أو غرق أو حرق، وكان له الحق في الاحتفاظ باليوم الذي أفطر فيه بعد انتهاء اليوم الحرام. شهر رمضان، والله أعلم.
- المريض: إن الله تعالى أباح للمريض أن يفطر، ولكن عليه أن يقضيه، حتى يفطر ويقضيه فيما بعد. أما إذا عجز عن الصيام أو القضاء، فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا.
- المسافر: حيث إنه يحل للمسافر أن يفطر، وهو أمر مشروع من الله -سبحانه- لعباده، قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ}. هو – ثم سلسلة من أيام أخرى}، ولكن عليه قضاء الأيام التي أفطرها.
- الشيخ الكبير: الشريعة الإسلامية تجيز للشيخ المسن الذي لا يستطيع الصيام لضعف أو مرض أن يفطر ويقضيه فيما بعد، أما إذا كان عاجزاً مطلقاً عن الصيام أو القضاء فإنه يفطر. وإطعام مسكين كل يوم.
مما يبطل الصيام
هناك أشياء كثيرة تؤثر على صحة الصيام وتبطله، حيث يجب على المسلم الامتناع عنها وتجنبها أثناء صيام شهر رمضان المبارك أو غيره من الأيام، بالإضافة إلى قضاء هذه الأيام أو كفارة عنها إذا لا يستطيع قضاؤهم، وهم سبعة، وهم:
- الجماع: هو أعظم المفطرات وأعظم الذنوب. اعتمد العلماء على ما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت، قال: ما لك؟ قال: بينما أنا صائم جامعت على امرأتي.
- الطعام والشراب: وكل ما يدخل إلى المعدة عن طريق الفم والأنف. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً”.
- والمراد بالأكل والشرب: يشمل بخاخ الدم والمحاقن والإبر ونحو ذلك مما يشبه الأكل والشرب.
- إخراج الدم بالحجامة ونحوها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفطر الحجام والحجام».
- القيء عمداً: يفسد الصيام ويجب على المسلم إعادته. فيما يتعلق بسلطة أبو هريرة ، قد يرضي الله معه ، وقد أفيد أن رسول الله ، باركه الله ويمنحه السلام ، “من يتم التغلب عليه من خلال القيء لا يتعين عليه التعويض عن ذلك ، و ومن قاء عمداً فليعوضك».
- خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة: استدل العلماء بما جاء من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “أليس إذا تركت الصلاة أو الصيام ذهب دينها؟”
- الاستمناء: وهو إنزال المني باليد ونحوه. وجاء من الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصوم جنة، فلا ترفثوا. أو جاهل، فإن قاتله أحد، أو شتمه، فليقل: قد صمت مرتين، والذي نفسي بيده، إن رائحة فم الصائم عند الله، وقوله تعالى أطيب من ريح المسك. فيترك طعامه وشرابه وشهواته من أجلي. “إن لي الصيام وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها.”
انظر ايضا:
النفور من الصيام
هناك أشياء كثيرة غير سارة أثناء الصيام. لا يعاقب من يفعلها، ويؤجر تاركها، ولكن يجب على المسلم أن يبتعد عن كل ما يفسد الصيام، حتى لو كانت غير مرغوبة لا تفسد الصيام، وهذه الأشياء التي لا تحظى بشعبية هي:
- المشاركة في الصيام.
- جرب الطعام دون الحاجة إلى ذلك.
- استعمال السواك بعد الظهر.
- مضغ العلكة التي لا تحتوي على السكر.
- كثرة المضمضة والفم أثناء الوضوء.
- ومقدمة الجماع هي التقبيل والمعانقة والمداعبة لمن أثارت شهوته.
وبهذا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم بعنوان “من يجوز له أن يفطر في رمضان وعليه الكفارة”. وقد بينا من يجوز له الفطر في رمضان، كما بينا لك الجواب الصحيح للسؤال المطروح. ثم بينا من يجوز له أن يفطر في رمضان ومن المسؤول عن ذلك. وقد ذكرنا أيضًا مفسدات الصيام، وفي نهاية مقالنا بينا ما يخالف الصيام. نأمل أن نكون قد وفقنا في الإجابة على هذا السؤال وأن نكون قد أفدناكم بهذا المقال.