تعرف على مجموعة مختارة بعناية من أفضل قصص الأطفال القصيرة المناسبة للأطفال في مرحلة رياض الأطفال وفي سن المدرسة. تتميز القصص التي اخترناها جميعها بأنها تحتوي على درس تعليمي للطفل في سياق ترفيهي. وهذا يسمح له بالاستماع إلى جميع أحداث القصة وتحقيق أقصى استفادة منها.

قصص أطفال قصيرة مكتوبة بالكامل

تعتبر قصص الأطفال من أفضل الطرق التي يمكننا من خلالها الجلوس مع أطفالنا وقضاء وقت ممتع وتعليمي دون أن يدركوا ذلك؛ خاصة إذا كانت قصص أطفال قصيرة مكتوبة بالكامل بحيث يسهل عليك قراءتها لهم. وسوف توفر فوائد كبيرة في وقت قصير.

1. السلحفاة الجائعة

  • في أحد الأيام، كانت هناك سلحفاة كانت أيضًا جميلة وجائعة. وكان يمشي بين الحقول حتى وجد قطعة صغيرة من الخس فأكلها.
  • وبعد دقائق قليلة سمع رجلاً عجوزاً يحمل عكازين يقف ويصرخ في وجهه قائلاً: “الآن أعرف من الذي دمر حقلي”.
  • قلت إنني أكلت فقط قطعة صغيرة من الخس.
  • أخبره أنه لا ينبغي أن تؤخذ حتى قطعة من الخس، لذا كعقاب سأقوم بأخذ الدرع الذي احتميت به.
  • وقبل أن تتمكن المرأة المسكينة من قول كلمة واحدة، اختطف الرجل البخيل درعها وتركها تبكي وترتجف من البرد.
  • وواصل سيره مرتعشًا حزينًا حتى رأى قنفذًا وقردًا يتحدثان.
  • فسألوه: ما لك وأين درعك الذي تحتمي به؟
  • وهو يبكي ويرتجف من البرد وهو يحكي ما حدث له.
  • قال القرد إنه سيتجول بين الأشجار حتى يجد الدرع.
  • وعلى الرغم من كل الصعوبات، استمر القرد في البحث.
  • قال القنفذ: “سأخيط درعك بالإبر التي أملكها حتى تتمكن من البقاء دافئًا”.
  • وفي واقع الأمر، جاء القرد بالدرع وقام القنفذ بخياطته له، وبفضل تعاون القرد والقنفذ عادت السلحفاة دافئة مرة أخرى.
  • من هنا نتعلم أن التعاون يخلق لنا مساحة معيشية جميلة وأننا لا نستطيع الاستغناء عن التعاون.

كانت هذه واحدة من أفضل قصص الأطفال القصيرة على الإطلاق، المليئة بروح التعاون والعطاء المتفاني، والتي ينبغي تقويتها في طفلك منذ بداية وعيه بالعالم من حوله.

اقرأ أيضا

2. الراعي الكذاب

تعتبر هذه القصة من أجمل قصص الأطفال القصيرة المكتوبة في مجملها والتي تناسب عقلية الطفل وتحتوي على دروس واضحة مستفادة لعقله.

  • كان هناك راعي يذهب كل صباح ليرعى أغنامه، وفي أحد الأيام أخذ أغنامه معه لتأكل عشب الأرض كعادته.
  • إلا أنه استمر في الصراخ “هناك ذئب، هناك ذئب”، مما جعل أهل القرية يشعرون بالذعر والعصيان، خوفاً من الغنم والراعي.
  • لكنهم رأوا الصبي يضحك ويقول لهم إنها مجرد مزحة، فأدركوا أنه يكذب عليهم وتركوه ومضوا في طريقهم.
  • لكن الصبي لم يتوقف عن فعل ذلك وكرر هذه الخدعة مرات عديدة حتى أدركت القرية أنه كاذب ويلعب دون أن يطلب المساعدة.
  • لسوء الحظ، في أحد الأيام ظهر ذئب وهاجم أحد الأغنام. استمر الصبي في الصراخ وطلب المساعدة من أهل القرية.
  • ولكن دون جدوى بسبب سوء عمله وظل يصرخ ولم يسأل أحد عما يصرخ الصبي.
  • وظل الأمر على هذا الحال حتى أكل الذئب القطيع بأكمله وعاد الطفل إلى صاحب القطيع فاقداً للوعي من كثرة البكاء.
  • ونتيجة لذلك لم يصدقه بسبب كذبه حتى رأى آثار القطيع يأكل على الأرض، فطرده صاحب القطيع لأن الناس كانوا سيساعدونه لو لم يكذب.

من هذه القصة نتعلم أن الصدق هو الخلاص في كل شيء وأن الكذب يجعلنا نخسر كل ما نملك. هذه واحدة من أفضل قصص الأطفال القصيرة المكتوبة بالكامل عن العادات الجيدة والسيئة التي تفيد الأطفال.

اقرأ أيضا

قصص اطفال جميلة

إذا كنت تحب قراءة قصص أطفال قصيرة ومكتوبة بالكامل مع أطفالك قبل الذهاب إلى السرير، فستجد في هذا القسم أفضل القصص التي يمكنك سردها لأولادك أو بناتك.

1. قصة الفأر والضفدع والصقر

إليك أفضل القصص القصيرة المكتوبة بالكامل عن العمل والمكافأة للأطفال؛ وستكون هذه بالتأكيد من نفس النوع، حتى يتعلم الأطفال التفكير في الآخرين.

  • في أحد الأيام، كان هناك فأر يعيش على الأرض. ولسوء الحظ، تعرف على أحد الضفادع المائية، التي بدا، بحسب الفأر، وكأنها تستمتع بالأذى.
  • وكان الضفدع آفة، فربط به الفأر، وواصلوا تجولهم في سفوح الجبال، يأكلون ما يجدونه من طعام، ويصعدون هنا وينزلون هناك.
  • كانوا يسيرون بجانب البحيرة وفجأة قفز الضفدع إلى البحيرة واستمتع بجمال البحيرة. وقال إنه وصل أخيرا إلى منزله حيث يمكنه الراحة، ولكن بهذه القفزة جر الفأر المسكين معه.
  • أراد الضفدع أن يفعل ذلك فسحب الفأر معه ليرى كيف سيتصرف تحت الماء.
  • إلا أن الفأر لم يتحمل البقاء تحت الماء فغرق، وبدأ جسده يطفو على البحيرة لأن تركيبه لم يسمح له بأخذ الأكسجين من الماء.
  • وكان هناك صقر يراقب ما يحدث حتى وجد جثة الفأر على سطح الماء، فنزل وقفز عليه ليأكله.
  • تم ربط الضفدع بالماوس. وعندما سحب الفأر، سحب الضفدع معه، فابتلعهما الصقر.
  • وهذا جزاء الضفدع الذي لم يحسن إلى الفأر فقتله عمداً.

ومن هذه القصة نتعلم أنه مهما ألحق الأذى فإنه سيتضرر بنفس الطريقة. هذه هي قوانين الحياة التي لا تسمح لأحد بالإفلات من العقاب والثواب.

اقرأ أيضا

2. قصة الجمل الذي شكا إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

تعتبر هذه القصة أفضل قصة إسلامية قصيرة مكتوبة للأطفال وهي من القصص التي يمكن أن ترويها لأطفالك لتنمية روح ومحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعريفهم بالدين الرسول محمد. المزيد إلى سماحة وجمال الدين الإسلامي.

  • في يوم من الأيام، في عهد نبينا، كان هناك رجل من الأنصار، كان له بستان وجمل.
  • ورغم أنه كان طيبًا جدًا، إلا أنه كان قاسيًا ومهملًا تجاه جماله.
  • فيطلب منه أن يحمل معه الكثير من الأمتعة والمنقولات التي تزيد عن طاقته.
  • وفي نهاية اليوم يذهب إلى الحظيرة ليرتاح، لكن لا يتم إعطاؤه ما يكفي من الطعام لتعويض التعب الذي يشعر به.
  • في يوم من الأيام دخل نبينا المكان الذي كان فيه الجمل.
  • فلما رأى الجمل فرح جداً وبكى من الفرح.
  • فوضع النبي يده الشريفة خلف أذن البعير، فجعل الجمل يشكو إلى صاحبه ما فعل به.
  • ساعتها نادى نبينا صاحب الجمل بصوت جدي.
  • فجاء رجل من القوم إلى جانبه فقال: أنا صاحب الجمل يا رسول الله.
  • فغضب النبي ومع ذلك وبخه النبي بأسلوبه البليغ.
  • قال إن البعير اشتكى مما فعلت به، وأنك جعلته يعاني أكثر مما يحتمل.
  • ففزع الأنصاري من هول الموقف، وتعجب من قسوة الله على خلقه.
  • وكان الرجل يستغفر الله باستمرار على ما فعل، لأنهم مخلوقات لا تستطيع التعبير عن نفسها.
  • وخفف عنها العبء واعتنى بها جيدا.

تعتبر هذه القصة أجمل وأكمل قصة قصيرة مكتوبة للأطفال في موضوع الرفق بالحيوان من حياة رسول الله الرحمن الرحيم.

وبذلك نكون قد انتهينا من اختيار وسرد أجمل القصص القصيرة الإسلامية للأطفال، بالإضافة إلى موضوعات توعوية حول التعاون والعلاقات الطيبة مع من حولنا. إذن هذه أفضل القصص للأطفال مهما كانت مختلفة. العمر أو العقلية، فستجد بالتأكيد الشخص الذي يناسبهم.