يلجأ الكثير من الأشخاص حاليًا إلى لقاح فايزر ضد فيروس كورونا الذي اجتاح العالم في العامين الأخيرين وتسبب في العديد من الوفيات، وهناك الكثير من الشائعات حول اللقاح وما إذا كان لقاح فايزر يحسن الانتصاب متأثرًا أم لا. وسنوضح ذلك في المقال التالي.

لقاح فايزر

ويعتبر لقاح فايزر من أفضل اللقاحات التي تساعد في الوقاية من فيروس كورونا وتقلل من الأعراض الجانبية للمرض.

  • ولقاح فايزر هو لقاح أطلقته شركة ألمانية في العام الأخير من انتشار وباء كورونا الذي اجتاح العالم. اسم الشركة شركة التكنولوجيا الحيوية

  • وقد ابتكر العلماء هذا اللقاح باستخدام تقنية mRNA ويمكن لأي شخص أن يحصل عليه اعتبارا من سن السادسة عشرة دون أي مضاعفات أو آثار جانبية.

  • سيتم تسليم اللقاح على دفعتين، بفاصل حوالي ثلاثة أسابيع بين كل منهما.

  • يتم الحقن في العضل.

  • ويحفز اللقاح جهاز المناعة في الجسم، الذي يضعف الفيروس ويقاومه بمجرد دخوله إلى جسم المصاب.

  • ويجب تناول الجرعتين بالكامل لتجنب ظهور الأعراض في حالة إصابة المتلقي بالعدوى.

الأولوية في تلقي اللقاح

ونظراً لمحدودية إنتاج اللقاح، هناك أولوية في الاستلام تحددها وزارة الصحة في كل دولة. ومع ذلك، حتى الآن تنطبق الأولوية التالية على التطعيم:

  • للأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية لأنهم الأكثر تعرضاً للعدوى ومخالطة المرضى.

  • كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة حيث أن أجهزتهم المناعية قد لا تكون قادرة على مقاومة المرض وسنجد أن معظم المتوفين في هذه الفئة تزيد أعمارهم عن 65 عاما.

  • اللقاح آمن للمرضى الذين يعانون من أمراض الرئة والربو وارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر ومرضى الكبد ومرضى القلب والكلى.

  • ويجب على المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة الخضوع للفحص الطبي وطلب المشورة الطبية قبل التطعيم، حيث أثبتت التجارب أن اللقاح ضعيف بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة، رغم أنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من غيرهم.

  • يتم تقديم اللقاح لأولئك الذين تعرضوا لفيروس كورونا بعد ستة أشهر من إصابتهم، حيث أنهم يعانون من ضعف المناعة بمجرد تعافيهم وقد يؤدي ذلك إلى انتقال المرض إليهم إذا تفاقمت الأعراض.

  • وتعتبر النساء الحوامل أيضًا من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. لكن حتى الآن لم يثبت أن اللقاح آمن بالنسبة لهم، إذ أن فوائده قد تفوق أضراره. ولذلك يجب عليهم استشارة الطبيب فيما إذا كان لقاح فايزر آمناً لهم أم لا.

  • يمكن للنساء المرضعات الحصول على اللقاح، خاصة إذا كن يعملن في الطب أو الرعاية الصحية أو لديهن اتصال مباشر مع المرضى. لا ينصح بإيقاف الرضاعة الطبيعية بعد أو أثناء التطعيم.

ما هي المجموعات التي لا ينبغي أن تتلقى اللقاح؟

كما هو الحال مع جميع الأدوية الطبية، هناك فئة لا يمكنها تلقي اللقاح لأنه لا يشكل مخاطر أكثر من الفوائد المتوقعة:

  • وأظهرت الدراسات أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين يوم واحد إلى ستة عشر عامًا يمكن أن يتمتعوا بمناعة جيدة ضد الفيروس. ولذلك، لم يتم اختبار اللقاح على من هم دون سن السادسة عشرة. ولذلك لا ينبغي علاج هذه الفئة العمرية حتى لو تعرض لها المرضى أو كانوا على اتصال مباشر بهم. .

  • المرضى الذين يعانون من حساسية أو آثار جانبية لأي من المكونات التي يصنع منها اللقاح.

  • ويبدأ تأثير الوقاية من الفيروس بعد اثني عشر يوما من تلقي الجرعة، لذا لا ينبغي اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال هذه الفترة، من ارتداء الكمامة إلى المصافحة والتعقيم.

  • لقاح فايزر فعال وآمن بنسبة 95%، فلا ضرر من تناوله.

فعالية اللقاح ضد السلالات الجديدة

بعد إطلاق لقاح فايزر ظهرت بعض السلالات الجديدة التي اتفق العلماء على أنها تطور لسلالة كورونا وأن الفيروس قد تحور، وبعد إجراء تجارب عديدة أثبت ذلك:

  • ويمكن للقاح Pfizer-BioNTech مكافحة السلالات المتحورة الجديدة وقد أثبت فعاليته.

  • كما أنها آمنة للمصابين بالسلالات الجديدة وأن هذه السلالات موجودة فقط في بعض الدول وبالتالي تحتاج هذه الدول إلى تقديم بيانات كاملة عن هذه الطفرة الجينية في الفيروس.

  • يتم تحديث المعلومات الخاصة بالسلالات الجديدة وتحديث اللقاح لتقليل خطر الإصابة بالعدوى مع حدوث تطورات جديدة للفيروس.

  • ولا يحمي لقاح فايزر من خطر نقل العدوى للآخرين، لكنه يحد فقط من تفاقم الأعراض لدى الملقحين.

الآثار الجانبية للقاحات

قد تكون هناك بعض الأعراض المصاحبة للتطعيم. إلا أن هذه الأعراض تشير إلى أن الجهاز المناعي يعمل بشكل صحيح وأن اللقاح فعال. لذلك، لا داعي للقلق بشأن هذه الأعراض. الأعراض هي:

  • قد يكون هناك التهاب وتورم، وكذلك احمرار شديد، في الموقع الذي تم فيه إعطاء اللقاح.

  • الصداع، والذي يصاحبه في بعض الحالات غثيان وقيء.

  • ويمكن تجنب ارتفاع درجة حرارة الجسم عن طريق وضع كمادات باردة لخفض درجة الحرارة.

  • ألم في جميع عضلات الجسم والعظام مع ارتعاش.

  • تورم الغدد الليمفاوية، على سبيل المثال خلف الأذن والرقبة وتحت الإبط.

  • ويمكن تجنب هذه الأعراض عن طريق تناول المسكنات وشرب الماء والحصول على قسط كاف من النوم.

كيفية الوقاية من فيروس كورونا

هناك العديد من الطرق لتجنب الإصابة بالفيروس من خلال اتباع بعض الإرشادات:

  • اغسل يديك دائمًا بالماء والصابون.

  • قم بتعقيم اليدين والأسطح والأشياء التي نستخدمها بشكل متكرر إما بالكحول أو الكلور المخفف أو الماء الساخن.

  • ارتداء الكمامة خارج المنزل وتجنب التجمعات.

  • حافظ على مسافة لا تقل عن 2 متر عند التعامل.

  • عزل الشخص الذي تظهر عليه أعراض المرض.

  • تجنب لمس عينيك وفمك وأنفك عندما تكون خارج المنزل.

  • السعال والعطس في منديل وليس في الهواء.

  • تناول الأدوية التي تقوي جهاز المناعة، مثل الزنك وفيتامين C، بالإضافة إلى المكملات الغذائية.

هل يؤثر اللقاح على الانتصاب؟

وفي تقرير لها بإحدى الصحف البريطانية أجابت على سؤال الجميع حول ما إذا كان لقاح فايزر يؤثر على الانتصاب أم لا وذكرت ما يلي:

  • سبب عدم حصول العديد من الرجال على اللقاح هو وجود تكهنات بأن لقاح فايزر يؤثر على انتصاب الرجال وأدائهم الجنسي.

  • وأوضح العلماء أن هذا كله هراء وأن لقاح فايزر ليس له أي تأثير على الانتصاب لأنه لا علاقة له بالانتصاب أو الخصوبة ولا علاقة له بتنظيم الأسرة.

  • كما أكدت الكلية الملكية لأطباء النساء أن اللقاح لا يؤثر على الخصوبة لدى الرجال أو النساء.

  • كما أكدوا أن حامل اللقاح يستطيع أن يعيش حياة زوجية طبيعية بعد التطعيم مباشرة.

  • ولا يؤثر اللقاح على الخصيتين أو هرمون التستوستيرون المسؤول عن الانتصاب لدى الرجال. ومع ذلك، فإن الإصابة بالفيروس أو الإجهاد العام يمكن أن يؤدي إلى العجز الجنسي. ومع ذلك، حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي نتائج بخصوص العجز الجنسي لدى متلقي العلاج.

في هذا الموضوع قمنا بتوضيح عدة نقاط حول فيروس كورونا ولقاح فايزر. لقد ذكرنا أن اللقاح ليس له أي علاقة بالعجز الجنسي أو ضعف الخصوبة. وقد قمنا بشرح الآثار الجانبية للقاح وطرق الوقاية من المرض.