ينبغي لقاريء القرآن أن لا يتعلم قراءة القرآن عن المصحف مباشرة حتى لا يقع في الخطأ عند نطق بعض الكلمات القرآنية وإنما يأخذه عن طريق التلقي والمشافهة عن القراء المتقنين(b)، عندما يريد الكثيرون تعلم القراءة والتجويد في القرآن الكريم، ينصحون بالبحث عن المصاحف والاعتماد عليها في التعلم. ولكن هذا النصيحة غير صحيحة، فقاريء القرآن يجب أن يتعلم القراءة من معلم مؤهل يمكنه تصحيح الأخطاء وتوجيه القارئ. وإذا كان القارئ لا يجد معلماً، فيمكنه اللجوء إلى الكتب التي تشرح قواعد التجويد والقراءة بطريقة صحيحة. فالتعلم من المصحف قد يؤدي إلى تعلم الأخطاء وتشويه النطق، مما يؤثر على فهم معاني الآيات وإيصالها بشكل صحيح.
ينبغي لقاريء القرآن أن لا يتعلم قراءة القرآن عن المصحف مباشرة حتى لا يقع في الخطأ عند نطق بعض الكلمات القرآنية وإنما يأخذه عن طريق التلقي والمشافهة عن القراء المتقنين(b)
ينبغي لقاريء القرآن أن يعتني بتعلم القراءة عن طريق الشيوخ المشهورين بالتجويد والتلاوة الصحيحة، وعدم الاعتماد على تعلم القراءة من المصحف دون مراجعة شخصية لشيخ متمكن. فالقراءة من المصحف يمكن أن تؤدي إلى ارتكاب أخطاء في التجويد والنطق، وهذا يؤثر على فهم المعاني الصحيحة للآيات والسور. كما أن الشيوخ المتخصصون في التجويد يمكنهم توجيه القارئ لفهم القرآن بشكل أفضل وتطبيق ما يتعلمه على نحو صحيح. لذلك، يجب على القاريء البحث عن الشيوخ المتميزين في التجويد والتلاوة والتعلم منهم بشكل صحيح، وتجنب تعلم القراءة من المصحف بدون مراجعة شخصية لشيخ متمكن.
- الإجابة الصحيحة:
- ينبغي لقاريء القرآن أن لا يتعلم قراءة القرآن عن المصحف مباشرة حتى لا يقع في الخطأ عند نطق بعض الكلمات القرآنية وإنما يأخذه عن طريق التلقي والمشافهة عن القراء المتقنين(b) (صواب)