تعلم معنا أجمل قصة تعاون يمكنك مشاركتها مع أطفالك في أوقات فراغك، حتى قبل النوم، في ليالي الأعياد، في الرحلات، اصنع معهم أجمل الذكريات وعلمهم الفضائل. طريقة سهلة وممتعة لعقولهم.

قصة عن التعاون

ورغم أن التعاون جيد وذو جودة عالية، إلا أنه من الصعب العثور على قصص مختلفة وجديدة تشجع على التعاون، وبعد فترة يصبح الطفل قادراً على تخمين القصة بعد الاستماع أو قراءة القصص البسيطة. لأن هذا الموضوع يتعب الكثير من الأمهات. سنساعدك في اختيار أفضل قصة عن التعاون. إنه مختلف تمامًا، فهو يشغل عقل طفلك ويمكنه من استخلاص المعلومات المفيدة منه.

1. قصة السناجب والثعلب

نقدم لك أجمل وأبسط قصة تعاون يمكن أن ترويها للأطفال حتى وهم في عامهم الثالث.

  • في يوم جميل، مثل يوم صيفي مثالي، في غابة مليئة بالحيوانات التي تعيش في وئام، كان هناك ثلاثة من السناجب الشقيقة.
  • في ذلك الوقت، كانت ثلاثة سناجب تجمع الجوز والبندق والجزر في سلالها.
  • كان الثعلب الماكر قد تسلق أحد التلال حتى وجد المكان الذي سيذهب إليه الطعام خلال ثوانٍ قليلة.
  • وبينما كانت السناجب تجمع الجوز والجزر والبندق، كانت تترك السلة بجانبها، وتضع ما جمعته وتذهب لجمع الباقي.
  • ورأى الثعلب السلة وما فيها من الخير، وأشرقت عيناه من الفرح لهذا الخير الكثير والسهل.
  • فظل يركض حتى اقترب من السلة وانتظر حتى غابت السناجب عن الأنظار فأمسك بلوطة وذهب ليأكلها. لاحظ قشرة البلوط لأحد السناجب وأدرك أنها لص. حتى خطرت له فكرة وأخبر إخوته أنه اكتشف سارق الغداء ويجب علينا التخلص منه بشكل صحيح.
  • فحفروا حفرة ووضعوا عليها أوراقًا لتغطيتها، وفوقها بضع حبات من الجوز.
  • وانتظروا أن يأتي اللص لكنه لم يأت، ولكنهم فوجئوا بسرقة السلة مرة أخرى.
  • واقترح سنجاب آخر تحريك السلة، وهذه المرة لم يسرق الثعلب الغداء، لكنه لم يسقط في الحفرة أيضًا.
  • اقترح السنجاب الأخير رمي الجوز والبندق ووضعهما بالقرب من الحفرة.
  • ثم انتظروا فصرخ اللص وهو يسقط في الحفرة وذهب أحد السناجب ليخبر ملك الغابة بهذه السرقة.
  • جاء الملك وأمر الثعلب بدفع تعويض عن طريق مساعدة السناجب في جمع الطعام لمدة ثلاثة أيام.
  • كما وعد جميع الحيوانات بأنه لن يسرق مرة أخرى، وإلا فسيتم طرده من الغابة تنفيذا لأمر الملك.
  • وهكذا تصبح قصتهم أفضل قصة عن التعاون، لأنه لو لم تتعاون السناجب الثلاثة، لكان اللص قد تجول في إيذاء جيرانهم وسرقتهم.

اقرأ أيضا

2. قصة حشرة النمل الكسولة

هذه القصة هي أفضل قصة تعاون يمكنك أن تقولها لأطفالك أن التعاون هو خلاص الجميع وأن التمييز والأنانية هما مصدر الانهيار والفشل.

  • كان يومًا خريفيًا هادئًا وكانت جميع الحيوانات تعمل على طعامها. كان هناك حشرة كسولة تعيش بجوار مجموعة من النمل النشط.
  • في ذلك الوقت، كان النمل يجتهد في جمع طعامه قبل حلول فصل الشتاء القاسي.
  • في هذه الأثناء، كان الكسلان يستغرق بضع دقائق لجمع أي حيوانات قد تسقط وتؤكل.
  • ثم نام مرة أخرى وبقي على هذه الحال حتى جاء الشتاء. أراد أحد النمل أن يتفقد الحشرة في الحي الذي يسكن فيه لأنها لا تظهر كثيراً.
  • فذهبت إليه فإذا هو لم يجمع شيئا. فقال له: “سأساعدك وأخبرك بمكان جمع الطعام حتى تجمع ما يكفي لنفسك”.
  • ومع ذلك، على الرغم من ذلك، رفض الكسلان المساعدة وبدأت النملة في العمل.
  • فإذا جاء الشتاء وهطل المطر أغلق النمل بيوته حتى لا يصل إليه الماء.
  • وبما أن الحشرة لم تأكل أي شيء، فقد كانت ترتجف من البرد وكان من الصعب الخروج تحت المطر.
  • ومكث على هذه الحال يومين حتى ضعف ومرض، ولكن الشتاء خف.
  • فاستجمع قواه وذهب ليجمع شيئاً ليأكله فلم يجد شيئاً، فطرق باب بيت النمل فوجدوه هزيلاً، فأسعفوه بالطعام.
  • ثم عاد إلى المنزل، منزعجًا لأنه لم يحزم أي شيء، وفكر في خدعة يمكنه القيام بها للتأكد من أنه يستطيع تناول الطعام كل يوم.
  • وقال: “سأتظاهر بالمرض حتى يتعاطف النمل مع حالتي ويطعمني”.
  • لقد فعل ذلك لعدة أيام، ولكن في أحد الأيام كانت النملة التي نصحته بجمع الطعام أمام غرفته.
  • رأيت النمل يعتني بالحشرة ويعطيها الطعام، فصرخت بهم لأنها لم تكن متعبة، بل كانت كسولة فقط.
  • وحشية النمل هي تلك الحشرة الخبيثة التي تأكل ما تأكله ظلما.
  • فعاد إلى بيته وقضى أياماً يأكل بقايا الطعام التي لم تكن تكفيه.
  • حتى جاء الربيع وتعلم الدرس وقال إن التعاون هو البقاء، ونجا النمل من جوع الشتاء بالتعاون.

اقرأ أيضا

3. قصة عن التعاون بين الرفاق

وفي عهد سيد الخلق محمد بن عبد الله كان التعاون يعتبر من أفضل صور التعاون الذي اتفق عليه الصحابة والذي ينبغي أن نعلمه لأبنائنا حتى لا يجدوا أمهاتهم متطفلة وأنانية.

  • كان ياما كان رجلاً إذا احتاج إلى المساعدة في شيء من الدنيا جلس إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام معه بالليل لخدمته.
  • وفي أحد الأيام عندما بات ذلك الرجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسانه الكريم، فقال: ألا تتزوج؟ طلبت.
  • فأجابه الرجل وقال: يا رسول الله، أنا فقير لا أملك شيئاً، وأجلس في خدمتك.
  • فظل النبي صامتا وطرح نفس السؤال على الرجل مرة أخرى.
  • فأجابه الرجل بنفس الجواب.
  • لكن الصحابي فكر مرة أخرى في كلام النبي التالي: “وقال الله لرسول الله: أنا أعلم ما هو خير لي في الدنيا والآخرة وما يقربني إلى الله”.
  • وتابع: “لأن النبي قال للمرة الثالثة: “لأفعلن”.” وبالفعل رد عليه نبي الرحمة ذلك وقال: ألا تتزوج؟ قال.
  • فقال الصحابي: يا رسول الله، زوجني.
  • فأرشده رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اذهب إلى بني فلان فقل: رسول الله يأمرك أن تزوجني ابنتك».
  • فتكلم الصحابة فقالوا لرسول الله: “ليس عندي شيء”. فقصد بذلك أنه لا يملك شيئاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: “اجتمعوا”. أخي يزن حجرا من الذهب.”
  • والواقع أن الصحابة فعلوا ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذوه ليتزوج إحدى بنات القبيلة.
  • كما تعاون الصحابة في جمع تكلفة الخروف الذي سيذبح في حفل زفاف أخيهم.
  • وقصص التعاون في الإسلام لا تعد ولا تحصى، لأنه لا توجد قصة تعاون في عصرنا يمكن مقارنتها بكرم الصحابة في التعاون في الأعمال الخيرية، وهذا ما نحاول غرسه في أطفالنا. ثمرة المستقبل.

اقرأ أيضا

4. الأعمى والأعرج

هذه من أفضل قصص التعاون، لأن أي قصة تعاون تؤكد على أهمية تكاملنا مع بعضنا البعض لنصبح أقوى، وبما أن الكمال لله الواحد فإن التعاون ضروري لأن الشخص الذي يرفض التعاون يجد نفسه في حاجة من أشياء كثيرة. الأشياء التي يصعب التعامل معها بمفردك.

  • ذات مرة، في مرحلة ما من حياته، كان هناك رجل أعرج، مما دفعه إلى استخدام ساق صناعية. كان يحب المشي.
  • وفي إحدى رحلاته التقى برجل أعمى وتحدث معه وأصبحا أصدقاء.
  • وكانوا يتعاونون في عبور النهر كل يوم للذهاب إلى السوق، وكان الأعمى يساعد الرجل الأعرج في وصف الطريق.
  • وبينما كانوا يسيرون، ساعد الرجل الأعرج الأعمى على الاتكاء عليه، واجتمعوا معًا كما لو كانوا يتقاسمون البركات التي أعطاهم الله إياها.

وبذلك نكون قد انتهينا من سرد أجمل قصة التعاون بين الحيوان والإنسان وأجمل القصص الإسلامية من زمن محمد (ص) لإثراء عقل طفلك بهذه السيرة العطرة التي لن تعجبه أبدًا. ننسى ذلك طوال حياتك.