المطر والحديث عنه سحر لا نهاية له، خاصة أن الشعراء قد تغذىوا عليه بكتابة العديد من الأبيات التي تعبر عن حالة قلوبهم وقت سقوطه، والحديث عن إعجازه يعد في موضوع التعبير من الأمور التي موجود أكثر يثري قيمته.

وللمطر فوائد وفضائل عظيمة يثريها موضوع التعبير

يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: “” أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي “” (3) 0)”.

ولذلك نجد أن هذا المطر هو السبب الرئيسي لعيش الإنسان والحيوان والنبات على هذا الكوكب وكتابة مقال عن المطر وفوائده يثري قيمته الدينية لدى الطلاب فلا شك في ذلك.

عناصر الموضوع

  1. مقدمة للموضوع.
  2. موسم الأمطار يطهر الروح.
  3. وجود المطر وعلاقته بالإنسان في العصور القديمة.
  4. فوائد هطول الأمطار.
  5. المطر نعمة من الله عز وجل.
  6. ماذا نفعل عندما يهطل المطر؟
  7. كيف ستكون الأرض بدون مطر؟
  8. الاستنتاج حول الموضوع.

أولاً: مقدمة لموضوع تعبير عن المطر

“سر الحياة.. وكلمة سر هنا ليست صيغة مبالغ فيها، ولكنها مناسبة تماما، خاصة أنها سبب وجود الماء للإنسان.. هبة من الله عز وجل، وهي كذلك أيضا”. وحق أن تكون إحدى آياته النبيلة التي تثري معنى وجوده في الدنيا.

ثانياً: موسم الأمطار يطهر النفس

المطر يهطل على الناس تطهيراً للروح! وكثيراً ما نرى الناس يصلون إلى حالة العزلة في فصول ظهوره… وتشع عليهم روح شعرية.

يصل المطر إلى قلوب البعض فيطهر قلوبهم وجراحهم، خاصة أنه يترك الجميع في أجواء شاعرية ويمنحهم الفرصة لإيجاد حلول لهمومهم.

Hier fallen die Sorgen nacheinander von ihnen ab, und die Feuchtigkeit der Erde und der Glanz des Gemüses auf den Bäumen sind zu dieser Zeit eine Freude für ihre Herzen … Was ihren Geist betrifft, so durchströmt sie eine positive Einstellung, während ein Regenbogen erscheint في السماء.

كيف أكتب موضوع مقال وأحصل على الدرجة النهائية؟

ثالثاً: وجود المطر وعلاقته بالإنسان في العصور القديمة

لم يكن إنسان ما قبل التاريخ يبحث فقط عن وسيلة للبقاء على قيد الحياة، خاصة أن الماء هو الأساس الذي لا يمكن أن يعيش بدونه.

ولذلك، فرغم أن العيش في الكهوف والجبال كان أكثر أمانًا بالنسبة له، إلا أن البقاء على ضفاف الأنهار منحه فرصًا أفضل للشرب والزرع على الطمي والعيش على سبل العيش التي تنتجها الأرض.

حتى أنه تقاتل مع أقرانه من أجل الماء… وكيف لا يكون، فهو بالنسبة له سر حياته وسبب العثور على بقية الطعام، حيث تعيش عليه حيواناته ومحاصيله.

لم يكن المطر دائمًا نعمة بالنسبة له، خاصة عندما لم يكن مجرد أمطار، بل كانت سيولًا دمرت منازله وأغرقت آخرين من النهر، آخذة معهم كل شيء، بما في ذلك المحاصيل والمنازل.

لكن مع مرور الوقت تمكن من تجنب هذه المشاكل حيث تطور تفكيره قليلا حيث وجد طرقا لبناء السدود التي أتاحت له جني فوائد المطر دون تكبد العديد من الغرامات.

الرابع: فوائد المطر

  • توفير المياه التي نستخدمها لري النباتات وإطعام الناس والحيوانات.
  • وهذا يعني أن لدينا مصادر قوية في الآبار والمياه الجوفية يمكن للناس أن يشربوا منها وبفضلها لا يعانون من الجفاف الذي حدث بالفعل في بعض المدن.
  • وهذا يعني أن المساحات المزروعة أصبحت أكبر، خاصة وأن النباتات تنمو دون أن يفعل الإنسان ذلك! ويرجع الفضل في ذلك إلى النحل الذي يقوم أيضًا بنقل حبوب اللقاح والطيور.
  • عندما يكون هناك المزيد من اللون الأخضر، يوجد المزيد من الأكسجين في الهواء ويقل الغبار.
  • عندما تمطر، تتم إزالة الكثير من الجراثيم والأوساخ، وبالتالي فإن خطر انتشار المرض أقل بكثير.
  • تحتوي الأمطار على معادن مهمة جداً للتربة، مثل الحديد والمغنيسيوم، مما يسمح للنباتات بالنمو إلى حجم أفضل ومفيد للإنسان.

أجمل العبارات عن المطر والغيوم

خامساً: المطر نعمة من الله عز وجل

يقول الله تعالى في سورة البقرة: “”هو الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء والذي أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم”” تنافسوا الله”. وأنتم تعلمون (22).”

ويقول البعض أن هذا المطر خلقه الطبيعة وأنه دورة مائية، ومن مراحلها سقوط المطر، وأن الحكمة الإلهية لا علاقة لها بوجوده، ولكن هذا غير صحيح، فهو الله عز وجل. هو الذي يوجه هذه العملية برمتها.

يقول الله تعالى في سورة الحجر: “وأرسلنا ريحا لواقح وأنزلنا من السماء ماء فأسقينكم منه وما أنتم له بحافظين (22)”.

والسبب الرئيسي في ذلك هو أنه كان على الإنسان أن يعيش بهذه المياه، لأن بها تنمو الثمار ثم يأكل منها الإنسان، يقول الله تعالى في سورة فاطر.

“ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرج ثمرات مختلف ألوانها ومن الجبال أشجار بيض وحمر مختلف ألوانها” (27)”

كما يقول الله تعالى في سورة النمل:

“الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً وَجَعَلْنَا بِهِ جَنَّاتٍ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ شَجَرُهَا” (60) “.

وتظهر قوة المطر والماء المعجزة في القرآن، حيث يهطل المطر فيخرج من الأرض كل ما هو مفيد للإنسان، ليس فقط النباتات الصالحة للأكل، بل أيضاً مختلف الألوان والأشكال.

يقول الله تعالى في سورة الأنعام:

“وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه حبا متشابكا ومن النخل من طلعها شجرة خشنا” وإنها لأرض قريبة وحدائق مليئة بالعنب والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه. انظروا إلى ثمره إذا أثمر وإلى ثمره. إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون).

وليس المطر آية الله وحدها، بل كل ما يصاحبه من رياح وبرق ورعد كلها من آيات الله عز وجل، يقول في سورة الروم:

“ومن آياته يريكم بروق الخوف والرجاء وينزل من السماء ماء فيحيي الأرض بعد موتها” إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون (24).

“والله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء فيجعله غطاء فترى كيف يخرج من خلاله الندى وإذا أصابهم من يشاء” وصية عباده إذا استبشروا (48) سورة الروم.

سادسا: ماذا نفعل عند نزول المطر؟

وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أصابنا المطر ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: فمزق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى سقط من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه عز وجل. الراوي : أنس بن مالك | الراوي: أبو داود المصدر: سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم: 5100 | خلاصة حكم الحديث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] | والخلاصة : رواه مسلم (898) باختلاف يسير

ولذلك، بناءً على ما فعله النبي، يمكننا أيضًا أن ندع المطر يمس أجسادنا، ولو قليلاً، خاصة أنه مفيد بالفعل طبيًا وروحيًا.

عندما يأمرنا النبي بفعل أو قول شيء ما، يجب أن نلتزم به. عن عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى السحاب أو الريح، كان إذا ظهر في السماء لقيه من أي مكان ولو». كان في الصلاة يستعيذ بالله الذي يعصمه من شره، فإذا نزل المطر قال: “اللهم صيبنا طيباً” الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1032 | خلاصة قرار الحديث: [صحيح]

وحتى لو هطل المطر بغزارة في بلدك، فلا بد من الدعاء إلى الله عز وجل وسؤاله إيقاف المطر دفعا لشره، وحفظا للأموال والأولاد.

عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن دخل عليه رجل يوم الجمعة وهو قائم يخطب: «يا رسول الله، ضاع المال وانقطعت السبل، فادع الله أن يكون» “” قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: “”اللهم حولنا ولا علينا، اللهم على التلال””” الجبال والأدغال والغابات والأودية وأحواض الأشجار. قال: فتوقف وذهبنا نتمشى في الشمس. قال شريك: فسألت أنس بن مالك: الرجل الأول هو؟ قال: لا أدري.” صحيح البخاري. الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 1013

أفضل دعاء لسقوط المطر قصير ومستجاب

سابعاً: كيف يكون حال الأرض بدون مطر؟

لا يمكن للناس أن يتخيلوا عالما بدون مياه الأمطار. ومن الصعب العيش مع هذا الهواء دون أن تغسله مياه الأمطار.

بل هي الخطوة الأولى نحو نهاية العالم مع استمرار الجفاف في جميع أنحاء العالم، وبالتالي سيكون بداية الساعة.

ثامناً: إغلاق الموضوع

الماء هو الطريقة التي يعيش بها الإنسان على الأرض. فإذا ضاعت تنتهي الحياة، ولا تصبح الأرض إلا كرة من حجر لا حياة فيها.

موضوع مقال عن المطر وفوائده يؤكد على أهمية هذا الخير الذي ينزل على سكان الأرض من أماكن غير متوقعة ويوضح للطالب أن المطر هو أحد أهم مصادر حياة الإنسان.