نكت مغربية مضحكة تستهدف محبي الضحك والترفيه الذين ما زالوا يعتمدون على النكت لخلق جو من السخرية والمرح. البلد العربي المغاربي معروف بالكثير من النكات. ومع ذلك، في بلدان أخرى يصعب فهمها نوعياً بسبب اختلاف اللهجة، فلا شك أنها مضحكة.
نكت مغربية مضحكة
تعتبر النكتة عبارة صغيرة شائعة وعادة ما تُقال باللهجة العامية للبلاد. ينبغي أن يجعل الجمهور يضحك. يمكن أن يكون هذا إما وصفًا لقصة غير واقعية أو حدثًا عشوائيًا قصيرًا. وأغلبها متنوع ومتنوع لا علاقة له بالواقع. وفيما يلي مجموعة من النكت المغربية المضحكة:
- ذهب رجل عاقل ووقع في حفرة فملأ نفسه منها، فرأى حفرة أمامه فقال: تبا لي، سوف نسقط.
- هادو جوج دوريات دوزو بدولار وباسات وجولف.
- كان هناك ثلاثة أشخاص يريدون التكيف. ولم يذهبوا إلى بريكة وكانوا على وشك الإفطار. فأخذها أحدهم ولم يلتفت إلا عندما كان متعبا ورجع إلى أصدقائه الذين أخبروه أنه رآها مقلوبة في بريكة وهو لا يملكها. قالوا له إنه شتمها وسيعيدها أحد.
- هذا شخص قال لزوجته: إذا ولدتِ ولداً سنسميه مبروك. وإلا سيولد بنتا سنسميه مبروكة.” وفي أحد الأيام جاءه الطبيب وهنأه. أنه أمر مثير للسخرية.
- وفي ليلة الجوع كان حلم رأسه كأنه يأكل طعام ملوي، وكان رأسه مليئا بالنقود.
وتحقق النكتة هدفها بمجرد أن تخلق جواً من الضحك والمرح دون مبالغة أو تصنع. وفي المغرب يتم تداول مثل هذه النكت على سبيل المزاح، وهي مكتوبة باللهجة المغربية، لذلك ليس من السهل على الجميع فهمها.
نكت مغربية طويلة
لا يجب أن تكون النكتة قصيرة لتكون مضحكة. هناك نكت مغربية مضحكة لكنها طويلة. يتم استخدامها كنوع من وصف القصة، وفي نهايتها المغزى من النكتة، والهدف منها هو جعلك تضحك. نقدم ما يلي:
- أحدهم كان لا يريد الذهاب لتناول القهوة، فوجد شخصًا شبعانًا ويأكل دجاجًا ولا يشمه، وطلب أحدهم صحن عدس فبدأ يأكله دون أن يقول شيئًا وقال: “في ال بسم الله قال هذا حق لي قل بسم الله صديقي أول شيطان يأكل معك فأجابه في الأخير ما أيها الأحمق، دعني أترك الدجاج.” يأكل العدس.
- هذا الأستاذ كان في طريقه للقاء ثلاثة طلاب ديالو. سألهم: “ماذا تفعلون، لماذا تتخرجون من المدرسة؟” قال الأول: “لقد ذهبت إلى المنزل وذهبت إلى مركز العربي للتسوق”، زطلة.” وقال الثاني: “لعبت كرة القدم وذهبت إلى العربي مول في زطلة.” وقالت الثالثة: أريد أن أعود إلى البيت. ففرحت الأستاذة واحتضنتها وقالت: فعلتي ذلك؟ هل ترى أن صديقك لطيف جدًا ويريد القراءة؟” فقالوا: “لماذا رأى ذلك؟ وهذا العربي مول في زطلة”.
- قال لك: هذا الرجل كان عنده كلب كانيش، فقال له: “أحد أصحاب مكلخ، من أين أتيت به؟” قالوا: “خدمت (يعني سرقت).” ذهب مقلخ إلى له وسأله لماذا كان لديه خطاف من الصوف. فقال: الله يحفظك فإني أخدم لنفسي كنيشتين والذي على الشاطئ بحنيش واحد فهو لي.
وينبغي عند رواية هذه النكتة مراعاة أن لا تكون مملة أو رتيبة، ناهيك عن خلوها من التلميحات والمعاني التي تتنافى مع الآداب والقيم والأخلاق أو تسيء إلى الحياء.
نكت مغربية قديمة
ترتبط النكت بثقافة دولة المغرب، حيث أنها انتشرت باللهجة المراكشية منذ القدم، وتتميز باختلافها عن اللهجات الأخرى، حيث أنها تتميز بالثقافة الأصيلة وبعض النكت التعبيرية تضفي على الناس والعادات والثقافة ومدى تطورها، ناهيك عن دورها في قياس قدرتهم على الإبداع.
سيكون لدى المغاربة القدرة على رسم البسمة على وجوههم من خلال نكتتهم المختلفة والمميزة وهي كالتالي:
- فتبعوا حنش فدخل في طريقهم ولم يتفاجأوا. بمجرد أن رأوه يعود فقال لهم السائق إنني متعب اليوم حتى الغد وواصلنا القيادة.
- عكاز في النهار عندما طرقت زوجته الباب ونسيت أن الساروت ليس لديه قائمة طعام. قال لها أن تذهب إلى منزل باكاك وتتأكد من طلاقها.
- مر أحدهم وسأل صديقه لفترة من الوقت. طرق الباب الأمامي. خرجت والدته. فقالت: لماذا قضينا الصيف معه؟ ابني يشتري اللحوم في هذه العمارات منذ شهرين.” قال لها: ماذا فعلتي؟ قالت: لماذا الدجاج؟”
كانت هذه مجموعة من أروع النكت والحكايات التي قدمت نوعاً من التسلية والمرح بمجرد سردها، وهي من أقدم النكت المتداولة في المغرب.
نكت مغربية للأطفال
ما يميز معظم النكت المغربية المضحكة هو خلوها من الألفاظ البذيئة أو الابتذال التي توجد عادة في النكت الحديثة مثل تلك التي يمكن أن تقال في تجمع عائلي أو أمام الأطفال، مما يضمن عدم خروجها عن ذلك الحد الطبيعي بمعنى أنها بدون مبالغة لا تؤدي إلا إلى إضحاك المستمع، وفيه نشير إلى سلسلة من النكت المغربية المناسبة للأطفال:
- ا مبوك داز نهاية باه ف الزنقة وميك عليه. فذهب إليه فقال له: لماذا لم تراني؟ فقال له المبوق: «لم أراك إلا أنني لم أعرف مكانك».
- كانت إحدى الفتيات تسير في الشارع، وبعد وقت قصير مر بها شخص ما. كنا نظن أنها تحب ذلك. قال لها: أعطيني هاتفك. وكانت الفتاة برفقة الراعي. لماذا رميت الطاولة وهربت؟
- كان هناك شخص صاخب يجلس في الفصل. كان يضحك بين الحين والآخر، ثم يضحك التالي بشدة. فقال له المعلم: “ما لك من ذلك شيء؟”، فقال له المبوق: “كما ترى، كنت مثل اللقيط”.
- المرأة: ماذا حدث؟ رد الرجل من الحمام: اه بس القميص وقع المرأة: بس داكشي هو اللي سمعته نايم. الرجل: أوه، عندما ارتديت هذا القميص.
يتم سرد مثل هذه النكت المغربية في جلسات الأطفال كنوع من الترفيه، إلى جانب مسابقات أخرى بينهم، وهو أمر شائع بشكل لافت في المغرب.
يجد البعض أن رواية النكت المغربية المضحكة تضفي جو من الضحك والمرح على المحادثة، لأن النكتة، على عكس السحوبات ونحوها، لها طابع خاص ومميز.