قواعد الحوار هي بمثابة القواعد التي تجعل الإنسان معجباً بمن حوله. فهي بمثابة القواعد التي تضمن احترام وتقدير الطرف الآخر. ولذلك، سوف نتطرق إلى هذه الآداب والقواعد أدناه حتى يتمكن الأفراد من الالتزام بطلباتهم.

مناقشة مهذبة:

أساسيات الحوار

إن الالتزام بما يعرف بآداب الحوار جزء لا يتجزأ من شخصية الفرد المتحضر. فهو يمنح دائمًا الثقة والراحة للطرف الآخر في المحادثة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يهدف في المقام الأول إلى إقامة تواصل إيجابي بين الطرفين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه السلوكيات الأفضل اتباعها تتنوع بين التفكير قبل التحدث والاستماع بعناية، وكذلك قراءة لغة الجسد لتحديد ما يريد المتحدث إيصاله إلى الطرف المستمع.

ناهيك عن إعداد المواضيع الرئيسية والتواضع، وتشمل هذه العملية أيضًا التعرف على بعضنا البعض وإظهار الاحترام والتقدير. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا ضرورة التعرف على بعضنا البعض وتجنب الإهانات أو المقاطعات، ويجب الانتباه إلى نبرة الصوت.

إقرأ أيضاً:

1. انتبه لنبرة صوتك

انتبه إلى نبرة صوتك

ومن أهم قواعد آداب الحوار أن يعتمد الشخص على نبرة صوت متوسطة أو نبرة صوت منخفضة بدرجة كافية لتسبب الإحراج، خاصة أن لا يوحي الكلام بأن الشخص منفعل ويريد الجدال معه. شخص ما. إذا كانت المحادثة في الأماكن العامة.

2. فكر قبل أن تتحدث

فكر قبل أن تتكلم

يساعدك هذا في الحصول على أفضل الكلمات ويزيد أيضًا من فرصك في العثور على الكلمات المناسبة التي تريد التعبير عنها. تساعدك هذه العملية أيضًا على تجنب التسرع أو قول كلمات يساء فهمها.

إقرأ أيضاً:

3. قراءة لغة الجسد

قراءة لغة الجسد

إن مشاهدة لغة الجسد أمر ممتع. كما يمكن الاعتماد عليه في تحديد الانطباع الذي يتركه السامع. ولذلك نرى أن الطرف المتحدث قد يغير سلوكه إذا تلقى ردود فعل سيئة من الطرف الآخر الذي يستمع إليه.

لذلك، يحتاج الجميع إلى تعلم لغة الجسد حتى يفهموا ما إذا كانت المحادثة مملة للطرف الآخر. هناك حركات معينة يمكن الاعتماد عليها في هذا الشأن، وإذا حدثت ولاحظتها عليك تغييرها بسرعة. سلوك.

وتشمل هذه الحركات التثاؤب المتكرر وفقدان التواصل البصري. وفي هذه الحالة ستلاحظ أن عيون الطرف الآخر تتحرك إلى مكان آخر ولا يملك الطاقة للتركيز على المحادثة المقدمة له فيتراجع خطوة إلى الوراء. إنها واحدة من تلك الأشياء التي يمكنك من خلالها معرفة أن المستمع يشعر بالملل ويريد الخروج من البيئة.

4. استمع جيدًا للآخرين

استمع بعناية للآخرين

هذه المهارة هي في طليعة آداب المحادثة. وبهذه الطريقة عليك أن تولي أكبر قدر ممكن من الاهتمام للطرف الذي يتحدث إليك، مع مراعاة التواصل البصري بينكما، بالإضافة إلى ضرورة إظهار أنك تستمع. .

تلعب لغة الجسد أيضًا دورًا مهمًا في هذه القاعدة، حيث أن الإيماء برأسك يخبر المتحدث أنك تريد مواصلة هذه المحادثة، كما يمكن أن يخدم التواصل البصري هذا الغرض. والآخر هو مساعدة الحزب.

ومن الجدير بالذكر أيضاً أن جزء الأسئلة سيعلم الطرف الآخر أن لديك القدر الكافي من التركيز… وهذا أيضاً سيعطيه شعوراً إيجابياً بأنك مهتمة بما سيقوله، وهذا سيساعده على المضي قدماً. بأفضل طريقة ممكنة… وسيزودك بكل الكلمات والمعلومات التي لديه.

5. إعداد المواضيع الرئيسية

إعداد المواضيع الرئيسية

إذا كنت ستلقي محاضرات عامة، بغض النظر عن تصنيف هذه المواضيع أو المجالات التي تنتمي إليها، فيجب عليك أولاً إعداد الموضوعات الرئيسية التي تريد مشاركتها مع الآخرين بطريقة منظمة؛ حتى تتمكن من مشاهدته.

كما يجب أن تتضمن هذه المواضيع العديد من نقاط الحوار المثيرة التي يمكن أن تؤثر على المشاركين وتشعل حماسهم تجاه موضوع معين؛ احذري من اختيار مواضيع حساسة أو سياسية أو شخصية، إذ ستسود الفوضى ويتحول النقاش إلى خلافات لا يمكن السيطرة عليها.

إقرأ أيضاً:

6. كن متواضعا

كن متواضع

وهي من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الفرد سواء كان متكلما أو مستمعا. وفي هذا يجب على الفرد أن يتجنب ادعاء معرفة موضوع معين. لأنه ليس هناك عيب في الاعتراف بأن المرء يعرف ذلك. ليس لديه معرفة بموضوع معين.

7. أظهر الاحترام

أظهر الإحترام

ما زلنا نتحدث عن آداب الحوار. وبناء على ذلك نقول إن احترام الطرف المستمع لطرف الحوار سيزيده ثقة وارتياحا. لذلك عليك أن تتجنب، على سبيل المثال، الانشغال بالهاتف أو التفكير في أشياء أخرى من شأنها أن تفقدك التركيز على محاورك.

8. يمزح

مألوف

من المهم جداً أن تكون لديك معرفة جيدة وعلاقة جيدة مع الطرف الذي يستمع إليك… لأن ذلك سيساعدك على كسر الحواجز بينكما وسيكون من الأسهل عليك أيضاً نقل كافة المعلومات دون قلق. رد فعل الطرف المستقبل على ذلك.

ومن الجدير بالذكر أنه يمكن الاعتماد على هذه القاعدة إذا كنت تريد معرفة مصالح الطرف الآخر. وبناء على ذلك، ستتمكن من تعلم المواضيع التي تهمه.

كما تضمن هذه العملية الراحة النفسية أثناء المحادثة مما ينعكس إيجاباً على عملية التواصل بين الطرفين ويكسر جدران الصمت بينهما.

إقرأ أيضاً:

9. تجنب الإهانات الودية

تجنب الإهانات الودية

في بعض الأحيان يمكن التلفظ بألفاظ وعبارات مهينة على سبيل المزاح… إلا أن هذا أمر غير مقبول ولا ينبغي القيام به لأن هذه الكلمات قد تبدو بسيطة في الظاهر، رغم أنها قد تسبب ضرراً للطرف الموجه إليه الكلام.

10. تجنب المقاطعة

تجنب المقاطعة

لا ينبغي مقاطعة الحديث أثناء الحديث لأن ذلك سيفقده التركيز ويفقده الفكرة التي يريد توضيحها. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي طرح الأسئلة التي يمكن أن تساعد في إكمال المحادثة في الوقت المناسب. كما تراه مناسبا.

11. اللغة المناسبة

اللغة المناسبة

وإذا كان الحوار عبر وسائل التواصل الاجتماعي فلا بد من الاعتماد على اللغة المناسبة، الخالية من الأخطاء الإملائية والنحوية. تنطبق هذه القاعدة على الاختصارات اللغوية وما إلى ذلك. يتضمن.

12. احترام الآراء المختلفة

احترام الآراء المختلفة

سوف تحتاج إلى احترام وجهات النظر والأجناس الأخرى في هذه القاعدة. ويتضمن الموضوع أيضًا الأعمار الأخرى والفروق الفردية بين المشاهدين.

لهذا السبب عليك أن تتقبل كل الأفكار والانتقادات بأذرع مفتوحة… دون أن تغضب من الأفكار التي لا تتناسب مع ما تقوله، القليل من المناقشة يمكن أن يساعد.

إقرأ أيضاً:

وتبقى آداب الحوار أفضل وسيلة للتعبير عن الاحترام والتقدير. كما أنها تتنوع بين التفكير قبل التحدث، وقراءة لغة الجسد، والاستماع الجيد للآخرين، وغيرها الكثير من القواعد.

انتبه إلى نبرة صوتك. قراءة لغة الجسد. أن تكون متواضعا. تجنب الإهانات الودية.

لأنه يقرب وجهات نظر الناس من بعضهم البعض ويمنع سوء الفهم.