معلم الأقصر فالعديد من الفراعنة الذين يجتذبون الكثير من الناس سواء كانوا سياح أو حتى من هم في الدولة نفسها ، وذلك بسبب الأشكال الجذابة لهذه الآثار وأيضًا بسبب التاريخ العظيم الذي يحتوي على أسرار حياة قدماء المصريين ونحن سوف تحصل من خلال هذا المقال على شرح لمجموعة من المعالم السياحية لمدينة الأقصر من خلال الموقع
معلم الأقصر
يوجد العديد من المواقع الأثرية في مدينة الأقصر وقد تم استكشاف العديد من التوابيت القديمة ومن بين هذه الآثار ما يلي:
1- معبد الكرنك
يحتوي على أحد عشر معبدًا وبالتالي يسمى مجمع المعابد ويعتبر تقدمًا لأماكن العبادة في مصر القديمة. يقدر الوقت الذي تم فيه بناء المعبد بحوالي ألفي عام والمنطقة التي تمت فيها عملية البناء حوالي 46 فدان. تم بناء معبد الكرنك حتى تتم عملية عبادة الإله آمون رع وزوجته التي تطلب الموت وبالطبع الإله الأصغر ابنهما الإله خنسو.
2- معبد الأقصر
يمكن القول أنه من أفخم المعابد في البر الشرقي بأكمله بسبب بنائه ، والذي يتميز ببوابة ضخمة وكذلك تماثيل رمسيس الثاني على جانبي المعبد ، من وضع الجلوس ، و المرافق داخلها ضخمة أيضًا.
تم بناء هذا المعبد بأمر من الملك أمنحتب الثالث ليكون هذا المعبد مكانًا للإله آمون رع. وهناك أيضًا غرفة تسمى غرفة الولادة وهي غرفة تثبت ملكية الملك أمنحتب الثالث بسبب وجود نسب بينه وبين الاله امون رع. كما عثر في هذا المعبد على أعمدة مصنوعة من ورق البردي ، بالإضافة إلى بعض الحجارة المنقوشة بكتابات مميزة.
3- معبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت
يُطلق على هذا المعبد اسم جوهرة المعابد لأنه يُعتقد أنه أكبر معبد جنائزي تم بناؤه في العصر الفرعوني.
تم بناء المعبد على الضفة الغربية لنهر النيل في جرف صخري في منطقة الدير البحري ، وهي من أكثر المناطق الأثرية التي يحب كثير من الناس زيارتها لعبادة الإله آمون. كما يحتوي المعبد على العديد من الرسومات والنقوش على جدرانه مما يجذب الكثير من الانتباه.
4- وادي الملوك
أو مقبرة الملوك كما يسميها كثير من الناس ، هذا الوادي هو مجمع للعديد من المقابر الفرعونية حيث تم دفع جميع الملوك الفرعونيين فيها بالإضافة إلى ممتلكاتهم حيث تم العثور على مقبرة الملك توت عنخ آمون في الوادي ، وتم اكتشاف ما يقرب من أربعة. وستون مقبرة فرعونية أخرى ، وقد عُرف أن هذا المكان تم اختياره لدفن الملوك لقربه من معابد الإله ، مما دفعهم للاعتقاد بإمكانية قيامهم برضا الله عليهم.
5- وادي الملكات
تم بناء وادي الملكات لنفس الغرض مثل وادي الملوك وهو حشد الملكات وكل من يحمل دماء ملكية مثل الأميرات وغيرهم وفي هذا الوادي يوجد قبر الملكة نفرتاري ، وهذا هو واحد من أكثر مبهجة مقابر الفرعون ، ويرجع ذلك لوجود العديد من الحلي والنقوش الجميلة على الجدران التي صنعها لزوجها الملك رمسيس الثاني ، بسبب شدة حبه وولائه لها.
للحصول على مزيد من المعلومات حول الأماكن السياحية في الأقصر ومناطق الجذب الترفيهية الرئيسية ننصح بقراءة هذا المقال:
6- تماثيل ممنون
يتكون شكلهم من تمثالين كبيرين شاهقين يقدر ارتفاعهما بنحو واحد وعشرين متراً. هذان التمثالان هما آخر بقايا معبد الملك أمنحتب الثالث. تم بناؤها بالقرب من وادي الملوك تكريما للملك أمنحتب الثالث.
7- المعبد الجنائزي لأمنحتب الثالث
كما يوحي الاسم ، تم بناء هذا المعبد لدفن وتكريم الملك أمنحتب الثالث ولم يبق منه إلا تمثالان لممنون ، وأخذت منه الكنوز والآثار الفرعونية.
8- معبد الرامسيوم
يعتبر هذا المعبد من رموز مدينة الأقصر ومن أشهر المعابد في قلب رمسيس الثاني حيث نقش عليه تفاصيل معركة قادش التي وقعت بين مصر والحثيين والتي هزمتهم. وقف الجيش المصري بقيادة رمسيس الثاني وأدت هذه القيادة إلى انتصار المصريين على الحيثيين ، كما يحتوي هذا المعبد على تماثيل ضخمة وكبيرة تصور الملك رمسيس الثاني وهذا المعبد يعطي عظمة عظيمة لرمسيس الثاني.
9- مقابر النبلاء
هذه المقابر من أرقى المقابر التي شُيدت في العصر الفرعوني وقد شُيدت لدفن النبلاء فيها وهؤلاء هم الرجال الذين اعتادوا العمل في الدولة مثل الوزراء وقادة الحرب بشكل جيد وعملوا إلى الأبد كما هو الحال مع الملوك. بسبب جهودهم من أجل الدولة.
10- دير المدينة
دير المدينة هو المكان الذي كان يعيش فيه العمال الذين بنوا الآثار الفرعونية في مدينة الأقصر ، سواء كانت المعابد المختلفة أو حتى وادي الملوك والملكات. تتكون دير المدينة من بيوت صغيرة مزينة يسكن فيها العمال.
للحصول على مزيد من المعلومات حول السياحة في الأقصر وأسوان ، نوصي بقراءة هذا المقال:
عن حياة قدماء المصريين
يمكنك أن تتخيل أن حياة قدماء المصريين هي حياة بسيطة للغاية وذلك بسبب الآثار التي تركوها وراءهم وهذا خطأ كليًا بسبب المعاناة الكبيرة التي عاشها المصريون القدماء مثل الفيضانات المتكررة التي دمرت المحاصيل الزراعية والتي قدمت بدورها المصدر الأساسي للغذاء لحياتهم.
بالإضافة إلى وجود الحيوانات البرية التي غالبًا ما تهاجمها ، فقد عولج هذا الأمر في غاية الصعوبة ، والحالات الطبية التي عُرف أنها لا تُعالج بشكل صحيح ، مثل التشوهات الخلقية التي تحدث بسبب علاقات الدم.
كما وضع قدماء المصريين الحياة الدينية لهم في المقام الأول ، وبالتالي فإن بناء المعابد كان أمرًا ضروريًا للغاية وأيضًا تطبيق العدالة في التعاملات التجارية والتعامل بحكمة مع الآخرين وارتكاب الخطايا التي أشارت إليها الآلهة مما جعل هذا الشخص غاضبًا ، مؤمنًا. في وجود حياة أخرى بعد الموت هو أيضًا أحد الأشياء التي دفعتهم للعمل بشكل صحيح في حياة هذا العالم وهذه الفكرة جعلتهم أيضًا يأخذون جميع الممتلكات التي ينتمي إليها الشخص في العالم لدفنها معه في مقبرة حتى يتمكن من استخدامها بسهولة في الآخرة.
على الرغم من صعوبات هذه الحياة ، فقد فكر المصري القديم في حل كل مشكلة على حدة حتى يتمكن من القيام بعمل هذه الحضارة العظيمة ، والتي هي لغز غير مكتشفة في عصرنا الحديث.
لمزيد من المعلومات عن مدينة الأقصر وأساسها ومعالمها الرئيسية ننصح بقراءة هذا المقال: