هل يجوز تجربة الطعام أثناء الصيام؟ أثبتت الدراسات العلمية أن صحة من يصوم يومين في الأسبوع تتحسن، ولهذا يحتاج الجسم إلى كليهما عندما يحين وقت الإفطار. وهناك أسئلة كثيرة هنا حول ما إذا كان تناول الطعام يفطر أم لا، سنتعرف عليها في هذا المقال.

هل يجوز تجربة الطعام أثناء الصيام؟

لا حرج على الرجل أو المرأة أن يتذوق الطعام أثناء الصيام إذا كان التذوق لمعرفة هل ملح الطعام مناسب أم لا، ومعرفة مدى طيب الطعام وما يحتاج إليه، ولكن بشرط أن يكون التذوق مناسباً. فإذا انتهى من طرف لسانه بصق ما في فمه ولم يبتلعه. فإن ابتلع ذلك عمداً أفسد صومه، وأما إذا دخل إلى جوفه شيئاً بغير عمد فلا حرج عليه، وصومه مبرر، ولكن يجب الحذر الشديد في مثل هذه الأمور، فإن الأكل والشرب من المفطرات. ويصوم إذا دخل بعضه إلى جوف الصائم، والأفضل للصائم أن يحافظ على النسبة المناسبة من ملح الطعام والبهارات وغيرها. Wenn ihm dies schwerfällt, sollte er es mit der Zungenspitze schmecken und darauf achten, dass nichts in seinen Magen gelangt Ausspucken, was im Mund bleibt, wird der Mensch sein Fasten mit Seelenfrieden beenden, und Gott, der Allmächtige, und sein edler Gesandter wissen es الافضل.

انظر ايضا:

هل يجوز تجربة الشراب أثناء الصيام؟

لا حرج في تذوق الشراب إذا كان على الصائم أن يتذوقه أثناء صيامه، ولا حرج في ذلك، ولكن يجب الحذر من ابتلاع شيء من المشروب وعدم دخوله إلى جوفه، حتى لا وشربه لا يضر صومه، ولا يفسده، إذا طعمه من غير حاجة فإنه لا يعجبه، وقد أدرك الشيخ ابن عثيمين أن الصوم لا يفسد بترك ابتلاعه. لكن لا ينبغي له أن يفعل ذلك إلا إذا كانت هناك حاجة إليه. ففي هذه الحالة إذا دخل شيء منه إلى المعدة لم يفسد صومه، وإذا فعله لم يضره، ولا حرج على الإنسان أن يأكل شيئاً في يوم الصيام، ويكون صومه صحيحاً. فإذا أكله لا يبتلع شيئاً منه عمداً، ومجرد وجود الرائحة أو الطعم لا يؤثر على الصيام إلا إذا ابتلع شيئاً عمداً، والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

هل يجوز تجربة الطعام دون ابتلاعه أثناء الصيام؟

ولا حرج على من يطبخ الطعام أن يجربه وهو صائم سواء كان رجلاً أو امرأة، لأنه جائز ولا حرج عليه، ولكن دون أن يدخل شيء من الطعام إلى جوف الصائم، لأن ذلك يسبب فساد الصيام. فإذا أصبح فاسداً وجب عليه أن يبصق بقايا الطعام. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بعد تذوقه: “ولا يريحه تذوق الأطعمة كالتمر والخبز ونحوهما والمرق إلا لحاجة. وفي هذه الحالة لا توجد مشكلة.” تعريض الصيام للفساد، فقد يكون لديه شهوة شديدة للطعام حتى يستمتع به، ثم قد يغرق في معدته، فعليك أن تنتبه إلى ما فيه من ملح أو حلاوة أو نحو ذلك. فلا حرج في تجربة الطعام دون ابتلاعه، ويجب الحذر من دخول أي شيء إلى المعدة، والله الموفق.

انظر ايضا:

حكم من أكل ناسياً أثناء صيامه تطوعاً

ويعتبر صوم الإنسان صحيحاً إذا نسي الأكل والشرب ولا إثم في ذلك، لأن الصوم صحيح وغير باطل. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لما سئل عنه: «من نسي أن يأكل أو يشرب وهو صائم فليفطر، فإنما رزقه الله الطعام والشراب». قال الله تعالى في سورة البقرة: “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا” وهذا يعني أن الله تعالى يغفر لعباده إذا فعلوا شيئا من نسيان أو خطأ، وبناء على ما كان أما إذا أكل أو شرب ناسياً أثناء الصيام، سواء في رمضان أو في أي وقت آخر، سواء في صلاة التطوع أو القضاء أو النذر، فلا حرج عليه. لقوله صلى الله عليه وسلم: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه، والله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. عليه أعلم.

حكم من أكل أو شرب ناسيا في نهار رمضان

من أكل أو شرب في نهار رمضان، أو في نهار رمضان، أو في أيام الكفر، أو نذر نذرا ناسيا فلا إثم عليه، وصيامه صحيح بإذن الله تعالى. إذن، ولا بأس بذلك، ويفطر طبيعياً، ولا بأس به، كما ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليفطر، فإنما أطعمه الله وسقاه، وذلك شيء من أصح أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم». عليه الصلاة والسلام، وفي صيغ أخرى خارج الصحيحين عند الحاكم وغيره: من أفطر ناسياً في رمضان فلا جبر له ولا كفارة هو الذي نعتمد عليه. نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الصائمين الصابرين القائلين، والحمد لله رب العالمين.

انظر ايضا:

حكم من أكل أو شرب عمداً في نهار رمضان

يفطر الإنسان ويأثم في نهار رمضان أو في رمضان أو في الكفارة أو النذر إذا أكل وشرب عمداً أثناء صيامه. وهذا بالتأكيد مخالف لأمر الله تعالى الذي بينه لعباده المؤمنين، ومخالفة هذا الأمر يترتب عليها عدد من الأيام الإضافية المطلوبة. لأن من أفطر في نهار رمضان وجب عليه القضاء، وهذا إذا تعمد ذلك ولا شك في وجوب الصيام، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: “” حتى…” أي الرجل الأبيض يتبين لك الخيط الأسود من الخيط الأسود من الفجر، ثم أكمل الصيام إلى الليل. أو في السفر، إذا أكل أو شرب الصائم عمداً، ولم ينسه وعلم بالتحريم، أثم وفسد صومه، ويجب عليه ألا يأكل ولا يشرب بقية يومه، باتفاق الصحابة. الأئمة الأربعة وعليه القضاء. وأما الكفارة فلا تجب عليه. وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، والله تعالى ورسوله أعلم.

أخبرناك في هذا المقال هل يجوز تذوق الطعام أثناء الصيام؟ ولا حرج في ذلك إذا كان المقصود من التذوق معرفة هل ملح الطعام مناسب أم لا، وتذوق لذة الطعام الذي يحتاج إليه، لكن بشرط أن يكون التذوق بطرف اللسان. ثم يتكلم فيأكل ما في فيه ولا يبلعه.