للمسيحيين أصوام كثيرة على مدار العام، لكن الصوم الأهم بالنسبة لهم هو الصوم الكبير، كما يُطلق عليه على المستوى الليتورجي أو الكنسي، خاصة أنه أطول صيام لهم وهو 55 يومًا متتاليًا.
تاريخ بدء الإقراض 2024
وبينما تبدأ الطائفة الأرثوذكسية الصوم خلال الصوم الكبير في 14 فبراير من كل عام، تبدأ الطائفة الكاثوليكية الصيام بعد أسبوع، في 21 فبراير.
لأنهم لا يصومون في الأسبوع الأول، الأسبوع التحضيري، بل يصومون أيام الصيام المتبقية، والصوم الكبير هو الصوم الذي يسبق عيد قيامة السيد المسيح.
ولا يفوتك أيضاً:
سبعة أسابيع بسرعة
1- الأسبوع الأول
يُعرف هذا الأسبوع بالكنوز أو إرشاد المؤمنين نحو ملكوت الرب، وتهدف الكنيسة إلى قيادة الشباب والأطفال لعبادة الله خلال هذا الأسبوع.
بل إن ذلك من مصلحتهم جمع الأموال لتجنب قول المسيح: “لا تعبدوا إلهين الله والمال”، وتحقيقًا لقول المسيح بأن الكنوز في السماء وليس على الأرض.
2- الأسبوع الثاني
وهدف الكنيسة المعروف بالفتنة هو توعية الشباب والمسيحيين بشكل عام حول كيفية محاربة الشيطان وعدم الاستسلام لوساوسه وإغراءاته.
عندما يتعرض لثلاث تجارب مع الشيطان، عندما يريد أن يغريه بالأكل وهو صائم، فإن المسيحي بطموحه للملكية والحكم مقابل السجود له يتغلب عليه متمثلًا بيسوع المسيح. هوس الانتحار من أعلى الجبل، مبرراً ذلك بأن الله سينجيه في أي موقف.
3- الأسبوع الثالث
المعروف بالابن الضال وهدفه المغفرة، والله يغفر للخطاة والتائبين ويقبلهم مرة أخرى، معطيًا مثال الابن الضال الذي خاطبه يسوع المسيح.
4- الأسبوع الرابع
يُدعى السامري، وتذكر الكنيسة هذا الأسبوع المسيحيين بأنه أفضل سلاح وحل يلجأ إليه الخطاة.
5- الأسبوع الخامس
وبما أن الخطايا هي السبب الرئيسي للأمراض الجسدية والنفسية، فإنه يسمى مشلولاً، وهو وصف لمعجزة شفاء السيد المسيح للمشلول الذي كان مشلولاً بسبب الخطية.
6- الأسبوع السادس
إنه أسبوع التجديد المبني على توضيح أهمية المعمودية، حيث يوضح أنها لا غنى عنها للنجاح في الوصول إلى الاستنارة الحقيقية والولادة الثانية للمؤمن.
وهذا تقليد لمعجزة يسوع المسيح الذي شفى الأعمى وأعاد إليه بصره، وأعطاه بداية جديدة وكأنه قد ولد من جديد.
7- الأسبوع السابع
الأسبوع المعروف بأحد الشعانين هو أسبوع يتذكر فيه المسيحيون اليوم الذي تمكن فيه من دخول القدس ويحتفلون به على ظهر حمار قبل أن يتألم ويرفعه الله إليه. لقد صلب.
ولا يفوتك أيضاً:
الصوم هو مخزن روحي
في فترات الصوم، سواء أكان الصوم الكبير أو أي صوم آخر، يمتنع المسيحيون عن تناول الأطعمة المشتقة من أي حيوان، مثل البيض واللحوم ومشتقات الألبان وغيرها. ولذلك فإن اعتمادهم الغذائي الأساسي يكون على الخضار والفواكه والأطعمة المطبوخة. في النفط.
ولا بد من التوضيح أن الصوم يشتمل على ثلاثة أصوام.
- أولاً: أسبوع الاستعداد، أو كما يعرف بدل السبت.
- ثانياً: صوم يسوع المسيح أربعين يوماً.
- ثالثاً: أسبوع الآلام، والمعروف بالجمعة العظيمة أو الجمعة العظيمة.
قسمت الكنيسة أيام الصوم الكبير إلى سبعة أسابيع، وأعطت كل أسبوع اسمًا. وهذا الاسم يدل على خصائص هذا الصوم والأسبوع ويحدد بداية كل أسبوع بالاثنين والأحد.
إن صوم المسيحي يهدف إلى تقريبه من التوبة التي يقبلها المخلص أو يسوع المسيح ويتقاسم طعامه الهزيل والفقير مع الفقراء والمحتاجين.
وقد أوضحت الكنيسة أن الصوم واجب مهم على المسيحي، من خلال معجزة شفاء شيخ به شيطان لم يستطع التلاميذ أو الرسل المسيحيون القيام بها؛ اشرح أن هذا النوع لا يمكن أن يظهر إلا من خلال الصوم والصلاة.
يُعرف الصوم بأسماء عديدة خارج الصوم الكبير، منها الصوم المقدس أو صوم الأربعين، وكذلك الصوم السيادي.
ولا يفوتك أيضاً:
أنواع الصوم المسيحي
- الصوم الكبير أو صوم الأربعين المقدسة.
- صيام الأربعاء والجمعة من كل أسبوع.
- وصوم الرسل هو صوم يصل إلى أسبوعين وقد صامه رسول سيدنا عيسى، ويجوز أكل السمك في هذه الفترة.
- يتكون صوم عيد الميلاد من 43 يومًا من الصيام.
- صوم أهل نينوى أو صوم اليونان وهو صوم ثلاثة أيام.
وبالإضافة إلى دوره في التحكم بمستوى الأنسولين في الجسم وتقوية جهاز المناعة وتجديد خلايا الجسم، فإن للصيام فوائد عديدة للجسم جسدياً ونفسياً.