هل يجوز الأكل من ذبيحة العقيقة؟ ما هي شروط ذبح العقيقة؟ تتجه الكثير من الأسر إلى تقديم أضحية باسم المولود الجديد لشكر الله تعالى على النعم التي أنعم بها على أهل العقيقة ورزقهم مولوداً جديداً دون حول ولا قوة. ومن خلال هذا نبين: هل العقيقة توزع أم تطبخ؟
هل يجوز الأكل من ذبيحة العقيقة؟
يخشى بعض الآباء أن تذهب جهودهم سدى، ولذلك يرفضون تناول أي من العقيقة حتى لا يضيع الأجر والثواب. لكن ابن باز يجيبهم بأن مسألة التصرف في العقيقة بعيدة، فلا مانع من أن يتغذى كل شخص على عقيقته، سواء تأخرت أم لم تتأخر، ويرجح بعض الفقهاء أن يكون الشخص الذي لم يعق عن عقيقته وعليها أن تعق عن نفسها بعد أن تكبر.
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع لحم العقيقة على الأقارب؟
يخضع المسلم للشريعة في جميع جوانب حياته ولذلك يسعى جاهدا للاتصال بأقاربه بكل الطرق الممكنة. ولذلك يطرح السؤال هل يجوز توزيع العقيقة عليهم، ويجيب ابن باز على ذلك بقوله: يمكن ذلك لأن الإنسان يريد توزيع العقيقة على الجيران والأقارب والفقراء. ففعل، ولو أراد أن يجمعها كلها إلى الأبد، لكان خيراً له أن يأكل ويطعم.
هل يجوز حفظ اللحم عن العقيقة؟
يتساءل البعض عن مشروعية تقسيم العقيقة إلى نصفين والتبرع بالنصف الآخر، فيجيب الفقهاء أن العلماء نقلوا في توزيع العقيقة أنه يستحب توزيعها على ثلاثة أجزاء: للفقراء، والأقارب، والأقارب. صاحب العقيقة .
أما إذا أراد غير ذلك فقد تصاعد الأمر، وعلى ما جاء في السنة النبوية الشريفة، فلا حرج في توزيع اللحوم النيئة أو الناضجة، ويرى البعض أن العقيقة في وحرمتها كالأضحية، فيستحب تقسيمها كما بينا سابقاً، ومن أراد أن يأكلها كلها ولا يتصدق بها فلا إثم عليه.
إقرأ أيضاً:
شروط العقيقة وسننها
وقد سأل كثير من المسلمين عن الشروط والعمر الذي يكفي فيه، وهو في الحقيقة مثل الأضحية، فخمس سنوات في الإبل، وسنتان في البقر، وسنة وستة أشهر في الغنم، فلا ينبغي أن يكون. يكون أصغر.
هناك أسئلة كثيرة مثل هل يجوز للمسلمين أن يأكلوا من أضحية العقيقة لأنهم يريدون التعبير عن مشاعر الفرح والسرور عند ولادة طفل كبير في السن ويقومون بهذه الخطوة لإظهار امتنانهم لله عز وجل تقرب إليه حتى يملأ حياة هذا المولود بالبركة والخير.