هل الاحتفال بالمولد النبوي جديد؟ سؤال ديني يرغب الكثير من المسلمين في معرفته، وخاصة المهتمين بالعلوم الشرعية. وذلك حتى يبينوا للناس الحلال والحرام، وما يجب عليهم فعله وما لا ينبغي عليهم فعله في ذلك اليوم. إن الدين الإسلامي دين التسامح والراحة، وعلى المسلمين أن يجتهدوا في الحلال. أن تفعله وهو حرام؛ ولتفادي ذلك سنتعرف فيما يلي على بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالمولد النبوي الشريف.

ميلاد النبي

ومولد النبي هو اليوم الذي ولد فيه خير البشرية -صلى الله عليه وسلم-. وهو يوم خير وبركة للبشرية جمعاء. لأنه كان سبباً في نجاة قوم أعماهم ضلالهم وجهالتهم، ويحتفل المسلمون في مشارق العالم ومغاربه بما يسمى بالمولد النبوي يوم الاثنين، والذي يوافق 12 من شهر رمضان. ربيع. الأول. ويقال أنه اليوم الذي ولد فيه النبي، وتقول بعض الروايات أن يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول هو يوم وفاته وليس يوم ولادته. مكان كل يوم وغير مرتبط بيوم محدد. الصلاة على النبي واجبة في أي وقت وفي أي مكان. لأنها مفتاح كل خير، ومغلقة عن كل شر، وهي سبب القبول والنجاح.

انظر ايضا:

هل الاحتفال بالمولد النبوي جديد؟

والاحتفال بالمولد النبوي بدعة لأن المولد النبوي من المحدثات التي لم تثبت في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية المطهرة. ولو كان هذا الاحتفال جائزاً لاحتفل به النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولاحتفل به الصحابة الكرام -رضي الله عنهم-، فهم خير الناس بعد الرسول. من الله، ولو كان هذا الأمر حسناً؛ وكانوا أقرب إليه لشدة حبهم لرسول الله، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “قل إن كنتم تحبون الله يحببكم الله ويغفر لكم”. أنت خطاياك. “وكان الله غفورا رحيما.” وهو الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم، وما لم يحتفل النبي بهذا اليوم، ولم يحتفل به أصحابه، فهو من المجددين. من الأشياء.

انظر ايضا:

نحتفل بمولد النبي ابن باز

هل الاحتفال بالمولد النبوي جديد؟ وأوضح الإمام ابن باز أن الاحتفال بالمولد النبوي من المحدثات التي اخترعها الناس، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يبتدع، كما ابتكر الجدد أشياء مثل عيد الأم ويوم المعلم وغيرها. واستدل بأقوال النبي -صلى الله عليه وسلم-:

  • احذر من الأشياء الجديدة
  • وقال عليه الصلاة والسلام: شر الأمور محدثاتها، وكل بدعة خدعة.
  • وقال عليه الصلاة والسلام: من أدخل في أمرنا ما ليس منه فهو رد. وكل من يفعل شيئا لا يتوافق مع همنا فهو مرفوض، أي: مرفوض.

ومن هذا نستنتج أن المولد النبوي ينتمي إلى المحدثات، وأن المحدثات تنتمي إلى البدع.

انظر ايضا:

قرار الاحتفال بالمولد النبوي إسلام ويب

هل الاحتفال بالمولد النبوي جديد؟ إن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة جديدة أحدثها الناس ولم يثبت أن النبي أو أصحابه الكرام فعلوا ذلك، والأدلة المذكورة تدل على جواز الاحتفال بهذا اليوم؛ وهو مرفوض لأن من أباح الاحتفال استدل بقول الله تعالى: (قل بفضل الله ورحمته وبه يفرحون). فالنبي كان رحمة وبركة موجهة أرسلها الله للناس. ليخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، وقد رد على هذا الدليل بالقول إن المراد بفضل الله في هذه الآية هو القرآن الكريم، ولذلك قال الله تعالى من قبل: “يا أيها الناس هناك” قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. * قل فبفضل الله ورحمته سيفرحون بهذا كما اجتمعوا والمراد بالرحمة الرسالة والرسالة وغير ذلك من الأدلة التي كذب عليها من قال ذلك الاحتفال بهذا اليوم. هو شكل من أشكال البدعة.

انظر ايضا:

هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي؟

وأما جواز الاحتفال بالمولد النبوي وعدم جوازه، فهناك فريقان من العلماء، ولكل منهما دليله الذي يعتمد عليه. ومن قال بجواز الاحتفال بهذا اليوم فهو يعتمد على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه احتفل بيوم ولادته، فصام يوم الاثنين، ولما سئل عنه قال: كان يوم ولادته. وقيل بسلطان:

وعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن أعرابياً سأل النبي: صلى الله عليه وآله وسلم عن صيام يوم الاثنين؟ قال: هذا اليوم الذي ولدت فيه، وفي هذا اليوم نزل عليّ الوحي. رواه الحاكم في المستدرك ثم قال: [صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ]. رواه مسلم

وقالوا أيضاً: قال الله تعالى في كتابه: «الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه كان ذلك من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم». السلام عليه وعبادته وإكرامه. أعطهم هذا الدليل. وقالوا إن الاحتفال بدعة، ومن قال إنه بدعة؛ بناء على أنه لم يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه.

انظر ايضا:

هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة؟

هل الاحتفال بالمولد النبوي جديد؟ هناك آراء مختلفة بشأن قرار الاحتفال بالمولد النبوي، ولكل منهم رأيه الخاص والأدلة التي يستشهد بها لتأكيد صحة قولهم. الفريق الأول يرى أن الاحتفال بدعة؛ لأن النبي لم يحتفل به، ولم يحتفل به الصحابة من بعده، وهذا داخل في فئة البدع التي لم يفعلها النبي، ولهم البدع كالبدع انظر: الاحتفال بالمولد النبوي جائز، وعليه والجواز يأتي من أن النبي احتفل بهذا اليوم. وفي ذلك اليوم، الاثنين، صام. وبمناسبة ولادته يمكننا أن نجمع بين القولين بأنه بدعة، وأنه قد يدخل في فئة البدعة الجيدة.

انظر ايضا:

قصائد للمولد النبوي

هناك العديد من الأشعار التي يرددها المسلمون بمناسبة المولد النبوي، ومن أجمل هذه الأشعار ما يلي:

قصيدة أحمد شوقي في مدح النبي

ولدت القيادة، وأشرقت الكائنات كلها، وفم الزمان يبتسم ويحمد.

ويعلن الروح والملائكة من حوله البشرى عنه للدين والعالم.

وسوف يزدهر العرش، وتزدهر الحظيرة، وتزدهر المقصد النهائي والبستان العظيم.

وجنة الفرقان التي تضحك من الربا هي الثروة الكثرة.

والوحي ينزل سلسلة بعد سلسلة، واللوح والقلم الرائع رواة.

انظر ايضا:

قصيدة في مدح النبي

اليوم قلبي يؤمن بالنبي محمد، وإذا أخطأت فهو محروم.

لقد زالت العداوة، واختفت أسبابها، وانقطعت الروابط والأواصر بيننا.

فاغفر لي، جُعلت فداءً لوالدي، كلاهما ظلمني، إنك أنت الرحمن الرحيم.

وبحسب علم الملك فإن عليك علامة نور ساطع وخاتم مختوم.

لقد أعطاك المجد حسب محبته، وبرهان الله عظيم.

أشهد أن دينك صادق وصادق وأنك عظيم في العباد.

ويشهد الله أن لأحمد مصطفى مستقبل زاهر بين الصالحين.

والقرم الذي يفوق بنيان هاشم فرع يحكم السلالة والأروم

ومن خلال هذا المقال يمكن أن نعرف هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة، وما آراء العلماء في جواز الاحتفال به أو عدم جوازه، وما الدليل الذي بنى كل فريق من الفريقين حكمه عليه، وهل يدخل في باب الاحتفال؟ بدعة جيدة، وهل هناك قصائد أفضل مما قيل في مدح النبي وذكر فضائله؟