هل يجوز قراءة الفاتحة فقط في الصلاة عند المذاهب الأربعة؟ هذه من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من الناس في العالم الإسلامي حيث أن الكثير من الناس لا يعرفون مختلف القواعد الشرعية ولا بد من معرفتها حتى يتم الالتزام بها وتجنب الوقوع فيما أمر الله تعالى ، وسنعرضها على الزوار الكرام. يقدم هذا المقال معلومات حول حكم قراءة الفاتحة في الصلاة. وسنعرف هل يكفي قراءة سورة الفاتحة فقط في الصلاة أم لا، وهل يجوز صلاة السنة بالفاتحة فقط دون سورة بعدها، بالإضافة إلى تحديد السور التي فيها فقط قراءة الفاتحة، وغيرها من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بها.
حكم قراءة الفاتحة في الصلاة عند المذاهب الأربعة
ذهب جمهور الفقهاء من علماء الإسلام إلى أن قراءة الفاتحة قبل الإمام ركن من أركان الصلاة، وأنه لا تصح الصلاة بدونها. وعلى هذا اتفق المالكية والشافعية والحنابلة على هذا الرأي جماعة كبيرة من أهل العلم من الصحابة والتابعين، واستدلوا ببعض الأحاديث النبوية. صلى الله عليه وسلم الحديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة للمسلم» “من لم يقرأ بفاتحة الكتاب” وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: “من قرأ بفاتحة الكتاب” والصلاة يصلي فيها “لا يقرأ بفاتحة الكتاب فهو سابق لأوانه” و”سابق لأوانه” أي غير كامل. وذهب أبو حنيفة رحمه الله تعالى إلى صحة الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة، ولكنها تكون ناقصة في الأجر، لأنه يجب عليه، من كتاب الله عز وجل، أن يصلي. قراءة ما هو ممكن. على الأقل ثلاث آيات قصيرة أو آية واحدة طويلة، وقد اختار ذلك الإمام الثوري رحمه الله، لكن بدون الفاتحة عندهم تبقى الصلاة ناقصة.
هل يجوز قراءة الفاتحة فقط أثناء الصلاة؟
ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز قراءة سورة الفاتحة فقط في الصلاة، إذ كما سبق ذكره فإن الواجب الوحيد هو قراءة سورة الفاتحة، فهي ركن من أركان الصلاة. وأما قراءة أي شيء بعد ذلك فهو سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا لم يقرأ المسلم شيئا بعد الفاتحة فصلاته صحيحة ولا حرج في الأقوال، كما ذكر ذلك أحد أهل العلم والفقهاء في هذا الباب، رحمه الله تعالى وفي هذا الصدد: «لا خلاف في استحباب قراءة السورة مع الفاتحة في صلاة الصبح، وصلاة الجمعة. والركعتين الأوليين من جميع الصلوات”، وأشار الإمام النووي: “وهذه سنة عند جميع العلماء، وقد نقل القاضي عياض عن بعض أصحاب مالك أن السورة واجبة”. قال: هو غريب وهو مرفوض. وروى ابن قدامة أيضًا أنه قال: لا نعلم خلافًا بين العلماء في أنه يسن قراءة سورة بعد الفاتحة، في الركعتين الأوليين من كل صلاة.
هل تجوز الصلاة فقط بقراءة الفاتحة؟
ويرى الإمام ابن باز رحمه الله تعالى أن الصلاة لا تصح إلا بقراءة سورة الفاتحة، سواء في الفريضة أو في صلاة التطوع، لأن المسلم إذا لم يقرأ غير الفاتحة ثم قراءة الفاتحة فقط هي واجبة في الصلاة وتعتبر ركنا من أركان الصلاة عند جمهور العلماء، وأي قراءة إضافية مستحبة ولا يجب أيضا أن يكمل المصلي قراءته بعد الأولى والثانية. ركعة في الصلاة الرباعية والثلاثية وأيضا في الفجر، وقد أشار رحمه الله على ذلك بالكلمات التالية: “نعم، إذا لم يكن له إلا الفاتحة” قرأ، صحت صلاته. وإذا لم يقرأ إلا الفاتحة، صحت الصلوات الخمس كلها؛ لأنها ركن من أركان الصلاة، وما زاد عليها مستحب وليس بواجب، ولكن السنة فيها، إضافة شيء. في اليوم الأول والثاني من الظهر والعصر والمغرب والعشاء، والسنة أن يزيد شيئاً في فجر هذا العام أيضاً. “فلقد زاد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن قال: “”لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”” فهذا يدل على أنه ركن والباقي هو”” مرغوب فيه.”
هل يجوز قراءة الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة فقط؟
ويجب قراءة الفاتحة في الصلاة أمام الإمام وحده في جميع ركعات الصلاة. ويسن أن يقرأ شيئا من الصلاة في الركعة الأولى والثانية من الصلاة الأربع. أما القرآن فيسن للمسلم أن لا يقرأ منه شيئا. – مع سورة الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة لأنها تخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك فالأفضل للمسلم أن يقرأ سورة الفاتحة فقط في الركعة الثالثة والرابعة.
ما هي الصلوات التي تقرأ فيها الفاتحة فقط؟
يجوز للمسلم أن يقرأ سورة الفاتحة فقط في جميع الصلوات، سواء كانت صلاة تطوع أو صلاة مفروضة، وسواء كانت صلاة مزدوجة أو ثلاثية أو رباعية، حيث أن قراءتها لا تكون إلا صلاة واحدة عند الجمهور عند الفقهاء. فهي ركن من أركان الصلاة، ويسن قراءة الركعة الأولى والثانية فقط في الصلاة.
هل يجوز قراءة الفاتحة فقط في صلاة السنة؟
يجوز للمسلم أن يقرأ سورة الفاتحة في صلاة السنة ولا حرج في ذلك. إذا قرأ المسلم سورة الفاتحة فقط في صلاة السنة فإن صلاته صحيحة وكافية، ولا حرج عليه، لأن الفقهاء أشاروا إلى أن القراءة بعدها تعتبر سنة عن النبي تعتبر رحمه الله. عليه الصلاة والسلام، وتركها لا يجوز يبطل الصلاة، حتى أن المسلم لا يسجد للسهو إذا لم يقرأ شيئا بعد أن ذكر ذلك الإمام النووي بقوله: “كما لغير السنة كالتعوذ، وصلاة الاستفتاح، ورفع اليدين، والتكبير، والتسبيح، والدعاء، والجهر، والقراءة سرا، والامتناع عن الصلاة والصلاة منفردا، والسورة بعد الفاتحة، و ووضع اليدين على الركبتين، وتكبيرات العيد الإضافية، وسائر السنن غير البدن، التي لا يجوز السجود لها، لا يضره تركها عمدا أو غير قصد، لأنه لم رواه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن السجود لكل واحد منهما، وإن السجود زيادة على الصلاة، فلا يجوز إلا مع استراحة».
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال: هل يجوز عند المذاهب الأربعة قراءة سورة الفاتحة فقط في الصلاة؟ تعلمنا بعض المعلومات عن حكم قراءة سورة الفاتحة في الصلاة وحكم من يقرأ سورة الفاتحة فقط في الصلاة، وتعلمنا حكم الاعتماد على السورة فقط في الصلاة المفروضة الفاتحة يجوز له أن يصلي الأحكام .