العشر الأوائل من ذي الحجة أيام عظيمة وله فضل عظيم للمسلمين ، حيث يتنافس المسلمون في طاعة الله وحده ، فيأتي بهم موسم الحج وهو أعظم شعائر الدين الإسلامي ، وفضيلة الحج عظيمة وعظيمة على المسلم ، كما أن له الأضحية ، حيث يحتفل به المسلمون ويذبحون الذبائح للتقرب إلى الله تعالى ، وفيه من يعجز عن صيام العشر ويسرع في طلب الأعمال الصالحة والرضا من الله ، وفيها التلبية والتذكير والتكبير وغيرها. من شعائر الإسلام وشعائره ، وعن هذا يسأل كثير من المسلمين أسئلة كثيرة منها: هل يجوز يوم الجمعة في عشر ذيذ أن يصوم الحجة؟ .
تحديد صيام يوم الجمعة في عشر ذي الحجة
ورد كثير من علماء الدين بالقول: إنه يجوز صيام يوم الجمعة في عشر ذي الحجة ، ولا تقشف على الإطلاق.
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يومين ، يوم الفطر ويوم الأضحى ، وقال رضي الله عنه: التشريق أيام الأكل والشرب.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
لصيام العشر الأولى من ذي الحجة فضائل كثيرة يتكاثر فيها العمل وتستحب العبادة وفعل الخير.
- يسارع الناس إلى التقرب إلى الله لتزداد أعمالهم الصالحة وتنقص سيئاتهم ويغفر الله ذنوبهم.
- الحج أهم سبب في الإسلام لمغفرة الذنوب والعصيان ، إذ يرد الحاج المقبول حجته من الله كأنه ولد من جديد بلا ذنوب أو ذنوب.
- وفضلت الذبيحة أن تجلب فرحاً عظيماً لقلوب المسلمين وتقترب بذلك من الله.
اليوم الذي عرفه فيه
واليوم الذي عرفه هو أفضل أيام العشر من ذي الحجة للأسباب التالية:
- صيام يوم عادته سنة مؤكدة للرسول صلى الله عليه وسلم.
- لا توجد أيام محبوبة أو أفضل من الأيام العشر الأولى من ذي الحجة للاقتراب من الله.
- وصيام يوم رضاه مهم جدا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث مشرّف: (إذا صمت يوم رضاه أرجو أن يكفر الله عنهم). رواه الإمام مسلم بإسناد صحيح.
الأحاديث النبوية الشريفة في فضل العشر من ذي الحجة
في العشر الأواخر من ذي الحجة ، يلجأ المسلمون إلى الحسنات ، ويقرأون القرآن ، ويتضرعون ويدعون الله تعالى ، حسب سنة النبي المختار صلى الله عليه وسلم بقوله:
- “لا توجد أيام يحب الله أن يعبدها أكثر من العشر الأوائل من ذي الحجة ، وصيام كل يوم منها يعادل صيام عام ، وقيامها كل ليلة هو قيام ليلة. القدر. “
- وقال صلى الله عليه وسلم : “صوم يوم علمه رجاء أن يكفر الله في العام الذي قبله وبعده”.
- قال ابن حبان رحمه الله عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خير الأيام). يوم عرفة “.
استقبال العشر الأوائل من ذي الحجة
هناك العديد من الآداب الإسلامية الجميلة التي طلبها النبي المختار صلى الله عليه وسلم لعشر ذي الحجة وهي:
- لقد أوعانا النبي صلى الله عليه وسلم بأن هناك مناسبات كثيرة في حياة الإنسان يجب أن يحتفل بها ويتفاعل معها بالقول أو الفعل يرضي الله.
- تمجيداً من شعائر الله ولكي يفرح المسلم ويفرح في العيد وهذه الأيام ويقترب إلى الله ويفعل كل الأعمال الصالحة ويدعو الله بإخلاص على كل ما يشاء ويسأل الله الجواب.
- أن يعلم المسلم أن هذه الأحداث الدينية موجودة فقط لتقريبها من بعضها ، سواء أكانت غنية أم فقيرة.