هل مرض ثنائي القطب وراثي؟، مرض ثنائي القطب هو اضطراب نفسي يتميز بتغيرات مزاجية تتراوح بين فترات من الاكتئاب والحزن المستمر وفترات من الهوس والاندفاعية الشديدة. ولكن، لا يوجد دليل على أن المرض يورث عبر الأجيال. ولكن، تشير دراسات إلى أن هناك عاملًا وراثيًا قد يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض. علاوة على ذلك، يؤثر التعامل مع المشكلات النفسية في حياتهم أيضًا على مخاطر الإصابة بالمرض. لذلك، من المهم التحدث مع طبيب نفساني لتشخيص وعلاج المشكلات النفسية.
هل مرض ثنائي القطب وراثي؟
يُعتبر مرض ثنائي القطب وراثيًا إلى حد كبير. فبينما لا يوجد جين محدد يسبِّب هذا المرض، فإن الأساليب الوراثية تلعب دورًا في نشوءه. ومن المفترض أن يكون للأشخاص الذين لديهم أفراد في العائلة بهذا المرض احتمالية أكبر بكثير للإصابة به.
علاوة على ذلك، هناك دراسات تظهر أن الجينات التي تؤثر على توزان المزاج والتحكُّم فيه قد تؤدي إلى ظهور مرض ثنائي القطب. على سبيل المثال، يُعتبر جين CACNA1C من بين الجينات التي يُشار إليها كمحتملة “مسؤولة” عن هذا المرض.
ولكِن، يجب التأكد من أن وجود جينات محدَّدة لا يعد دليلًا قطعيًّا على وجود “وراثة” للمرض، حيث إِذَا كان هناك عدد من الجينات والعوامل الأخرى التي يؤثِّر فيها البيئة، فإن ذلك قد يُساهم في ظهور المرض على حد سواء.