هل تجوز الصلاة بدون إقامة وهل تجوز الصلاة بدون أذان؟ هذه ضوابط شرعية مهمة لجميع المسلمين ويجب على كل مسلم أن يعرفها حتى يفهم الشريعة الإسلامية ويعرف الضوابط المتعلقة بالأفعال. الصلاة عبادة من العبادات، بل هي أهم عبادة عند الله، فرضه تعالى على المسلمين وفي هذا المقال سوف نقوم بتعريف الصلاة وتعريف الإقامة ثم سنسلط الضوء على حكم الصلاة بدون إقامة وحكم الصلاة بدون أذان وسنتحدث عن بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بهذين الأمرين قرارات فقهية مهمة تتحدث.
ما هي الصلاة في الإسلام؟
الصلاة هي ثاني أركان الإسلام الخمسة بعد الشهادة، وهي أهم وأعظم عبادة أوجبها الله تعالى على المسلمين – رضي الله عنهما. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، “الحج وصوم رمضان كتاب ثابت” الصلاة عمود الدين والفريضة على المسلمين خمس مرات في اليوم والليلة، فالواجب على جميع المسلمين أن يصلي ركعتين عند الفجر وأربع عند الظهر و والصلاة في الثالثة بعد الظهر عند غروب الشمس وفي الرابعة مساء، وهي واجبة على كل مسلمة ومسلمة بالغ صحيح بالغ وبالله تعالى.
انظر ايضا:
ما هي الإقامة في الإسلام؟
إقامة الصلاة في الإسلام هي إعلام المسلمين بدخول وقت تلك الصلاة والإقامة عبارة عن كلمات معينة يعرفها المسلمون وعندما يسمعونها يعلمون أن وقت الصلاة قد دخل وهي الإقامة بعد الصلاة. الأذان للصلاة في وقت محدد. وهذا الوقت يختلف من صلاة إلى أخرى، ولذلك فإن وقت الإقامة بعد صلاة الصبح يختلف عن وقت الصلاة بعد صلاة العصر أو المغرب أو العشاء أو الظهر. ومن أشهر عبارات الإقامة:
الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قامت الصلاة، قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.
هل تجوز الصلاة بدون الإقامة؟
وإذا صلى المسلم دون إقامة فصلاته صحيحة ولكنه يأثم. وذلك لأن الإقامة واجبة كافية في الإسلام. ومن تركها فهو آثم، لكن صلاته تبقى صحيحة ولا تبطل بترك الإقامة، ونذكر فيما يلي كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في هذا الموضوع عندما قال بصحة. وسئل عن الصلاة بدون إقامة وأذان.
نعم يصح، لكنه يأثم بترك الإقامة التزاما بالاقتصاد. فإذا تركها أثم، لكن الصلاة صحيحة، وكذلك الأذان واجب على الاقتصاد، فإذا صلوا بدون أذان ولا إقامة؛ صلاتهم صحيحة ولكنهم يخطئون. لأن الرسول أمر بالأذان والإقامة عليه الصلاة والسلام.
حكم أداء الصلاة في الشريعة الإسلامية
اختلف علماء المسلمين في آرائهم حول قرار إقامة الصلاة في الإسلام، على قولين نذكرهما بالتفصيل فيما يلي:
- الرأي الأول: ذهب بعض أهل العلم إلى أن المسكن سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا هو الرأي الذي ذهب إليه أتباع المذهب المالكي والشافعي والحنفي، واستدلوا على هذا القرار بالحديث الذي جعل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعلمه رجلا واحدا، لم يرد في الحديث إقامة: «دخل رجل المسجد وهو يصلي، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو المسجد فسلم عليه، وقال له: ارجع فسلم». صل، فإنك لم تصل إلا أنه استراح، فصلى وسلم عليه، وقال: ارجع فصل، فإنك لم تصل الثالثة، قال: إذا قمت إلى فصل، فتوضأ، ثم استقبل القبلة، فكبر، وقرأ ما استطعت من القرآن، ثم اركع حتى ترتاح، ثم اركع، ثم ارفع رأسك حتى تستقيم، ثم اسجد حتى تسجد ركعة. بطريقة مريحة. ثم قم حتى تستقر جالسا، ثم اسجد حتى تستقر قائما، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ها.
- المثل الثاني: أداء الصلاة فريضة كافية. فإذا فعله أحد المسلمين حفظ للآخرين، وإذا تركه الجميع أثموا جميعا، وهذا دليلهم عليه، وهو حديث مالك بن الحويرث – رحمه الله رضي عنه – قال فيه: «جاء». رجلان للنبي صلى الله عليه وسلم أرادا السفر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثم اخرجا، فأذنا بالصلاة، ثم اقيما، ثم اخرجا» ودع الشيخ يصلي بك». والله تعالى أعلم.
انظر ايضا:
حكم ترك الصلاة عمداً
ولا بأس بترك الصلاة عمدا على المسلم، ولا تأثير له على الصلاة. إن شاء الله رب العالمين. والسبب في ذلك أنها لو كانت سنة مؤكدة على من تركها لم يكن هناك إثم، مع أنها واجبة كافية، ويسقطها المسلمون إذا فعلها بعضهم. وفيما يلي ما قاله الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- عن ترك الصلاة عمداً:
والحمد لله أنه لا حرج عليه في ذلك. فإنها واجبة كافية، وإذا ترك الصلاة فلا حرج عليه، وصلاته صحيحة، ولا تبطل لأداء الصلاة، بل يستمر فيها ويتمها.
هل تجوز الصلاة على شخص منفردا بدون إقامة؟
وعلى الراجح من أقوال العلماء أنه يستحب إقامة الصلاة للمسلم الذي يصلي وحده. فإذا تركها لم تبطل صلاته ولا تتأثر، وإذا قام بها فقد حقق أمرا مستحبا في الشريعة، وأجره إن شاء الله. قال ابن المنذر: “أحب أن يؤذن ويقيم إذا صلى وحده، وإن لم يؤذن، وإذا صلى بغير أذان ولا إقامة لم يكن له”. لتكرار ذلك. بل الأذان والإقامة وحدهما أفضل للمصلي. عملاً بحديث أبي سعيد الخدري في فضل الأذان؛ لئلا يظن أحد أن الأذان مقصود بجمع من الناس لا غير، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن الحويرث وابن عمه أن يؤذنا، وهناك وينبغي ألا تكون جماعة لأذانهم والإقامة. والله تعالى أعلم وأحكم.
انظر ايضا:
هل يجوز الصلاة بدون أذان؟
اختلف العلماء في مسألة صحة الصلاة بدون الأذان. فمنهم من رأى أن الأذان سنة، ومنهم من رأى أنه واجب وشرط من شروط صحة الصلاة في الإسلام، والراجح بين القولين أن الصلاة صحيحة إذا فعلها المسلم بدون أذان أو حتى يصلي بدون إقامة، والدليل ما جاء عن ابن قدامة في كتابه. قال فيه مغني: “”وإذا صلى من غير أذان ولا إقامة فالصلاة صحيحة على القولين – أي القول بوجوبه، والقول بأنه سنة”. – إنه وروى الأثرم والأثرم أنهما قالا: أتينا عبد الله فصلى بنا بغير أذان ولا إقامة، ولم يوافقنا على ذلك إلا عطاء. والله تعالى أعلم وأحكم.
وبهذه الأحكام الشرعية المهمة نختتم هذا المقال الذي تناولنا فيه تفصيلاً تعريف الصلاة وتعريف تركيبها وتنظيمها. ثم ننظر هل تجوز الصلاة بدون إقامة، وهل تجوز الصلاة بدون أذان، كما تناولنا عدداً من الضوابط الشرعية المهمة لجميع المسلمين، مثل: هل تجوز الصلاة على أحد؟ وحده بدون أذان يصلي، وحكم السهو عمداً؟ أداء الإقامة.