وبالطبع كل قصة حب واقعية تزيد من تأثير الحب في نفوسنا، لذلك نقدم لكم أجمل وأميز القصص التي كتبناها كقصص قصيرة.

قصص حب واقعية

يقدم لكم فريق الوفاق باقة مميزة جداً من أرق وأجمل قصص الحب الواقعية المكتوبة والتي ستراها لأول مرة.

1. الورود الأرجوانية

قصص حب واقعية

  • كانت هناك فتاة اسمها بسمة، واسمها في الواقع فقي، وكانت تتناول إفطارها حوالي الساعة التاسعة صباحًا.
  • كانت تذهب إلى بائع الزهور لشراء ثلاث زهور أرجوانية جميلة.
  • يعود بسرعة إلى المنزل ويضع الورود في مزهريتها الأنيقة على الشرفة، فينشر رائحة العطر الجميلة حولها.
  • ثم يوقظ والديه، ويجهز الوجبة ويضعها على طاولة الشرفة ليتناول كل منهما وجبة خفيفة لذيذة على غير العادة.
  • في هذه الأثناء، كان جيرانهم يستيقظون في الشرفة المجاورة لهم، يقرؤون كتابهم المفضل مع مشروبهم الصباحي، وكانوا يستمتعون أيضًا بتلك الرائحة الزاهية.
  • في أحد الأيام، عندما لم تكن بسمة موجودة في أي مكان، كان جيرانها يلاحظون غيابها كل يوم، ويلاحظون عدم وجود أي من زهورها الجميلة على الشرفة.
  • حتى والديها لم يكونا في الشرفة لعدة أيام، فشعرت بالقلق عليها وكانت تقتل نفسها وهي تتساءل عما حدث لهما.
  • ثم ارتدى ملابسه ليذهب إلى العمل في الصباح، لكن ساقه أخذته إلى منزل بسمة وعائلتها.
  • بمجرد أن طرق الباب، فتح والده الباب بسرعة، في انتظار شخص ما على ما يبدو.
  • وعندما لاحظ الشاب ردة فعل والده وسأله عما حدث، دعاه والده للدخول.
  • أخبرته أن ابنتها بسمة مريضة منذ أيام قليلة وأن الطبيب على وشك الحضور ليخبرها بمشكلتها.
  • عند سماع ذلك انفطر قلب الشاب وقرر البقاء هناك حتى يأتي الطبيب، لكن بعد أن جاء الطبيب وفحصه قال إنه مصاب بمرض نادر.

اقرأ أيضا

2. مساعدة غير متوقعة

قصص حب واقعية

تابعوا معنا أجمل قصص الحب الحقيقية والمؤثرة

  • وكان لجاره المسمى أكمل رأي مختلف. وقررت الاتصال بطبيب التأمين الخاص بها لعرض الوضع عليه، على أمل أن يجد حلاً.
  • وبالفعل وجهه الطبيب إلى المكان الذي سيعالج فيه، ومرت الأيام، وظل يتابعهم ويقيم مع والده، ويرى منزله في أغلب الأحيان.
  • ومع مرور الوقت تطورت بسمة وازداد تعلق أكمل بها.
  • كانت بسمة في سنتها الثانية في الجامعة، وأكمل، الذي لم يرد أن تخسر بسمة العام الدراسي، قرر أن يدرس معها حتى الامتحان.
  • في الواقع، كان على وشك الشفاء وبدأ في الانتقائية تجاه نفسه وإجراء الاختبارات لإسعاد والديه وأكمل.
  • وفي أحد الأيام، تفاجأ أكمل بنتائج الاختبار التي شهدت تعافي بسمة بالكامل.
  • كانت بسمة سعيدة للغاية ورأت أكمل كالنور الذي أضاء حياتها. وفي أحد الأيام، ذهب ليعترف لها بحبه، لكن رد فعل أكمل كان غير متوقع.
  • وقال إنه أخبر والده منذ فترة أنه لا يحبها بل يحبها، وأنه ينتظر تحسن حالة بسمة لتبدأ مراسم الزواج السعيدة.
  • عادت الورود الأرجوانية لتنعش شرفة منزل بسمة، لكن هذه المرة كان أكمل محظوظًا جدًا لأن المزهرية كانت على طاولته.

اقرأ أيضا

3. قلادة القرنفل

قصص حب واقعية

احدث قصص الحب الواقعية النادرة جدا.

  • في أحد الأيام، كان شاب يجلس بجانب النهر، يستمتع بالطقس الرائع مع نسيم الصباح المنعش.
  • وجد فتاة تجلس في مكان قريب، وتحمل في يديها أزهار قرنفل جميلة والكثير من الخيوط.
  • وجدته يرسم فجوات على كل زهرة من زهور القرنفل، ثم يربطها معًا ويرتبها في قلادة أنيقة للغاية.
  • تعجب الشاب من هذه الحركة الرشيقة الطبيعية وتساءل هل هي هوايته أم عمله اليومي.
  • ورغم خوفه من أن يزعجها ويدفعها إلى المغادرة، إلا أن فضوله كان يقتل رغبته في التحدث معها.
  • وطبعا استجمعت كل قواها وسألته فقال إنه يفعل ذلك أحيانا ليريح نفسه لأنه كان حزينا بعض الشيء.
  • وواصلا الحديث من وقت لآخر خلال ساعات النهار الجميلة حتى علم أنها تعاني من إزعاج أخيها الأكبر الذي يرفضها دائمًا.
  • كما أنه يتمتع بطبع حاد، فهو جندي مقاتل لا يعرف إلا القوة والصلابة والانضباط.
  • أما عن أناقة الفتيات وجمالهن فهو لا يستطيع التعامل معهن.
  • ومنذ ذلك الحين، أصبحت الفتاة تأتي للدردشة مع ذلك الشاب كل يوم أو عدة أيام.
  • وفي أحد الأيام، أخبرها أنه يبحث عن عقيق لصنع قلادة جديدة، لكنه لم يجده.
  • وفجأة وبدون أي مقدمات، وفي أحد الأيام لم يأتي الشاب، وانزعجت المرأة لأنه غادر ولم يخبرها.
  • وبعد أسبوعين من العزلة التامة، وجدها جالسة تنتظره.
  • حاول إخفاء فرحته لكنه لم يستطع. فسألته عن سبب غيابه، فناولها طرداً يحتوي على جسم أملس كروي.
  • بمجرد أن فتحته، وجدت العقيق الفاخر وأدركت أن هناك شيئًا حقيقيًا بجانبه.
  • فزاد تعلقه بها، ومع مرور الأيام وقعا في الحب وتزوجا، وبعدها ملأت الفتاة البيت بقلادتها الأنيقة.
  • واستمروا في إخبار الجميع بقصة كل قلادة حتى أصبحوا أجدادًا وأصبح منزلهم معروفًا في الحي باسم بيت القلادة الأنيق.

اقرأ أيضا

4. مكتبة

قصص حب واقعية

من أجمل قصص الحب الواقعية القصيرة والنادرة

  • كانت هناك فتاة اسمها سمية تعمل في مكتبة تُباع فيها الكتب الجديدة والروايات والكتب النادرة.
  • وكان يتردد عليه العديد من الفتيات اللاتي يستمتعن بالقصص الرومانسية، كما يتردد عليه رجال الحي المتعلمون الذين يبحثون عن الكتب العلمية ونظريات الفيزياء المعقدة.
  • وكان الشباب يبحثون عن كتب عن كيفية الثراء السريع، وكيفية ربح أول مليون جنيه، وغيرها من الكتب.
  • كل هذا طبيعي ومتوقع، لكن الغريب أن هناك شاباً يشتري أدق وأدق الكتب الرومانسية فيتفاجأ بذلك.
  • لأنه عادةً ما يبحث عن هذا مجموعة صغيرة فقط من النساء، وليس الكل.
  • كان يظن أنه يشتريها لامرأة، حتى حدثها ذات يوم عن رواية وقال إنه أحبها كثيرًا ويريد شيئًا مشابهًا لها من حيث الجودة وأنيقة التعبير.
  • استمر في عرض كتبها فاختارت الكتاب الذي يناسبها وغادرت.
  • كانت سمية تفكر بهذا الشاب الرقيق الذي طالما حلمت به.
  • ثم فكر في خدعة، وهي أن يكتب لها شيئًا على الصفحة الأخيرة. إذا اختفت الورقة، فهذا يعني أنه انتهى وقرأ الكتاب؛ إذا بقي، فهذا يعني أنه لم يراها.
  • وظل يكتب لها وينتظر دون أن يرد، وفي أحد الأيام وجدت الجريدة مكانها.
  • ذهب إليها الشاب وأعطاها الكتاب، فرأى في الصفحة الأولى اسمها محاطاً بقلب على ورقة حمراء أنيقة جداً.
  • واستمروا في الحديث على هذا النحو حتى جاء اليوم الموعود؛ سألها والد سمية عن شيء ما في المكتبة، وجاء الشاب ليعترف لها بحبه أمامهم. وبعد فترة تزوجا وبدأت سمية تتكئ عليه. أسندت رأسها على كتف زوجها وهي تقرأ له رواية بصوتها الفريد.
اجمل الروايات الرومانسية كاتب
هناك امرأة عبرية في قلبي هافلا حمدي
لقد أحببتك كثيرا اثير عبدالله
الأسود يليق بك أحلام مستغانمي
انت لي منى المرشود
المجدلية مصطفى لطفي المنفلوطي

باقة من أروع القصص الرومانسية لأفضل الكتاب العرب في الجدول الأخير؛ لكن قبل أن تختار أخبرنا برأيك في أفضل قصص الحب الواقعية من كتبنا الحصرية.