هنا، شارك أجمل قصص ما قبل النوم مكتوبة باللغة اليومية للأطفال مع أطفالك كل مساء واخلق معهم أجمل الذكريات مع قصص ما قبل النوم.
قصص ما قبل النوم للأطفال مكتوبة باللغة العامية
مع قصصنا المتنوعة التي ستجد فيها مزيجًا من الترفيه والخيال، يمكنك أن تحكي لطفلك أفضل قصة قبل النوم يوميًا دون ملل. حتى لو كان صغيرا سيفهم القصة. سيكون من المفيد لطفلك الاستماع إلى قصص ما قبل النوم المكتوبة باللغة المنطوقة يوميًا ومع الأنشطة المختلفة.
1. قصة الجدة ذات الرداء الأحمر الصغيرة
قصص ما قبل النوم للأطفال مكتوبة باللغة العامية
- كان ياما كان، كان هناك فتاة ترتدي فستاناً أحمر، وكانت كل يوم تذهب إلى جدتها، وتعتني بها، وتحضر لها الدواء والطعام.
- وفي أحد الأيام، بينما كانت الفتاة تزور جدتها، أحضرت لها فطيرة تفاح لذيذة وتركتها في الحديقة عندما اشتمها الثعلب الخبيث.
- كان سيهاجمها، لكن الفتاة عادت وأخذت الكعكة وابتعدت.
- تبع الثعلب جدته حتى ذهبت إلى جدتها وطرقت الباب لتأخذ الكعكة اللذيذة، لكنها لم تجدها.
- قالها الحاج مرة أخرى عندما عادت الجدة إلى المنزل، لكن الثعلب تسلل ودخل المنزل عن طريق المدخنة لينفذ خطة خبيثة.
- فارتدت ملابس جدتها واختبأت تحت وشاحها حتى لا تراها الفتاة عند عودتها.
- وبالفعل عادت الفتاة وطرقت الباب، ففتح لها الثعلب الباب وكأنها جدتها.
- لاحظت الفتاة شيئاً غريباً؛ سمع صوت جدته يتغير كما لو أنها ليست هي.
- فسألت الفتاة: لماذا صوتك مختلف يا جدتي؟ وقال إنه متعب من السوق ويريد أن يأكل.
- قالت له: “اهدأ، سأعد لك فطيرة لذيذة”. ثم ضحك الثعلب من الفرح، وسمعته الفتاة.
- أمسك المكنسة وضربها حتى صرخت وصرخت وسرعان ما فتحت الباب لتهرب.
- جاءت الجدة بسرعة وضربت الثعلب فهرب، فتعلم الثعلب أن الغش لا يجدي.
تعتبر قصة ذات الرداء الأحمر من أشهر قصص الأطفال قبل النوم، مكتوبة بلغة الحياة اليومية، سهلة السرد ومسلية وبها الكثير من الدروس التي يمكن للأطفال تعلمها.
اقرأ أيضا
2. قصة طارق المزعجة
ستفيد هذه القصة طفلك لا شعوريًا، خاصة إذا كان كثير الشكوى ويتحدث بصوت عالٍ. إنها واحدة من أفضل قصص الأطفال قبل النوم المكتوبة باللغة اليومية عن الأخلاق الحميدة.
- طارق طفل يعيش مع والده وأمه وإخوته وجده الحكيم. يصرخ كل يوم ولا يحب اللعب بهدوء مما يجعل والدته متعبة للغاية.
- فهو، مثل والده وأمه وجده، لم يكن يستمع إلى كلام الكبار، وفي النهاية ينزعج في المنزل.
- لكن القصة بدأت عندما كان بحاجة للدراسة فاتصلت به أخته الكبرى لتعلمه المواد التي يدرسها.
- كما أنه كان ينزعج دائمًا عندما تتصل به والدته، لكن لا أعتقد أنه سيسبب أي إزعاج في المنزل وسيفعل ذلك بشكل طبيعي.
- وعندما يجوع كان يصرخ على أمه لتنهي وجبته بسرعة، وعندما تطلب منه أمه أن يصبر لا يصبر ولا يحب مساعدتها.
- فقررت والدته أن تخبر والده لأنه لم يحاول معاقبة والده من قبل، خاصة لأنه ينام ويستيقظ بينما كان جده يستحم.
- عندما علم الأب بالمشكلة، قرر معاقبة طارق بشدة وأخذ جميع الألعاب منه وأخفاها في خزانته.
- ثم قرر طارق أن يذهب إلى جده ليحضر الألعاب، لكن الجد كان ذكيًا بما يكفي ليتصرف بشكل صحيح وجلس على الطاولة ليجعل طارق يفهم أنه مخطئ ويحتاج إلى العقاب.
- فظل طارق مخلصًا لعطفه، وبعد إجازة لمدة أسبوع قرر الأب أن يُظهر لطارق الألعاب مكافأةً له على حسن سلوكه.
اقرأ أيضا
اقرأ أيضا
يمكنك اختيار هذه القصة التي تعتبر أفضل قصة أخلاقية بين قصص ما قبل النوم للأطفال مكتوبة باللغة اليومية التي يمكن للأطفال في عمر السنتين فهمها.
3. الطاووس المتعجرف
- نعلم جميعًا أن الطاووس من أجمل المخلوقات، وخاصة الطيور.
- خاصة أن شكله الفريد وريشه الملون والطويل والناعم والمتناسق يجعله مختلفًا تمامًا بين جميع الحيوانات.
- والغريب في الأمر أن الطاووس كان دائمًا متعجرفًا تجاه جميع الحيوانات، حتى تجاه إخوته الذين لا يقلون عنهم جمالًا، الطاووس، لكنهم كانوا متواضعين.
- الطاووس يرى بطة سوداء فيضحك عليها لأنها لا تملك ريشاً ملوناً مثله، فينزعج ويرى دائماً أن كل الحيوانات سيئة وهو أحلى.
- في أحد الأيام، بينما كان يمشي في الحديقة، رأى بطة متعبة وكان يضحك عليها لأنها تبدو متعبة ومثل الوحش.
- كان ريشها يتساقط، لكن البطة ظلت صامتة ولم تهتم بما يقوله.
- لكن الغريب أن الطاووس أيضاً يعاني من نفس المرض، ويفضل أن يكون المنزل ظاهراً وأن يتساقط كل ريشه، ويشعر بالحزن والاكتئاب بسبب ريشه الجميل.
- ولما علمت الحيوانات بذلك زارته وأحضرت له الذرة والقمح وأحسنت معاملته.
- لقد أرادوا أن يكونوا متسامحين معه بشدة بسبب مرضه، حتى لا يخجل من فقدان ريشه الملون.
- إلا أن الطاووس كان يخجل من تصرفاته القبيحة تجاه الطيور، وفي المقابل كانوا في غاية اللطف معه واعتنوا به.
- لكن للأسف كان المرض صعبا ولم يكن هناك علاج يمكن أن يشفيه.
- ظل طاووس فضل مريضا لعدة أشهر حتى تلقى العلاج أخيرا وفقد وزنه. وبدأ ريشه ينمو من جديد، وتعلم الطاووس أن الكبرياء صفة قبيحة.
- بدأوا يخرجون من هنا مع الطاووس وشاركهم طعامه وساعدهم لأنه تعلم درسه وفهمه جيدًا.
4. نصيحة محمود ديدي
قصص النصائح هي من أفضل قصص الأطفال قبل النوم مكتوبة باللغة العامية. أخبر طفلك بهذا كل يوم لتغذية عقله بالفضائل.
- ديدي محمود وحفيدته الوحيدة مريم، يأخذونه دائمًا لشراء الحلوى ويعطونه إكرامية ذهبية، كما هي عادتهم، احترامًا لكبر سنه.
- وبما أنه كان يتمتع بخبرة كبيرة في الحياة، كان يقدم له دائمًا تجربته حول المستقبل وكيفية النجاح، وكذلك الأدب والعلوم.
- والأهم من ذلك، إكرامًا لوالديه، كان يطلب منه دائمًا الدراسة والعمل الجاد والنجاح عندما يكبر.
- وكان دائماً يظن أن الشرف ليس في المال بل في الأخلاق والعلم، فالمال وسيلة وليس غاية، وكان يسأله ماذا يعني ذلك يا جدي؟
- كان يخبرها أن المال هو وسيلة لشراء كل ما نحبه، لكن المال ليس الهدف النهائي.
- إن الاستمتاع بالحياة بما يرضي ربنا وتعلم العلم أهم من كل شيء.
- وبعد أن غرس الجد في حفيده كل الصفات الحميدة، أصبح فتاة جميلة تحب الطيبة مع الجميع.
- وفي أحد الأيام كان في الحديقة مع والده وأمه وكانا يحبان اللعب معًا، لكنه سمع صوت طائر متعب.
- وتتبع الصوت حتى أدرك أن جناح الطائر مكسور. ذهب على الفور إلى جده وشرح له الوضع. عندها أخذ الجد الطائر إلى الطبيب البيطري لتلقي العلاج.
- أخذوه إلى المنزل واهتمت مريم بالعصفور كثيرًا، وكانت تأكل وتشرب حتى تعافت.
- عندما كانت خائفة، كان عليها أن تمشي لتستمتع بحياتها، وكانت مريم حزينة جدًا لأنها لن ترى الطائر مرة أخرى.
- لكن جدها أوضح لها أن هذه هي حياتها، ومع ذلك كان الطائر يأتي إلى نافذتها كل صباح وتعتقد مريم أنها أعدته.
- ولكنني رأيته يأتي للاطمئنان عليها، ويدخل البيت، ويجلس، وأحضرت له مريم الطعام، فأكل وانصرف.
- وكان هذا الوضع كبيرا لدرجة أن مريم قررت أن تكبر وتفتح محلا للطيور، والذي أصبح من أشهر محلات الطيور في المنطقة. وكان ذلك من محبته لهم وإحسانه إليهم.
- لقد انتهينا تقريبًا من واحدة من أفضل قصص الأطفال قبل النوم العامية حول اللطف مع الحيوانات، وكذلك قصة توتا توتا.
بعد كل هذه القصص تتمنى أن تكون القصص مفيدة لطفلك لأن أغلبها قصص أطفال قبل النوم مكتوبة باللغة العامية المفيدة للطفل.