إنها مسألة اتخاذ القرار. إن أي عملية إدارية ناجحة، سواء كانت شخصية أو عامة، لا تخلو من اتخاذ القرار. وهي من أهم مراحل النجاح والتفوق والنجاح المبنية على اتخاذ القرار. وتجري في بنائه أنشطة كثيرة، ويتوقف عن أن يكون نظريا ويتحول إلى واقع فعلي وتجريبي. في هذا المقال سنتحدث عن العديد من عناصر عملية اتخاذ القرار.

مسألة تتعلق باتخاذ القرار

مسألة تتعلق باتخاذ القرار هناك عدة جوانب تجتمع في اتخاذ القرار، وهي العملية التي تمارس الإدارة من خلالها الرقابة، وتحديد المهام الموكلة، والتحقق من تنفيذها، وكيفية تقييم مدى نجاح وجدوى العمل . كل هذا نتيجة مباشرة لعملية صنع القرار. وباختصار فإن عملية اتخاذ القرار تعبر عن أهداف أهمها تقليل الهدر والمشاكل الناجمة عن الفوضى وتوجيه القادة في أي مؤسسة إلى العمل المؤسسي الجاد المبني على الوعي الكامل. كل التفاصيل.

أنظر أيضا:

تعريف اتخاذ القرار

القرار: أن يصدر حكماً أو أمراً برأي معين ويعتزم تنفيذه وإلزام من تحت سلطته بذلك، يعبر عن مفهوم الاستقرار والاستقرار، أي أنه أمر مقرر أيضاً. وهو رأي مقرر وقول مقرر، ومن يستقبله هو من يملك التأثير والسلطة لتنفيذه.

هل اتخاذ القرار علم أم مهارة؟

اختلفت الآراء حول عملية اتخاذ القرار وهل هي علم أم مهارة:

  • أما الرأي الحاسم فهو أن اتخاذ القرار مهارة وعلم في نفس الوقت، وأن الهدف منه هو مواجهة المشكلات ومراقبتها وإزالة الصعوبات والتحديات التي تواجه الأفراد أو المؤسسات؛
  • تعتمد عملية اتخاذ القرار على تنمية واستخدام مهارات التفكير. لتحقيق نتائج مرضية.
  • وهي عملية تفكير معقدة تتطلب من الأشخاص ذوي تفكير معين وقدرات شخصية، والقدرة على تنظيم أفكارهم واتخاذ القرارات ومراقبة تنفيذها.

أهمية اتخاذ القرار

إن عملية اتخاذ القرار لن تكون صحية وصحيحة إلا إذا ركزنا على أهميتها، كما أن عملية اتخاذ القرار لها أهمية كبيرة سواء بالنسبة للناس العاديين أو للمؤسسات والمنظمات:

  • وهي عملية تكاد تكون متأصلة في الحياة اليومية، مثل الأكل والشرب والطقس، ولا يمكن تصور الحياة دون عملية اتخاذ القرار.
  • وهي عملية مهمة لجميع المواقف التي يتعرض لها الإنسان، وتعتبر هذه العملية من أقدم وأعرق الأنشطة البشرية منذ لحظة وصول الإنسان إلى الأرض وتبدأ مشاكله معها. هذه هي المشاكل التي تنطلق من عملية اتخاذ القرارات اللازمة للتعامل معها وحلها بأفضل الطرق، وهذا أوضح مثال على اتخاذ القرار.
  • وتكمن أهمية عملية اتخاذ القرار في حل المشكلات، أو إذا كانت هذه المشكلات معقدة ومعقدة، الخروج بأقل خسارة.

وبعد التعرف على كيفية اتخاذ القرار شاهد أيضاً:

أنواع القرار

القرارات التي يتخذها الشخص أو المؤسسة ليست من نفس النوع، ولكنها تختلف حسب المشكلات التي تريد مواجهتها:

  • القرارات المصيرية: هي القرارات التي قد تتوقف عليها حياة الناس أو مستقبل الأسرة أو مستقبل مؤسسة أو بلد.
  • القرارات الروتينية: هي القرارات التي يعتاد الشخص أو المنظمة أو الدولة على اتخاذها بما يسهل مصالح العمل سواء في الحياة اليومية أو داخل المنظمات والمؤسسات.
  • القرارات العاجلة: وهي القرارات التي تتطلب السرعة نتيجة حدوث بعض المواقف المفاجئة. ويتطلب سرعة العقل والشخصية وعدم التردد، مع مراعاة أن تكون القرارات صحية وتقدم الحلول لذلك. مشكلة عاجلة.

العوامل المؤثرة على اتخاذ القرار

أفضل القرارات هي تلك التي تخضع للتفكير المنطقي ويتم اتخاذها بعد دراسة متأنية ودراسة كافة المتغيرات والتعرف على الفرص والخيارات المتاحة. هناك بعض العوامل التي تؤثر على اتخاذ القرار، ومن أهمها:

  • الضعف والتردد وطول الوقت في التفكير والخوف من اتخاذ القرارات.
  • التحيز وانعدام الموضوعية والتحيز ضد طرف معين على حساب طرف آخر.
  • الإفراط في الروتين وانتظار رأي كبار القادة الذي يمكن أن يؤثر في عملية اتخاذ القرار.

أنظر أيضا:

بعد دراسة جميع المعلومات المتعلقة بموضوع اتخاذ القرار وتعريفه وهل هو فن أو مهارة وأهميته وأنواعه والعوامل المؤثرة وغيرها من المعلومات الواردة فيه، نصل إلى نتيجة حول اتخاذ القرار. في المقالة.