أجمل قصص التاريخ حدثت بالفعل في العصور القديمة، وهي ممتعة لكل من يحب مثل هذه القصص.
قصص من التاريخ
إذا كنت تحب قراءة قصص جديدة ومميزة من التاريخ، ستجد في هذا القسم قصصًا لم تسمع عنها من قبل، ولكننا سنقدم لك أيضًا الكثير من المعلومات.
1. حكمة الخليفة الأموي
قصص من التاريخ
- وفي العصر الأموي منذ عقود مضت كان هناك خليفة اسمه عمر بن عبد العزيز.
- وعُرف الخليفة عمر بالحكمة والذكاء في تقرير شؤون رعيته.
- وفي أحد الأيام اقترب منه أحد أبنائه وسأله: يا أبي، لاحظت لماذا تتسامح مع القضايا التي يعرضها الناس عليك؟
- لو كنت مكانك لاتخذت أصعب القرارات وأكثرها ردعاً، أي أنني لن أخاف من الحقيقة على أحد.
- فأجابه الخليفة عمر بحكمته وذكائه وقال: يا بني لا تستعجل. لقد حرم الله الخمر والخمر مرتين في القرآن، وفي المرة الثالثة حرمهما تماما. المسلمين.”
- وأكمل حديثه قائلاً: “أخشى أن نفرض بشكل جماعي (أي بالقوة) الحق على الناس فيدفعوه بعيداً. والمقصود هنا أن يدفعوه بعيداً”.
- وبعد ذلك أعجب الابن بحكمة أبيه، وحسن سيرته في السلطة، وأسلوبه في التعامل مع شؤون الناس.
- وفي النهاية، علم الابن أن والده سيخسر الكثير إذا استخدم القوة، وأن عطفه على الناس لا يعكس ضعف موقفه.
- بل إن استخدامه للقوة والسلطة بالحكمة كان سبباً في حب الناس له.
اقرأ أيضا
2. الوحي لأول مرة
قصص من التاريخ
بالطبع كل قصة في التاريخ جميلة، لكن الأجمل هي التي أدناه.
- كان نبينا محمد يحب أن يتعبد مع نفسه فقط في غار حراء، بعيدا عن صخب الحياة في مكة.
- وكان يحمل معه ما يكفي من الطعام والشراب لإكمال وقت الصلاة.
- وكان يفكر في الكون البديع وفي خلق الله للسماوات والأرض والحيوانات، وكل أشكال خلق الله عز وجل.
- وعندما بلغ نبينا العظيم الأربعين من عمره، فقد حان وقت تبليغ نبوته ليكون نورًا للعالمين، ويضع أسس العبادة الصحيحة التي كادت أن تختفي في شبه الجزيرة مع عبادة الأصنام.
- وبعد ذلك، وفي إحدى الليالي المقدسة التي تسمى بليلة القدر، نزل سيدنا جبريل (عليه السلام).
- فأمره أن يقرأ، فقال النبي: “لست بقارئ”.
- فما زالوا يكررون ذلك حتى أنزل الله الآية الأولى من سورة العلق من القرآن الكريم: “اقرأ باسم ربك الذي خلق”.
- واستمر سيدنا جبريل في إضافة الآيات إلى السورة حتى وصل إلى الآية الخامسة. وفي هذه الأثناء أصبح نبينا محمد خائفاً وقلقاً مما رآه وتحدث عنه.
- فنزل سريعاً من الجبل وعاد إلى بيته. جاء وهو يرتجف وقال: زملوني، زموني، أي أن أهله سيغطونه.
- فعلت خديجة هانم ذلك وشرحت له ما حدث بالتفصيل حتى يفهم ويشعر بأثر هذا الكائن العظيم على روح نبينا محمد.
اقرأ أيضا
3. سلوك خديجة هانم
قصص من التاريخ
- من هنا يبدأ دعم الزوجة الذكية الموثوقة التي تحسن لزوجها، ومن الآن تصبح أمهات المؤمنين أفضل نساء العالم حكمة وذكاء وحفظاً للأحاديث.
- لكن في لحظة الحادثة فكرت السيدة خديجة بنت حويلد في الحل وزوجها هرتز. فاقترح على النبي أن يذهب إلى ابن عمه ورقة بن نوفل ويخبره بما حدث.
- وكان ورقة بن نوفل من القلائل الذين بقوا على دين سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل.
- بمعنى آخر، كان يعبد إلهاً واحداً لا شريك له، وكان هناك عدد قليل جداً من العائلات في مكة تفعل ذلك.
- فلما علم ورقة بن نوفل بذلك أخبره أن محمداً نبي وأنه سيكون له مكانة عظيمة بين الناس.
- فأخبره أن أهل مكة سيخرجونه من البلاد ليقاتل ما جاء به محمد.
- فقال له ورقة: لو عشت ذلك اليوم لفتحت عليك فتحا عظيما.
- صدقه ورقة لكنه لم يبق هناك حتى الهجرة وتوفي بعد وقت قصير من ذلك اللقاء.
- أعظم شخصية في العالم، التي جاءت لتنير الكون بعد ظلام طويل، بدأت من هنا.
- وتصبح هذه القصة الأكثر أهمية من بين قصص التاريخ الحقيقي التي يجب أن يعرفها كل مسلم.
اقرأ أيضا
4. قصة عبد الله بن مسعود
قصص من التاريخ
- وفي أحد الأيام سمعت امرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يلعن المغيرات خلق الله.
- وهذا كفرق الأسنان للزينة، أو ترقق الحاجبين للزينة، وهو أيضاً حرام لحديث صريح.
- لكن السيدة ذهبت وسألت عبد الله بن مسعود عن ذلك، فقال لها كيف لا يستطيع أن يلعن شيئاً لعنه النبي.
- تعجبت السيدة من كلام عبد الله بن مسعود، فهو شيء مذكور في القرآن.
- وقال فيما بعد إنه قرأ القرآن كاملاً ولم يجد مثل هذا في النساء اللاتي فعلن هذا.
- فقال عبد الله بن مسعود: أما قرأت هذه الآية: “خذوا ما آتاكم النبي واجتنبوا ما نهاكم عنه”؟
- قالت المرأة إنها قرأته بالفعل.
- قال: ثم حرم القرآن أيضاً ما حرم سيدنا محمد.
- فهمت السيدة الأمر وتركته ورحلت.
اقرأ أيضا
كتب تاريخية | كاتب |
قصص من التاريخ | علي طنطاوي |
حفاف الأرواح | يوسف زيدان |
زمن الخيول البيضاء | ابراهيم نصرالله |
ثلاثية غرناطة | رضوى عاشور |
العودة إلى حيفا | غسان كنفاني |
الطنطورية | رضوى عاشور. |
لا تنس قراءة أجمل قصص التاريخ وقصة الوحي على نبينا محمد بتفاصيل أكثر مما قرأت من قبل وأحد مرشحينا المتميزين لأفضل الروايات التاريخية في الوطن العربي.