هل مولتو مقاطعة أم لا، وهو ما سنناقشه في هذا المقال، حيث بدأ الكثير من الناس يتساءلون عن الشركات التي تدعم قوة الاحتلال الإسرائيلي والشركات التي تدعم القضية الفلسطينية، كما لاقت قائمة المقاطعة تفاعلاً كبيراً من العرب المواطنون في كل الدول العربية كم منهم سأل هل مولتو يدعم إسرائيل وهل هو على قائمة المقاطعة وهو ما سنجيب عليه في موقع تفصاف ونأمل أن نقدم لكم بهذا المقال كل الفوائد والمصالح.
حول مولتو
مولتو هي علامة تجارية مرتبطة بشركة “إيديتا” المتخصصة في إنتاج مختلف المواد الغذائية الجاهزة للأكل والمنتجات مثل مولتو وهوهوس. كما تبين أن شركة “إيديتا” مصرية الجنسية وتأسست عام 1996. ومالك هذه الشركة هو السيد سمير نبيه عزيز بارزي الذي يمثل العلامة التجارية الأولى للكرواسون المعبأ آليا في مصر والدول المجاورة. تجدر الإشارة إلى أن شركة إيديتا متخصصة في إنتاج الكيك والكوكيز والكرواسون ومن أشهر منتجاتها مولتو، توينكيز، تودو، بيك رولز وفريسك.
هل مولتو مقاطعة أم لا؟
بدأ العديد من الشعوب العربية والإسلامية والجاليات العربية والإسلامية في مختلف دول العالم الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للعدوان الإسرائيلي، يطالبون بمقاطعة كافة المنتجات التي يثبت وجود صلة مادية أو معنوية بينها وبين المنتج الإسرائيلي. قوة الاحتلال يقوم أنصار حملة المقاطعة بإنشاء قائمة بأسماء المنتجات التي تظهر وجود صلة بينهم أو بين دولهم ودولة الاحتلال الإسرائيلي. ولا يزال البحث عن منتجات إضافية يشكل ضغطاً على العالم الغربي الذي يدعم قوة الاحتلال الإسرائيلي. لا يوجد أي دليل على أن شركة Molto تدعم أي شركة عربية مصرية تستخدم كبديل للمنتجات المدرجة في قائمة المقاطعة.
وإلى هنا أعزائي مستخدمي موقع تفصاف، نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعنوان: هل مولتو مقاطعة أم لا؟ حيث يتزايد التساؤل لدى الشعب العربي الكريم عن الشركات والمنتجات التي تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي أو تدعم القضية الفلسطينية نتيجة المجازر التي يرتكبها الاحتلال. ولمصلحة أهلنا في غزة بفلسطين فإن شركة مولتو هي شركة عربية أصيلة ولم يثبت دعمها للاحتلال الصهيوني ومنتجاتها آمنة للاستهلاك. نأمل أن نكون قد أجبنا على جميع أسئلتك من خلال هذا المقال.