مجموعة متنوعة من أجمل القصص الواقعية المكتوبة على الإطلاق، تناسب جميع هواة القراءة من جميع الأعمار، بأحدث القصص وأكثرها إثارة.
تم كتابة قصص واقعية
أفضل القصص الواقعية المكتوبة خصيصًا والتي لن تراها في أي مكان آخر غير الكتب الحصرية لفريق الوفاق.
1. نسج الستائر
- كانت سلوى فتاة تعمل في مصنع لإنتاج الستائر الفاخرة، وكانت وظيفة سلوى إنتاج نسج كل ستارة على حدة.
- عملت سلوى بأقصى ما تستطيع وكانت مجتهدة دائمًا. وبينما أراد الشيف خمسين ضفيرة في اليوم، أنهت سلوى عملها بما يقرب من مائة ضفيرة.
- وبرز في مكان العمل بالعديد من الجوائز والتكريمات التي ميزته وجعلته معترفا به لدى جميع الموظفين.
- ولم يكن صاحب المصنع يعرف أحداً من العمال، فهو الوريث الوحيد الذي لم يعمل إلا لأسابيع قليلة.
- كانت الفتيات في عجلة من أمرهن لإظهار نجاحهن أمام رؤسائهن على أمل الحصول على إجازة أو مكافأة، لكن سلوى كانت دائماً ناجحة في ذلك.
- وقد تسبب هذا الوضع في غيرة العديد من النساء. وفي أحد الأيام، ذهب هو وسلوى للبحث عن المشرف لإنهاء عملهم وتسليم عملهم، لكنهم لم يجدوه.
- وبما أن الوقت متأخر، ذهبت على الفور إلى منزلها ثم ذهبت إحدى الفتيات إلى ضفائر سلوى وفكتها جميعاً.
- وعندما عاد المدير رأى أن سلوى لم تفعل أي شيء. تفاجأت واتصلت به وقال أنه انتهى.
- أنهى المكالمة وتوجه نحو المصور ورأى إحدى الفتيات وهي تخلع ضفائرها.
- بقي المدير صامتا حتى الصباح وعرض الأمر على المدير.
- ثم سأل عن الفتاة التي أفسدت العمل وأول ما قال لها أنها مطرودة.
- سيتم خصم تكلفة الضفائر من الراتب المتبقي.
- لم يكن لديه أي فكرة عن وجود كاميرا تراقب كل شيء وكان آسفًا جدًا لما فعله.
- حصلت سلوى على أجر مقابل ارتدائها تلك الضفائر مرة أخرى كتعويض عما حدث.
- فشكره مدير المصنع، إذ كان معجباً به منذ أول لقاء بينهما.
- لقد شاهد عملها لفترة طويلة حتى تقدم لها العرض.
- تفاجأت سلوى لكنها بدت متوترة.
- اندهش المخرج من تردد سلوى الكبير.
- وبعد الإصرار علم أنه يجب عليه العمل وأنه لا يستطيع ترك وظيفته لأن والديه ليس لديهما مصدر دخل.
- لقد خصص معاشًا شهريًا لوالديه وقال إنه لا علاقة له بقبولك.
- لكنها في الأساس أرادت ذلك، لذلك وافقت على الفور وعاشت معه بسعادة.
اقرأ أيضا
2. قصة أوبرا وينفري
تم كتابة قصص واقعية
لكل من يحب قراءة القصص المكتوبة الواقعية نقدم لكم واحدة من أجمل القصص التي تحتوي على شدة الأمل.
- نشأت أوبرا وينفري في عائلة فقيرة للغاية. عمل جميع أفراد الأسرة كخدم لأصحاب القصور والفلل.
- في أحد الأيام، كانت أوبرا واقفة بجانب جدتها أثناء قيامها بغسل الملابس، فطلبت الجدة من أوبرا مساعدتها في الغسيل.
- أخبرتها أوبرا أنها لا تعرف كيف تغتسل.
- وكان رد فعل الجدة تجاهها عفوياً، لكنه كان مؤلماً جداً بالنسبة لأوبرا. قال لها أنك في يوم من الأيام ستعملين في الخدمة وتحافظين على نظافة الملابس، فعليك أن تتعلمي من الآن فصاعدا.
- قالت لها أوبرا: “لا، لا، لن أفعل ذلك”، ولم تعتقد أوبرا أنها تستطيع تحمل الأمر وغادرت.
- ومنذ ذلك الحين، تبحث أوبرا عن طرق للعثور على المال والنجاح الذي سيبعدها عن كل هذا الحزن.
- كما قامت أوبرا باختبار إذاعي على إحدى القنوات التلفزيونية لكنها فشلت في الاختبار، لكن القناة لم تكتف بذلك.
- لقد استخفوا به، وقالوا إن مظهره غير مناسب للعمل كمذيع، وأهانوا موهبته حتى لا يحاول الصعود مرة أخرى.
- ورغم كل هذا الوقت، لم تكن أوبرا متعبة ومتعبة، فحاولت مرة أخرى التغلب على الظروف والفقر والقهر القادم عليها من كل حدب وصوب.
- كما عمل على صقل موهبته وترقى تدريجياً حتى أصبح من أفضل وأشهر المذيعين في العالم.
- تغلب على الفقر وأصبح من أغنى أغنياء العالم بثروة تجاوزت 2.5 مليون دولار.
- لقد أنقذ نفسه وعائلته من المشاكل التي ستطارده إلى الأبد.
- قدمت لنا أوبرا بقصة حياتها مثالا حيا وواقعيا لصعوبة النجاح والتحديات الكثيرة التي يواجهها أصحاب البشرة السوداء.
- ورغم أن هذا أمر طبيعي وأننا جميعًا مختلفون ومميزون، إلا أن الاختيار يعود فقط إلى الأشخاص الأكثر موهبة.
اقرأ أيضا
3. البدوي وكيس الأرز
تم كتابة قصص واقعية
من أجمل القصص الواقعية التي كتبت عن فوائد الصدق.
- في أحد الأيام، كان رجل بدوي يمشي في حقل فارغ قبل غروب الشمس مباشرة.
- وكان وحده وكل أمواله معه، فكان يتاجر معه وينهي تجارته.
- رأى قطاع الطرق يهاجمونه ليعطيهم كل الأشياء الثمينة التي كان يملكها.
- لكنه أبى أن يخسر أمواله التي كان يعاني منها في حرارة الشمس منذ الفجر، فهرب وظل يركض حتى غاب عن أعينهم.
- فوجد تاجراً يبيع الأرز فقال له: أريد أن أختبئ في مكان ما لأن هناك قطاع طرق يبحثون عني ليأخذوا أموالي.
- فقال له: أنت ضعيف جداً وسيظلم قريباً، فادخل في كيس الأرز الفارغ ولن يراك أحد.
- ففعل البدوي ما قاله التاجر. لقد كان رجلاً حكيماً للغاية، لذلك كان يعرف كيف يتصرف بشكل جيد.
- وبعد دقائق جاء إليه قطاع الطرق وسألوه: هل وجدت رجلاً يهرب من هنا؟ فقال لهم: نعم كان في صرة أرز.
- فضحك الرجال عليه وتركوه وانصرفوا. ولما مر الوقت خرج البدوي من الشال وقال له: يا صديقي، لقد أخبرتك أنني أريد أن أختبئ ولا أريدهم أن يجدوني. عندما أخبرتهم بموقفي الحقيقي.
- قال التاجر إنهم لم يصدقوه وضحك عندما أخبرهم بالمكان الحقيقي، وأنه إذا كذب فلن يغادروا دون تفتيش جميع شجيرات الأرز النحاسية.
- بالصدق تخلص، وإذا كذبت تهلك، وأنا معك لأني أضلتهم.
- شكر البدوي تاجر الأرز الحكيم وقدم له بعض الأوراق النقدية وتركه وانصرف.
اقرأ أيضا
4. قصة سامر الغضبان
تم كتابة قصص واقعية
قصة حقيقية عن أجر الصبر، من أجمل القصص التربوية الواقعية المكتوبة للأطفال.
- كان سامر شاباً طيباً يساعد الناس، وكان مبتسماً، ويحب والديه كثيراً.
- لكنه سريع الغضب من أدنى شيء، مما يجعله يغضب في أغلب الأحيان، ونادرا ما يضحك.
- انزعج والده جدًا من هذا الموقف لأن ابنه لم يعد لديه أي أصدقاء أو رفاق ولم يعرف ماذا يفعل.
- حتى جاء ذات يوم وأعطى مساميراً لأبيه وقال: سامر، إذا غضبت، دق مساميراً في سور الحديقة.
- تفاجأ سامر جداً بذلك الطالب، لكنه أخبره أنه سيفعل هذا فعلاً.
- قام سامر بطرق 50 مسمارًا في سياج الحديقة في اليوم الأول، و70 مسمارًا في اليوم التالي.
- لكن في البداية لم يكن يمانع في وجود مثل هذا العدد الكبير من المسامير.
- لقد عانى فقط من حقيقة أن الخشب كان قويًا جدًا ويتطلب الكثير من الوقت والجهد لتثبيت المسامير جيدًا.
- عندها قرر أن يكون أكثر هدوءًا ليتخلص من مشكلة تلك المسامير.
- وفي الواقع، استمر في تقليل عدد المسامير حتى جاء اليوم الموعود، ولم يعد يدق مسمارًا واحدًا.
- وعاد سامر إلى هدوءه وبهجته التي جعلت الناس يحبونه.
قصص الأطفال | كاتب |
ابو حربوش | كامل الكيلاني |
الأمير الصغير | أنطوان دو سانت إكزوبيري |
خاتم الذكرى | كامل الكيلاني |
الأمير مشمش | كامل الكيلاني |
نهر الذهب | يعقوب الشاروني |
وهكذا قدمنا لكم باقة مختارة بعناية لكل محبي قراءة القصص الواقعية المكتوبة بعناية والتعليمية والممتعة.