انظر ايضا:
هل يجوز الصلاة بطلاء الأظافر الشفاف؟
تجوز الصلاة بالطلاء الشفاف عديم اللون، أو طلاء الأظافر المبهم الملون إذا كانت المرأة قد وضعت طلاء الأظافر بعد الوضوء. أي إذا توضأت المرأة ثم دهنت يديها بطلاء أظافر مهما كان نوعه، فإنها تجوز لها الصلاة ما دامت على وضوءها. هناك نوع من طلاء الأظافر. وطلاء الأظافر الشفاف اللطيف لا يمنع وصول الماء إلى الأظافر، كالحناء وهي صبغة تلون الشيء. لذلك فهو لا يمنع وصول الماء إلى الأظافر ولا يشكل عائقاً أمام وصول الماء إلى الأظافر. ولذلك يجوز للمرأة أن تتوضأ به، ولذلك يجوز لها أن تصلي بطلاء الأظافر الذي يكون حائلاً. ويمنع وصول الماء إليه، فلا يجوز الوضوء به، ولا تجوز الصلاة، والله ورسوله أعلم.
هل طلاء الأظافر حرام؟
طلاء الأظافر هو طلاء أو صبغة شفافة أو ملونة يتم تطبيقها على أظافر اليدين أو القدمين وهو نوع من المجوهرات المقدمة للنساء. الأصل أن تقتدي المرأة المسلمة بسلفها الصالح في حليها، واستعمال الحناء لتلوين الشعر والأظافر والبشرة جائز شرعا، لكنه لا يحرم إذا استعملته المرأة حليا لزوجها أو نحوه. أن طلاء الأظافر أمام الأجانب لا يجوز إلا للنساء، فهو يعتبر من الحلي الظاهرة التي استثنى الله -سبحانه- في كتابه العزيز، بقوله: “وَلَا يُبْدِينَ حُلْيَتَهُنَّ إِلَّا ظَهْرًا وَإِذَا”. ج: إذا أرادت المرأة لفت انتباه الرجال بطلاء أظافرها، حرم القيام بأعمال بناء عليها، كما يحرم إذا كان القصد منه إخفاء العيوب والغش والخداع. وقيل: “هي الحلية التي يجوز للزوج لبسها دون غيره من الرجال”.
انظر ايضا:
هل طلاء أظافر القدمين يبطل الوضوء؟
نعم، تلميع أظافر القدمين ينقض الوضوء. وذلك لأن غسل القدمين – بما في ذلك الأظافر والأصابع – هو وضوء واجب، إلا في حالة العجز الفعلي أو الشرعي، وإيصال الماء إلى جميع أعضاء البدن شرط في صحة الوضوء، بحسب وهو ما رواه مسلم عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه. قال: «رجل توضأ وترك مسمارًا في قدمه» فرآه صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فأحسن وضوءك. ثم صلى النووي رحمه الله فقال: هذا الحديث: من ترك شيئا يسيرا مما يجب عليه الطهارة، لم تصح طهارته. وهذا متفق عليه، وقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين بغسل أجزاء معينة في الوضوء، فقال: “يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق”. امسح رأسك وقدميك حتى الكعبين. ولذلك كان لا بد من غسل كل جزء من هذه الأجزاء. جميع الأعضاء بما فيها القدمين، ووجود مانع يمنع دخول الماء إلى واحد أو أكثر من هذه الأعضاء، يجعل الوضوء ناقصاً.
طلاء الأظافر الذي لا يبطل الغسل
طلاء الأظافر أو ما يسمى المناكير يعتبر حاجزاً ولا يكفي في حال وجوده إذا كان يمنع وصول الماء إلى الأظافر. طلاء الأظافر الذي لا يلغي الغسل هو لون واحد فقط، لذلك سوف يقوم بالغسل إذا كان لديك لون واحد. لأنه لا يمنع وصول الماء إلى الأظافر، وفي فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء يقال: “إذا كان الورنيش به نجاسة على سطح الأظافر فلا يكفي الوضوء، دون ذلك قبل الوضوء إلى”. “فإذا لم يكن فيه نجاسة أجزأ غسلاً واحداً كالحناء”. وفي فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز قال: “إذا كان اللون الذي على الأظافر ليس له جسم”. “، فلا بأس به، كالحناء التي ليس لها جسم – مثل ما يسمى طلاء الأظافر أو غيره مما له جسم على الظفر – فيجب إزالته. وللوضوء يزيله عنها الأظافر. لأنه يمنع وصول الماء إلى الظفر، فيتم إزالته، ويجب إزالته.” والحقيقة أننا لا نعرف إذا كان من الممكن أن نتصور وجود طلاء أظافر له جريمة ويضمن وصول الماء إلى الظفر. جلد الظفر على الوجه الشرعي . ولذلك يمكن القول أن الماء يجب أن يصل إلى كل من يغتسل. فإذا حدث ذلك صحت الطهارة، وإلا فلا، والله ورسوله أعلم.
انظر ايضا:
طلاء الأظافر وغسلها في المذهب المالكي
طلاء الأظافر غير محبب عند المالكي. والسبب في ذلك هو أن موضوع طلاء الأظافر قد لا يكون أمرا معاصرا أو حديثا، فهو يحمل شبها قويا بموضوع من الفقه القديم يسمى “التسليم”، والتطرف يعني تلوين أطراف الأصابع بالحناء أو إحدى المواد. التي يرسمها الناس بها للزينة، والمتطرفة هي أقرب ما تكون إلى طلاء الأظافر أو المناكير. ولكي نحكم على طلاء الأظافر يجب أن نعرف علناً ما هو الحكم المتطرف. وقال فقهاء المذهب المالكي في حكم الغلو أنه مكروه، أي أن الغلو مكروه، وهذا القول هو مذهب فقهاء المالكية والحنابلة أيضا، واستدلوا على ما قاله عمر. ابن الخطاب – رضي الله عنه – ونهى عن النقش والتطريز كتابه عن أبي العلاء بن عبد الله بن شقير قال: “حدثتني امرأة أنها عمر بن الخطاب سمعت وهي وهو يخطب، فقال: «يا أيها الناس، النساء إذا صبغن، احذروا النقش والزخرفة». اطلب من أحدكم أن يلون يديه بهذا الشكل ويشير إلى موضع السوار. اتفق الفقهاء الأربعة ومنهم المالكية على أن الوضوء والغسل لا يصحان مع وجود طلاء الأظافر. لذلك يجب إزالته قبل الغسيل. إلا أن تطبيقه بعد الوضوء لا يمنع من صحة الصلاة، وموضوع طلاء الأظافر من الصلوات الحديثة التي أباحها بعض المعاصرين، ولكن لم يعجب بعضهم أن يكون استعمال طلاء الأظافر امرأة نظراً للمادة المصنوعة منها، وأضرارها، والله أعلم.
انظر ايضا:
حكم طلاء الأظافر الحلال
طلاء الأظافر الذي تستخدمه الفتيات والنساء على أظافرهن كزينة وبهدف إعطاء جمال مضاعف لليدين أو القدمين أمر جائز ومباح شرعاً في حد ذاته، ولكن هناك أحكام يجب مراعاتها وهذه الأحكام هي:
- ويستحب للمرأة أن تدهن أظافرها لزوجها وتؤجر عليه، وللفتاة يجوز طلاء الأظافر.
- لا يجوز إظهار أو إخفاء الأظافر المطلية بالصبغات عن الرجال غير المحارم (ما عدا الزوج والمحارم).
- يجب إزالة الطلاء قبل الغسيل أو الغسل، إذ لا يصح الغسل أو الغسل إذا كان هناك طلاء على الأظافر، حيث أن طلاء الأظافر يمنع وصول الماء إلى الأظافر.
- والصلاة بطلاء الأظافر صحيحة بشرط الحفاظ على الطهارة، بشرط أن يكون الوضوء قبل طلاء الأظافر صحيحاً.
- لا يوجد أي مانع من استخدام طلاء الأظافر أثناء الحيض أو بعد الولادة ويجب إزالة الطلاء قبل الاغتسال أثناء الحيض أو بعد الولادة وقبل الاغتسال الإلزامي والموصى به.
- ومن حيث الشريعة فلا فرق بين اللون الشفاف وغيره من الألوان.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي توضح هل طلاء الأظافر يبطل الصلاة، وهل طلاء الأظافر ينقض الوضوء، وهل طلاء الأظافر الشفاف ينقض الوضوء، وكما هو موضح هل يجوز بعد وضع الطلاء الشفاف أو المبهم الصلاة؟ وكيف تم شرح لائحة طلاء الأظافر في المقال؟ فهل هذا يعني صحة الوضوء والصلاة؟ ما هي الضوابط التي يجب على المرأة اتباعها في الشريعة الإسلامية قبل استخدام طلاء الأظافر؟