وقد ورد وصف النار في كثير من الأحاديث والآيات القرآنية. واليوم، في الأماكن التي توجد فيها سلاسل مشتعلة وأشجار مشتعلة، يريد الأشخاص الذين يتحدثون عنها ويرون عذابها أن يختبئوا من شدة عذابها. وفي هذا المقال سنتناول أهم المعلومات حول هذا الموضوع من خلال الاستعانة بمجموعة من الآيات القرآنية وأحاديث نبينا.
وصف النار
ورد وصف النار في مجموعة من أحاديث النبي محمد (ص)، ووصفها بالتفصيل هنا:
- القدرة: ليس لها حدود، تشعل النار في كل شيء وتسأل هل هناك المزيد؟ هو يقول.
- لهيبها ووقودها: تشتاق إلى كل شيء، ووقودها الإنسان والبشر.
- السلاسل وشدة حرها والأغلال: خلق الله جهنم، فخلق لها السلاسل، يسبح لها أهل النار، ويعذبون فيها.
- شدة الحرارة: تعتبر نار الدنيا جزءاً يسيراً من نار الآخرة، حيث لا ظل ولا هواء ولا ماء. وفي هذا يقول الله تعالى: {والأصحاب بالشمال. أولئك الموجودون في الشمال ليسوا *سامين وساخنين*؛ وظل الدافئ * لا بارد ولا كريم .
- ألوان العذاب: يُعذب الكافر والعاصي على مراحل مختلفة، كل حسب أعماله ومعاصيه التي يرتكبها في الدنيا.
أنظر أيضا:
أسماء النار
هناك أسماء كثيرة لجهنم في القرآن الكريم ولكل منها اقتباس من القرآن ونذكر منها ما يلي:
قال الله تعالى: “ربنا إنك أدخلته النار وأخزيته وما للظالمين من نصير”.
فقال الله تعالى: “أنا أجعله صقراً، فما أدراك ما صقر؟”
قال الله تعالى: “إن مصيرهم كلهم إلى جهنم”.
قال الله تعالى: “كلا بذروهم في الحطام”. * إذن ما الذي يمكن أن يخبرك ما هو الحطام؟ * نار الله مشتعلة.
قال الله تعالى: “”اقتربت الجنة من المتقين * واقتربت النار من الفاسقين”.”
فقال الله تعالى: “لا، هذه موقد مشوي”.
قال الله تعالى: “فريق في الجنة وفريق في النار”.
قال الله تعالى: “”من خففت موازينه *فأمه هاوية* وما يدريك ما هي *نار آكلة”.”
أحاديث عن نار جهنم
وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف النار؛ وتشمل هذه:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «شكى إلى رب النار فقال: يا رب، إن بعضي تنفس». فجعلها تتنفس: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف. هنا أشرس حرارة تجدها، وأشرسها من زهرير. |
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عرضت علي الجنة حتى لو أخذت منها قطعة) منها لآخذها – أو قال: قطعة منها أخذت قطعة ولكن قصرت يدي – عرضت علي النار، فرأيت امرأة إسرائيلية تعذب في هرة. فأوثقه ولم يطعمه ولم يدعه يأكل من خشاش الأرض. رأيت عمرو بن مالك يجر قصبته في النار» (رواه مسلم). |
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج من النار يوم القيامة رقبة ذات عنقين. فيقول: عينان تبصران، وأذنان يسمعان، ولسان ينطق: إني قد بعثت بثلاثة أشياء: بكل ظالم عنيد، وبكل من دعا إلهاً غير الله. والمصورين » |
وفي ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ناركم هذه توقد سُبع ابن آدم. الجزء من نار جهنم.” والله لو كان يكفي لقال: «لقد بقي عليها تسع وستون قطعة، كلها مثل دفئها». |
أنظر أيضا:
وانتهت جولتنا اليوم بالتعريف بالنار، تحدثنا فيه عن بعض أوصاف النار التي نقلها لنا رسول الله (ص)، وكذلك مجموعة من الأسماء التي ذكرت بها النار. أحاديث في صفة الاستشهاد.