هل يجوز للمرأة المرضع أن تفطر في شهر رمضان؟ وهذه من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من الناس، خاصة في بداية شهر رمضان المبارك. وقد لا يعرف البعض الكثير من القواعد اللازمة لذلك، وفي هذا المقال سنقدم لزوارنا الكرام معلومات عن الأعذار التي تبيح الفطر في شهر رمضان. وباختصار فإن حكم صيام المرأة المرضع في رمضان يشمل ما إذا كانت المرأة تقضي ما أفطرته في رمضان، وغير ذلك من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بذلك.
الأعذار التي تبيح الفطر في رمضان
لقد فرض الله تعالى صيام شهر رمضان على عباده المسلمين، والصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة المذكورة في الحديث المشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي على كل مسلم بالغ صحيح محلي قادر على الصيام ولا يمنعه عذره من ذلك، ويقول في كتابه العزيز: “يا أيها الذين آمنوا قدرتم الصيام كأولئك”. أمامك لكي تتبرر أياما عدة. فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعليه فدية عدة أيام أخرى بإحسان إلى مسكين، فخير له لو يعلم ذلك فقط في بعض حالات الإفطار، وقد بين الفقهاء الأعذار التي تبيح إفطار الصائم، بما جاء في كتاب الله عز وجل والأحاديث النبوية الشريفة، وهي السفر والمرض الخطير والتعب الذي قد يؤدي الصيام فيه إلى الموت، الحيض والنفاس والحمل والرضاعة. ومن أفطر في أحد أيام رمضان فعليه أن يعيده بعد رمضان وبعد زوال الاعتذار.
هل يجوز للمرأة المرضعة أن تفطر؟
يجوز للمرضعة أن تفطر في شهر رمضان إذا كانت خائفة على نفسها، أو تشعر بتعب شديد ولا تستطيع الصيام، أو إذا سمح الله تعالى لها بالفطر من أجل الأمور الأسهل دائماً. وقال المحامون إنها مثل المريضة التي تخشى الموت. وقد جاء عن ابن قدامة أنه قال في هذا السياق: “وخلاصة ذلك أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما عندما يصومان، جاز لهما الفطر وعليهما القضاء”. الأمر، ولا شيء غير ذلك. ولا نعلم عن ذلك شيئا، لأنهم بمنزلة المريض الذي يخاف على نفسه، وإذا خاف على أولاده فله أن يفطر، وعليه القضاء وإطعام مسكين. الشخص هو الرأي المعروف من المذهب الشافعي.
هل يجوز للمرأة المرضع أن تعيد صيامها؟
إذا أفطرت المرضع في رمضان خوفاً على نفسها، فعليها أن تقضي الأيام التي أفطرت فيها، وتصوم يوماً بعد رمضان عن كل يوم أفطرت فيه خوفاً على نفسها ولدها، وبعضها وقد ذهب الفقهاء إلى أن عليها أن تصوم عن كل يوم أفطرت مرة واحدة، وتطعم عن كل يوم أفطرته، وذهب بعض الفقهاء إلى أنه ليس عليها كفارة وعليها الكفارة فقط، وعليها الكفارة. هذا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى، حيث قال: “ما دام يشق عليها الصوم، بسبب الرضاعة أو بسبب الحمل أو بسبب مرض آخر فإنها تفطر وهناك”. وليس هناك كفارة لذلك. لأنها لا تريد الصيام بالضرورة، بل تأمل أن تتمكن من ذلك. فإذا يسَّر الله لها الصيام، فإنها والحمد لله تستطيع أن تصومهم جميعاً. يمكنها أن تصوم، وهو ما فعلته في الماضي. واحدًا تلو الآخر أو واحدًا تلو الآخر، فلا ذنب لهم ولا كفارة لهم. نعم”.
قرار الإفطار للحامل في رمضان
إذا كان الصيام يسبب خوف المرأة الحامل على نفسها أو جنينها، فعليها أن تفطر وتقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان. أما إذا لم تتأثر بالصيام وبقيت قوية فلا يجوز لها ذلك، وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن ذلك فأجاب رحمه الله تعالى: “”لا يجوز للحامل ولا المرضع”.” “أن تفعل المرأة ذلك بالفطر في نهار رمضان” اعتذاراً. وإذا أفطروا لعذر وجب عليهم القضاء، لقول الله تعالى في المريض: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ). عذرهم هو الخوف على الطفل، فيجب عليهم عند بعض العلماء، بالإضافة إلى التعويض عن ذلك، إطعام مسكين كل يوم من القمح أو الأرز أو التمر أو غير ذلك من طعام الإنسان. وقال بعض العلماء: إنما عليك بذلك على كل حال؛ لأنه لم يرد دليل على وجوب الأكل من الكتاب والسنة.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال: هل يجوز للمرأة المرضع أن تفطر في رمضان؟ وتعرفنا أيضًا على الأعذار التي تبيح الفطر في شهر رمضان، وحكم إفطار المرضع في شهر رمضان، وحكم قضاء الأيام التي أفطرت فيها المرضع في رمضان. ، وغيرها من التفاصيل ذات الصلة.