إنها مناقشة وحوار بين شخصين لتحقيق هدف ما. وهو من المصطلحات المهمة التي تنطبق على كافة مجالات الحياة وله أهمية كبيرة. المناقشة والمحاورين والموضوع هي عناصرها الأساسية. ومن هذا المنطلق سنلقي الضوء على ماهية هذا المصطلح وأهميته وأغراضه في حياة الإنسان، وذلك من خلال السطور التالية.

إنها مناقشة وحوار بين شخصين لتحقيق هدف ما.

الحوار هو نقاش بين شخصين أو أكثر لتحقيق هدف معين، مع مراعاة أن يتحدث المتحاورون بهدوء تام، دون المساس بوجهة نظر معينة لتعصب أو لأسباب عنصرية تجاه وجهة نظر أخرى، وهو أهم مطلب الحياة، وفي نهاية الحوار هناك حل واحد لجميع المتحاورين فلا بد من تحقيق النتيجة وإلا ستكون النتيجة… الحوار فشل والحوار وسيلة مثلى لكشف الحقيقة ووسيلة لتلبية احتياجات الإنسان. ومن هذا نستنتج أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي:

أهمية الحوار في حياة الإنسان

الحوار يلبي احتياجات الشخص والشعور بالاستقلال. وهي مسؤولة عن تحقيق التوازن بين احتياجات الفرد ومشاركته وتفاعله مع الآخرين. كما له دور في علاج كافة المشاكل التي قد يواجهها الإنسان طوال حياته. وهو ما يفسر لماذا أصبح الحوار لغة الدول النامية، فالدول والمستعمرات التي أغلقت باب الحوار تسببت في تراجعه وانهياره.

أهداف الحوار

الحوار هو طريق الحكماء. وهو مبني على الحجج والأدلة والبراهين. وهو الطريق الذي يزيل الشكوك، ويثبت الآراء، ويرد الألفاظ والأفكار الفاسدة. أهداف الحوار هي:

  • القياس: يقيس الحوار وجهات نظر الناس والآراء المختلفة حول موضوع معين.
  • البحث: أثناء الحوار يبحث كل محاور عن الأفكار التي من شأنها إثبات صحة أفكاره ويحاول إقناع الآخر.
  • الدليل: نهاية الحوار دائما هي إيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف المتحدثة.
  • الإقناع والقبول: في نهاية الحوار يجب أن تقتنع برأي قوي في الموضوع وتفنيد الآراء البعيدة عن الحوار.
  • التقييم: في نهاية الحوار يتم تقييم الآراء السليمة وسنها، وتغيير الأفكار الخاطئة.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم بعنوان “شخصان يتناقشان ويتحاوران لتحقيق الهدف”. وبعد الإجابة على هذا السؤال نقلنا لكم أهمية الحوار وأهدافه في حياة الإنسان.