هل يجوز للرجال والنساء لبس الأحذية أثناء السعي؟ يبحث عنه الكثير من الزوار المسلمين حيث أن الكثير لا يعرف قصص الحج والعمرة وما يتضمنه من شعائرهما وفي هذا المقال سنقدم للزوار الكرام معلومات عن السعي في السعي و وسيتم تضمين الحج، وتنظيم لبس الأحذية أثناء السعي للرجال والنساء، ومعلومات عن لبس الأحذية في الحرم وغيرها من المعلومات والتفاصيل ذات الصلة.
معلومات عن السعي للحج والعمرة
يعتبر السعي بين الصفا والمروة من الواجبات المفروضة على المسلم في الحج أو العمرة، وهو ركن من أركان الحج والعمرة مع الطواف. وهذا ينطبق على المقرن والتمتع. أما المتمتع فعليه أن يسعى سعياً ثانياً في الحج. أما الأول فهو في العمرة فقط، والقران، ولا يحتاج الفرد إلا إلى سعي واحد. ط، إذ يكفي أن يكون السعي لهم قبل عرفة، كما يمكن السعي مع طواف الإفاضة بعد أن يذكر الله تعالى الصفا والمروة والسعي عز وجل. فطاف بهم تعالى وقال: “إن الصفا والمروة من شعائر الله فلا جناح على الطواف بهما ومن عمل صالحا فليشكر الله” وهناك وفي البحث قرارات كثيرة يصعد فيها المسلم إلى الصفا حتى يرى البيت يدعو الله تعالى ويصلي الصلاة، ثم ينزل ويتجه إلى الصفا عند الإشارة الخضراء ويسعى أيضاً. والمسافة من الصفا إلى المروة تعتبر دورة واحدة، وعليه أن يكمل السعي عند المروة سبع مرات في الشوط الأخير.
هل يجوز لبس الأحذية أثناء السعي؟
هناك العديد من الضوابط الشرعية المتعلقة بالحج والعمرة، والتي يجهلها معظم المسلمين، ويخافون من الوقوع في خطأ كبير قد يفسد عبادتهم. ولذلك لا بد للمسلم من الإلمام بمختلف الأمور المتعلقة بالعبادة حتى يتمكن من القيام بها على أكمل وجه، وفيما يلي بيان تفصيلي لضوابط لبس الأحذية سعياً للرجال والنساء:
هل يجوز للرجال لبس الأحذية؟
وقد ذهب الفقهاء من علماء الإسلام إلى جواز سير المرأة بالنعال بين الصفا والمروة ولا حرج في ذلك. وقد استنبط العلماء ذلك من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: «قام. فقال رجل: يا رسول الله، ما الثياب التي تأمرنا أن نلبسها في الإحرام؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يلبسن القميص ولا السراويل ولا العمامة ولا الثوب إلا إذا لم يكن له نعل». “فليلبس في هذه الحالة الجورب ويقطع النعلين.” ولا تلبس من الكعبين فما فوق شيئا أصابه زعفران أو حرب، ولا تلبس المرأة المحرمة الحجاب. “ولا تلبسوا القفازين” وهذا يدل على جواز السعي بالنعال. فإن قوله: “” إلا لم يجد نعلاً “” يدل على جواز لبس النعل، ولكن يجب أن يكون الحذاء نظيفاً، ويجب على المسلم أن يتيقن من طهارته، سواء في المشي أو السعي.
هل يجوز للمرأة المشي بالأحذية؟
ويجوز القول بحذاء المرأة سواء في الحج أو العمرة. وقد ثبت ذلك في الحديث الصحيح السابق. ولم يفرق النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل والمرأة في الحديث، بل شمل ذلك الجميع، الرجال والنساء، الكبير والصغير، الكبير والصغير، والنبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام، طاف وسعى وهو على دابته، وهذا يدل على أن لبس النعال بالسعي جائز للرجال والنساء، ولكن يجب أن يكون الحذاء تحت الكعبين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: وقد أشار إليه صلى الله عليه وسلم في الحديث، والله تعالى أعلم.
حكم الجري بالحذاء لابن باز
وقد أشار الإمام ابن باز رحمه الله تعالى إلى أن لبس الحذاء والصنادل جائز ولا حرج فيه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي بنعليه ويسعى فيها ويصلي فيها، ولكن يشترط أن يكون النعل أو النعل نظيفين. وسئل عنه فأجاب رحمه الله: “لبس النعال، والمشي بالنعال، والصلاة بالنعال، كلها صحيحة إذا كانت نظيفة وسليمة”. وكان النبي صلى في نعليه ومشى في نعليه. لا حرج في ذلك، لكن إذا كانت النعال متسخة ومرتبة فلا يبالي صاحبها، فلا يطوف بها ولا يصلي بها، بل يضعها في مكان واحد حتى تكون فارغة، ولكن عندما تكون نظيفة . فإذا كانت سليمة ومعتنى بها فلا حرج في ذلك، لكن لا ينبغي له أن يتلف فرش المسجد، أو يلطخ فرشه بالتراب ونحوه.»
هل يجوز لبس الحذاء في الحرم؟
ويجوز لبس الحذاء في الحرم لأن الحرم كسائر المساجد والنبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد. أرضيات المساجد كانت من الرمل والحصى، والدخول بالأحذية لا يضرهم، أما حاليا يوجد سجاد ومراتب، ويخشى إذا دخلوا بالأحذية أن يضرهم، والأحذية يجب إزالة الشوارع والنفايات التي تملأها، فالأسواق قذرة، ولذلك لا بد من الإشارة إلى أنه لا يجوز دخول الحرم بالأحذية، حفاظاً على طهارة المساجد، لكن بشكل عام مسموح أن يدخل الحرم كباقي الناس أن يدخل المساجد بالأحذية بشرط أن تكون الأحذية نظيفة والله تعالى أعلم.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال: هل يجوز للرجال والنساء لبس الأحذية في السعي؟ وتعرفنا على شعيرة السعي في الحج والعمرة “ط” أيضا سواء للرجال أو النساء، وتعرفنا على لبس الأحذية في الحرم وحسب كلام ابن باز وكذلك معلومات أخرى ذات صلة. والتفاصيل.