قصة وعبرة للكبار هو ما يجب أن نفعله في حياتنا. الحياة عبارة عن مواقف وأحداث يجب أن نتعلم منها، سواء حدثت لأنفسنا أو للآخرين. كل واحد منا لديه قصة يعيشها ويحتاج إلى تعلمها. سنتحدث اليوم عن مجموعة من القصص، كل منها لها درس مختلف، حتى نتمكن من عمل قائمة قصص للكبار يمكن أن تعطينا بعض التجارب. من حياة الآخرين.
قصة وعبرة للكبار
قصة وعبرة للكبار
- والآن هيا من أفضل القصص والدروس للكبار هي مجموعة من القصص التي سنرويها لكم اليوم والتي علينا أن نتعلم من كل منها شيئا جديدا ومفيدا.
- وسيحتوي على مجموعة من القصص المتنوعة والمثيرة للاهتمام والتي تكون مقنعة ومضيئة وذات قيمة ثقافية كبيرة.
اتبع أيضا:
1- إن الله ليس بظالم
- لنبدأ سلسلة من القصص للكبار. لا يمكننا أن نبدأ بقصة أفضل من هذه.
- يُحكى أنه في العصور القديمة كانت هناك امرأة تصنع عجينة كبيرة وتذهب إلى الشاطئ.
- كان يبيعه للصيادين لإصلاح قواربهم، ويستخدمه لردم الشقوق، ويحصل مقابله على درهم لشراء طعام لأطفاله.
- وفي أحد الأيام، ذهبت المرأة لتبيع ما كانت تملكه من مال لشراء الطعام لأطفالها.
- ثم جاء الغراب وأخذ العجين من يده. فغضب كثيراً وذهب إلى أحد الحكماء.
- فسألته: هل الله ظالم؟ فأجاب الحكيم: لا، إن الله ليس بظالم.
- فأخبرته بما حدث معه، فأجاب بالقول إن لله تدابير مختلفة وسيعطيك أكثر مما تتوقع.
- وأثناء نقاشهم، تدخل مجموعة من الرجال السعداء ويخبرون الحكيم أن قاربهم اصطدم بإحدى الصخور أثناء إبحارهم.
- فتصدعوا ودعوا الله أن ينقذهم وأعطى ما قيمته ألف درهم للفقراء. وفجأة ظهر غراب وفي يده عجين فأصلحوا القارب ونجا بمعجزة من الله.
- فأعطوه مالاً ليعطيه للفقراء، ولما انصرفوا أعطى الحكيم المال للمرأة وقال لها: “إن الله اشترى منك العجين بألف درهم بدلاً من درهم واحد، فلا تنسي. الحمد لله على ما أعطاك.”
- المغزى من هذه القصة هو حمد الله في كل حال، لأن تدابير الله خير من تدابير عباده، وما كتبه الله لنا أفضل بكثير من إرادتنا.
2- رحمة القاضي
رحمة قاضي
- العدالة والرحمة يجب أن تكون أساس الحكم، وهنا دور القصة الثانية ضمن سلسلة قصص وعبرة للكبار. كان هناك صديقان منذ الطفولة.
- استمرت هذه الصداقة القوية حتى افترقا بعد المدرسة الثانوية، حيث يدرس أحدهما القانون والآخر يتحول إلى الإدمان.
- في أحد الأيام، خرق صديقك المدمن القواعد وتم القبض عليك ومحاكمتك، وكان القاضي في هذه المحكمة هو صديقه القديم.
- وتوقع الجميع أن يعفو القاضي عن المتهم، لكن الصدمة الحقيقية كانت أن الحكم على المتهم بأقصى عقوبة مالية.
- لكن الأغرب هو أن القاضي ذهب إلى عائلة صديقه ليعطيه المال اللازم لدفع العقوبة لأنه لا يستطيع أن يخون صديقه أو القانون.
- المغزى من هذه القصة هو أنه يجب عليك أن تحكم بالعدل في جميع المواقف، ولكن يجب عليك أيضًا أن تتمتع بالرحمة والرأفة.
اتبع أيضا:
3- لكل منا قصة
- ننتقل إلى القصة الثالثة من سلسلة قصص وعبر للكبار. كان هناك أب مسافر مع ابنه البالغ من العمر 19 عاماً في أحد القطارات.
- كان هناك ركاب كثيرون في القطار، فصرخ الصبي في وجه والده: “انظر إلى تلك الأشجار، إنها ترجع إلى الوراء”.
- واستغرب الركاب من كلام هذا الصبي، لكن والده نظر إليه بعين العطف والرحمة.
- وبعد فترة صرخ الولد مرة أخرى وقال لأبيه: “الغيوم في السماء تأتي خلفنا”. ضحك الأب بمودة على ابنه.
- ورغم أن أحد الركاب جاء إلى الأب وقال له: “أكيد يجب أن تأخذ ابنك إلى الطبيب”، إلا أن إجابة الأب صدمت الجميع.
- وقالت إنها عادت من المستشفى لأن ابنها لم ير منذ ولادته، واليوم كان أول يوم رأته فيه.
- المغزى من هذه القصة هو عدم الحكم على الآخرين حتى تعرف حقائقهم وقصصهم.
4- الراعي الكذاب والذئب
الراعي المزيف والذئب
- وصلنا اليوم إلى القصة الرابعة والأخيرة من سلسلة القصص للكبار. كان هناك صبي صغير يعمل راعياً ويعيش في إحدى القرى.
- كان يرعى الأغنام كل يوم، وفي أحد الأيام قرر أن يكذب وفجأة صرخ: “هناك ذئب، ذئب يطارد الخراف”.
- ثم هرع جميع من في القرية إلى الذئب ليدمره، لكن عندما وصلوا لم يجدوا شيئًا.
- فبدأ الصبي يضحك لأنه يستطيع خداعهم، فغضبوا بشدة وذهب كل منهم إلى عمله.
- وعندما كرر الصبي نفس الأمر بعد فترة، هرع إليه أهل القرية مرة أخرى، لكنهم أدركوا أنه يخدعهم مرة أخرى فوبخوه وانصرفوا.
- وبعد فترة، عندما اقترب أحد الذئاب من غنم الطفل، بدأ الطفل بالصراخ وطلب المساعدة من أهل القرية.
- لكن لم يجبه أحد لأنهم ظنوا أنه يكذب مرة أخرى، لكنه تأخر ولم يرجع إلا متأخرا.
- فقام جميع سكان الحي وذهبوا إليه. ورأوا أن الذئب قد دمر القطيع وكان الصبي يبكي ويستغيث، لكنهم لم يأتوا.
- وفي الوقت نفسه، اقترب منه شخص وقال: “عندما يعتاد الناس على سماع الأكاذيب منك، لن يصدقوا حتى حقيقتك”.
- العبرة ألا تكذب، لأنه إذا كنت معتاداً على الكذب، فلن يصدقك الناس حتى لو قلت الحقيقة.
اتبع أيضا:
هل القصص المذكورة صحيحة؟ | نعم، ربما تكون التفاصيل مختلفة قليلاً، لكنها كلها قصص حقيقية. |
ما الفائدة من قراءة هذه القصص؟ | التعلم من أخطاء الآخرين وعدم الوقوع في هذه الأخطاء.
التعلم من أخطاء الآخرين يمنعك من إضاعة وقت حياتك في محاولة التعلم من هذه التجارب بنفسك. |
وإلى هنا نصل إلى نهاية سلسلة قصص وعبر للكبار، نقدم لكم مجموعة القصص التي نتمنى أن تنال إعجابكم، والتي نتمنى أن تفيدكم دروسها جميعا في الحياة.