هل تجوز الصلاة بعد الاستمناء؟ ما حكم الصلاة بدون غسل؟ هل هناك ذنوب وشهوات كثيرة يرتكبها الكثير من الشباب والشابات في هذا الوقت؟ وهذا يشمل مخاطر العادة السرية وبالتالي يساعد في معرفة أحكام الصلاة بعد العادة السرية.
هل تجوز الصلاة بعد الاستمناء؟
ولا يجوز للرجل والمرأة الصلاة بعد الاستمناء بدون غسل إذا خرج مني مما يتطلب الغسل، إذ يجب على الإنسان أن يتطهر لأداء الصلاة المفروضة على الوجه الصحيح.
ولكن يجب أن نعلم أن ممارسة العادة السرية في حد ذاتها لا تحتاج إلى غسل. أما إذا حصل التباس ولم يمكن التمييز بين أن يكون السائل منيا أو مذيا أو غيره من الإفرازات، فله الحرية الكاملة. واتفق العلماء على وجوب الغسل في هذه الحالة.
إقرأ أيضاً:
أحكام الصلاة بدون غسل
ولمعرفة جواز الصلاة بعد الاستمناء، يرى كثير من العلماء أن الوضوء لا يجب بمجرد الاحتلام أو الاستمناء، بل عن طريق فحص خروج المني.
فإذا تأكد الإنزال وجب الغسل، وإلا لم تصح الصلاة. وينبغي أن يعلم أيضاً أن الإنسان إذا استمنى وأدى الصلاة بعدها وهو جاهل بترتيبها وضرورة إثبات صحة الصلاة، فعليه أن يقضي الصلوات الفائتة لأنها باطلة.
مفهوم العادة السرية
ولمعرفة جواز الصلاة بعد الاستمناء يمكن أن نعتبر العادة السرية بمثابة العادة السرية التي تعتبر متعة بخروج المني عن طريق اليد أو أداة معينة وتعتبر محرمة شرعا ولهذا السبب ضررها جسيم، لأنها يصيب الرجال والنساء.
ويعزز أثره، ولكن هناك بعض الفقهاء أجازوه لضرورات قصوى كالزنا، ولكن أكثر العلماء أصروا على تحريمه.
أما إذا كان نزول البذرة غير طوعاً فلا إثم عليه، وإذا كان ماءاً يسيل من شهوة فعليه أن يغتسل ويتوب.
حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها، ابن باز
وبعد البحث في جواز الصلاة بعد الاستمناء يمكن القول أن هناك آراء حول تنظيم العادة السرية وكيفية التخلص منها، ومن هذه الآراء رأي العلامة الكبير ابن باز الذي قال:
«إن الاستمناء رجس، وهو استمناء لا للرجال ولا للنساء. ويسمى الاستمناء باليد أو بأي طريقة أخرى بالاستمناء، ويقول الله تعالى في كتابه العظيم: {وَالَّذِينَ يَحْفَظُونَ فُرُجَهُمْ (5) أَوْ مَا مَلَكَتْهُمْ أَيْمَانُهُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ). (6) فمن زاد على ذلك فهو المعتدي. } [المؤمنون:5- 7]ودعا من أراد أن يتجاوز ذلك: “الاستمناء من هذا الاعتداء فليحذره ويتزوج، أو يصوم إذا عجز عنه”.
إقرأ أيضاً:
آثار العادة السرية
وفي نهاية السؤال عن جواز الصلاة بعد الاستمناء يمكن القول أن للعادة السرية آثار ضارة على صحة جسم الإنسان حيث تؤثر على الصحة البدنية والعقلية. وهي زينة الشيطان ومن آثارها:
- فإن أفعالهم تخالف الدين الإسلامي، وفيها ذنب عظيم يجب التوبة منه.
- يسبب التعب وشحوب الوجه.
- عدم الانضباط وصعوبة المثابرة والارتباك الشديد.
- الخجل وعدم القدرة على مواجهة الناس.
- – تلف الذاكرة نتيجة الانشغال بهذه الأمور.
- انخفاض القوة البدنية، مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على ممارسة العلاقة القانونية السليمة.
ومعرفة جواز الصلاة بعد الاستمناء يمكن القول أنه يمكن التخلص من العادة السرية عن طريق ممارسة الطاعات، والصيام، وقراءة القرآن، وطرد الأفكار التي تزيد الشهوة، وممارسة الرياضة.