يعد الحوار الكرتوني المكتوب من أكثر أنواع الحوار الممتعة التي يمكن قراءتها لأن الرسوم المتحركة أو المسلسلات التلفزيونية من أفضل ما يمكنك مشاهدته، خاصة أنها موجهة للأطفال. لكن الكبار يستمتعون به أيضًا، لأنه على الرغم من أن الحوار بسيط، إلا أنه يحمل فكرة، والأهم من ذلك، أنه مدمج في قصة، مما يجعل وصوله مميزًا، كما أن هناك أنواعًا مضحكة جدًا من الحوار، لذلك نقدمها. بعض هذه الحوارات من -alwefaq.com.
هل يجب أن يكون الحوار الكارتوني من عمل مشهور؟ | يمكنك أنت وأصدقاؤك صنع الحوت الكرتوني الخاص بك، كل ما عليك فعله هو اختيار الفضة والشخصيات. |
هل يمكن استخلاص بعض الحكمة من الرسوم الكاريكاتورية؟ | بالطبع ممكن، لأن الأعمال الصالحة فيها الكثير من الحكمة والمواعظ. |
كيف أختار الرسوم المتحركة الجيدة للمشاهدة؟ | ويفضل أولاً الاستعانة بأحد كبار المسؤولين حتى يتمكن من تقييم هذا العمل وتقييم الفكرة المقدمة فيه. |
هل هناك فعلا شخصية كرتونية حقيقية؟ | الشخصيات الكرتونية هي نتاج خيال المؤلف، ولكن ربما يكون المؤلف قد شهد بالفعل شخصًا يقوم بهذه الأفعال. |
حوار كرتوني مكتوب
أفضل حوار كرتوني مكتوب
يعد البحث عن حوارات كرتونية مكتوبة تدخل السرور والسعادة على النفس من الأمور السهلة والمتاحة بسهولة كبيرة حيث يوجد في العديد من المواقع الإلكترونية أنواع عديدة من الحوارات الكرتونية المكتوبة منها:
- الأب: استيقظوا جميعاً، لقد أحضرت لكم اختراعاً عظيماً.
الأطفال: ماذا حدث يا أبي؟
- الأب : ماكينة صنع الأرز.
الأطفال: الأرز لا يُصنع يا أبي، ولكنه يزرع ويُنتج كحبوب مغلفة.
- الأب: أعرف، لكن وجدت أحدا في السوق وصفها بآلة صنع الأرز.
الأطفال: هل كل ما قيل لنا صحيح يا أبي؟
- الأب: نعم يا أولاد، الشخص الذي يبيع لنا صادق وأعرفه جيداً.
الأطفال: هيا يا أبي، دعنا نذهب إلى العمل ونأكل الأرز المصنوع خصيصًا لنا في المنزل. سأخبر أصدقائي عن هذا الاختراع في المدرسة غدًا.
- الأب: ما المشكلة، إنه لا يعمل، وما هذا الصوت الصادر منه؟
الأطفال: ينبعث منه شرر ورائحة دخان.
أمي ماذا تفعلين؟ لقد قمت بفصل الجهاز عن الكهرباء.
- الأب والأبناء: هذه آلة صنع الأرز.
الأم: أين الأرز؟
- الأب: سوف تحضري لنا شيئاً نطبخه.
الأم: هذه آلة لتحضير الأرز، فهي تطبخ الأرز تلقائياً حتى ينضج.
الأبناء: ضحكوا كثيراً وقالوا لأبيهم: لا ينبغي أن تصدق كل ما يقال لك.
الأم: بالفعل يا أبنائي، هناك من يزرع لنا أفكارًا غريبة لينشرها ويجعلها تبدو وكأنها الحقيقة، هناك من يقول نصف الحقيقة فقط كما فعل البائع مع والدكم، وهناك هؤلاء أيضًا . هناك أشخاص يكذبون، لذا يجب أن نكون حذرين قدر الإمكان.
حوار كارتوني ممتع
يحتوي الحوار الكرتوني المكتوب على عدد من العناصر الأساسية المهمة، منها بساطة الكلمات والجمل بحيث يصل إلى القارئ أو المستمع بكل بساطة وسهولة.
البرتقالي: لقد انتهى موسمي المميز، ذلك الشتاء الجميل، لكنهم ما زالوا في الأسواق حتى الآن مع حرارة الشمس الحارقة.
- الخوخ: لا يحبون الصيف، إذا لم يأتي فلن ينضجوا وسيعلقون على الشجرة.
البرتقال: لأنني كنت فاكهتهم المفضلة في الشتاء، اتفق جميع المارة على اصطحابك وتركتني.
- الخوخ: لأنك الحامض.
البرتقالي: كيف يمكنك إذلال عائلتي الكريمة، نحن عائلة الحمضيات. مكتبك لديه ميزات خاصة جدا.
- الخوخ: أعرف أنك صديقته المريضة.
البرتقالي: نعم صديق الداء، يا خوخ، يا عديم الفائدة، عندي فيتامين سي، مضادات الأكسدة أيضاً، لكن ماذا أقول لك وأنت جاهل؟
- الخوخ: أعرف هذه البرتقالة، لكن الجوافة بها فيتامين C أكثر منك بكثير، وطعمها لذيذ وليست حامضة مثلك.
حوار كرتوني مضحك بين المعلم والطالب
يبحث الكثير من الآباء عن حوار كرتوني مكتوب يمكن مشاركته خلال اللقاءات العائلية بينهم وبين أطفالهم. ويتميز هذا الحوار بإيجازه ومعانيه والدرس البسيط المستفاد منه:
- المعلم: هيا يا طلاب رددوا بعدي هذه الجمل ومعانيها.
الطالب: ما معنى المعاني؟
- المعلم: كل كلمة في اللغة العربية لها مرادف ومعنى في اللغات الأخرى، ونحن نتعلم اللغة الإنجليزية هنا.
الطالب: لماذا أنا في بلد عربي؟
- المعلم: ستحتاج إليها لاحقًا عند العمل أو السفر.
الطالب: لن أعمل في بلدي ولن أحتاج لذلك.
- المعلم: جميع الدراسات تحتاج إلى لغات أخرى لمعرفة ما حققته الدول الأخرى. الآن ركز علي وكرر بعدي، (قطة) تعني قطة.
الطالب: يا أستاذ يا أستاذ..
- المعلم: نعم يا بني، أنت لم تسمح لي بإنهاء هذا الدرس اليوم.
الطالب: آسف يا معلم، عندما أقول “يا قطة” للقطة، فإنها لا تجيب. إذا قلت “يا قطة” يجيب ويأتي إلي.
طالب آخر: آسف يا رجل، أمس قلت له “يا قطة”، لم ينظر إلي، لكن عندما قلت (بسس) نظر إلي وضحك.
حوار قصير بين أب كبير في السن وابنه
جلس الأب العجوز بجانب النافذة، وسمع صوت العندليب الجميل، وجلس ابنه بجانبه، ونظر إلى شاشة حاسوبه المحمول، ودار بينهما الحوار التالي:
- فقال أبوه: ما هذا الصوت يا بني؟
- أجاب الابن دون أن يرفع رأسه: إنه صوت العندليب يا أبي.
- وبعد فترة قصيرة سأل الأب مرة أخرى: ما هذا الصوت يا بني؟
- أجاب الابن: هذا صوت العندليب.
- صمت الأب قليلا ثم كرر سؤاله: ما هذا الصوت القادم من الخارج؟
- رد الابن بغضب: صوت العندليب، ألم أخبرك بهذا من قبل؟!
- قال الأب بحزن: أحضر لي دفتري من الغرفة من فضلك.
- ذهب الابن وأخذ الدفتر، ثم فتح الأب صفحة من الدفتر وطلب من ابنه أن يقرأها.
- قال الابن: في ذلك اليوم بلغ ابني ثلاث سنوات. أخذته إلى الحديقة فرأى عندليبًا فسألني: ما هذا الطائر يا أبي؟ طلبت. أخبرته أنه غبي، فكرر نفس السؤال، وأجبت عليه دون كلل أو ملل عشرين مرة، وواصلنا الضحك، والمرح، واللعب معًا، حتى تعب وعاد إلى المنزل.
ونتيجة لذلك تعلمنا أقصر حوار كرتوني مكتوب عام 2023. ولأن الحوار يحمل المرح والضحك والنصائح بالإضافة إلى المعلومات المفيدة، فمن الممكن أن يصبح قصة ما قبل النوم، وهذا بالضبط ما ينبغي أن يكون. وهم موجودون في كل قصة نرويها لأطفالنا حتى يأخذوا منها شيئاً مفيداً.