سنوضح في هذا المقال هل من سنة المشي مع الزوجة في الليل وما هو هدي نبينا صلى الله عليه وسلم في العلاقة مع زوجته، فالإسلام يأمر المسلمين بمعاملة المرأة بشكل جيد منذ الصغر وبعد المراهقة وعندما تكبر. عند الزواج وأثناء الأمومة وفي الشيخوخة وفي جميع مراحل الحياة.. بحث المسلمون في الأحكام الشرعية لحسن معاملة المرأة. وسيبين حكم إكرام المرأة واحترامها والمشي مع الزوجة ليلاً.

هل يجوز أن يمشي مع زوجته في ليلة رأس السنة؟

ليس هناك دليل شرعي في الكتاب والسنة على أنه من السنة المشي مع الزوج ليلا؛ ومع ذلك، ليس هناك شك في أن الزوج والزوجة أُمرا قانونًا بالبقاء في المنزل من أجل حماية أزواجهما. وحتى لا تتعرض العفة والكرامة لأسباب الفتنة، قال الله تعالى في وحيه القطعي ما يلي: في سورة الأحزاب: {اقعدوا في بيوتكم ولا تبرجوا كأنكم يوم القيامة. عصور ما قبل الإسلام). يجوز للزوج أو المرأة أن تخرج من بيتها إذا أمنت الفتنة، والأفضل أن يخرج معها زوجها أو أحد محارمه. وقال رضي الله عنه في الصحيح: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في عزلة، فدخلت عليه ليلاً فكلمته، ثم قمت، فرجعت وقام معي حتى ردوني، وكان منزله في منزل أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: :” في رسلكم “. هي صفية بنت حيي. قالوا: بلى الله عن ذلك يا رسول الله، قال: «إن الشيطان يسفك دماء الإنسان». وخشيت أن يدخل في قلوبكم شرا أو يقول شيئا. والأفضل للمرأة ألا تخرج من البيت ليلاً أو نهاراً إلا لضرورة.

الجانب العاطفي من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

وربما كان تقدير النبي (ص) لزوجاته واحترامه وتقديره والحفاظ على مكانته وكرامته من أجمل وأبرز ما فعله النبي (ص). وهذا ما فعله مع زوجاته رضي الله عنهن:

  • الشرب والأكل من وعاء واحد ومكان واحد.
  • يتكئ على زوجته وينام في حجرها رغم أنها في دورتها الشهرية.
  • مرافقة زوجته في الرحلة ليلا ونهارا.
  • مساعدة المرأة في الأعمال المنزلية والمنزلية.
  • وكان صلى الله عليه وسلم يهدي زوجاته الحبيبات.
  • ومدح زوجته من صفات نبينا صلى الله عليه وسلم.
  • إعلان حب الزوج أمام الناس.
  • حماية خصوصية المرأة وأسرارها.
  • عطر ومنقي في كل حالة.
  • الشعور بمشاعر زوجته وسؤالها عنها.
  • الصبر على مقاومة المرأة وهجرها.
  • عدم ضرب زوجته أو إيذائها.
  • لتهدئته عندما يبكي، وتضع اللقمة في فمه لقضاء حاجته.
  • الثقة بزوجته وعدم متابعة عورتها.
  • العدل بين النساء والمبالغة في العواطف بالحديث معهن.
  • أن يراقب زوجاته في كل الأوقات، فلا يتركهن في فترة الحيض، ولا يرافقهن في السفر.
  • مغازلة شركائهم وتهيئتهم ومشاركة الأوقات السعيدة.

وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم في كيفية معاملة زوجاته

لقد مثل نبينا صلى الله عليه وسلم صورة العيش مع أهله بأجمل ثيابه، وأصبح خير زوج لأفضل أسرة، وقد أكرم الله تعالى نبيه الكريم بأكمل الأخلاق وأنبل الأخلاق. . وكان لها زوج تحبه كثيرا، ومرشدا ومستشارا وصديقا ودودا لزوجاتها، تمازحهن في السراء والضراء، وتخفف عنهن أعباءهن، وتستمع لهن وتسمعهن. أخفى شكاواه، حبس دموعه، لم يؤذيهم بلسانه، لم يجرح مشاعرهم بكلامه، احتملهم، لم يضربهم قط، لم يبحث عن أخطائهم، لم يتبع أخطائهم، لم يتبعهم عيوبهم، لم تزعجهم. فبالغ في زلاته ولم يستمر في توبيخه. وكان ألطف الناس وأكرمهم ورجلاً بين المسلمين. لقد كان رجلاً مرحًا ومبتسمًا. كان يعمل في مهنة عائلته. وكان يصلح نعله، ويرقع ثيابه، ويقوم بخدمة نفسه، ويخرج للصلاة إذا حضر وقت الصلاة.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال: بالإضافة إلى وصف وبيان الجانب العاطفي من حياة النبي، فقد تم بيان حكم المشي مع زوجته ليلاً، فهل المشي مع زوجته ليلاً من السنة؟ هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه.