تجارب المطلقات من أكثر ما تبحث عنه النساء الراغبات في الطلاق من أزواجهن خوفا من عدم سهولة التكيف مع الحياة بعد الطلاق، خاصة مع الأطفال. سماع كيف ينظر المجتمع إلى المرأة وهي تمر بهذه التجربة الخطيرة حيث يصعب الطلاق في مجتمع يعتبر الطلاق من أكثر الأشياء إثارة للاشمئزاز ولا ينبغي للمرأة أن تفعل ذلك.
وفي هذا المقال سنتحدث عن الطلاق وأنواعه وتجارب بعض النساء المختلفات وكيفية الحصول على الطلاق.
تجارب ما بعد الطلاق للمطلقات
إن أبغض الحلال عند الله هو الطلاق، والمرأة التي تطلق بعد الطلاق لها تجارب كثيرة، لأن الطلاق في الشرع والشريعة الإسلامية هو فراق الزوج عن زوجته، ويصبح الطلاق مستحيلا بعد ظهور المشاكل. وبما أن الإسلام يقدس العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار الزواج، فإن الفراق رجس مرفوض شرعا، ولكن لا ينكر أنه من الأمور المرفوضة في إطار الزواج. ومن أنواع الطلاق التي أحلها الله:
- الطلاق الرجعي هو أن يتمكن الرجل من رجعة زوجته دون علمها أو إرادتها.
- الطلاق البائن عقوبة بسيطة؛ وذلك عندما لا يستطيع الرجل إرجاع زوجته إلا برضاها وعقد جديد.
- الطلاق البائن هو بنوتنا الصغرى، ولا يجوز للرجل أن يرجع زوجته إلا إذا تزوجت رجلاً آخر ثم طلقته. وفي هذه الحالة يجوز له أن يعقد عليها مهراً جديداً.
تجارب ما بعد الطلاق لبعض المطلقات
المجتمع الذي نعيش فيه يعتبر كلمة “الطلاق” مفهوماً مشيناً. ولذلك تخشى الكثير من النساء تجربة الطلاق خوفاً من الطلاق، حتى لو كن يعشن في بيئة صعبة ومع زوج قاسٍ. كلمة “الطلاق”. ولهذا السبب تحرص الكثير من النساء الراغبات في الطلاق على الحصول على الطلاق بأعداد كبيرة. كيف عاشوا ذلك وكيف واجهوا المجتمع؟
- توضح امرأة أنها تعيش مع زوجها منذ 17 عاماً وليس لديهما أطفال، وهذا سبب الانفصال. ويذكر أن الأمر كان صعباً في البداية، لكنه استطاع التغلب على هذا الوضع بالانشغال بنفسه. ويذكر أيضًا أنه أصبح أصغر سنًا بعمله، وأنه تمكن من تكوين العديد من الصداقات والعلاقات، وأنه بدأ يستمتع بالحياة أكثر من ذي قبل.
- وتقول أخرى إنها تزوجت وحملت، وعندما أنجبت طلقها زوجها على الفور لأنها لم تكن مستعدة لتحمل مسؤولية رعاية الطفل. لقد تغلب على هذه الصعوبات من خلال استشارة الطبيب النفسي الذي ساعده على اجتياز فترات حياته الصعبة، ومن خلال تواجده حول أسرته التي ساعدته في رعاية ابنه.
تجربة طلاق غريبة
وتوضح المرأة بوضوح أنها طلقت زوجها غدراً لأنه تزوج بامرأة أخرى، وأنه اضطر إلى طلاق أم أولاده حتى يتم الزواج. وأوضحت أنها أم تبلغ من العمر 42 عامًا. مطلق منذ 8 سنوات وكان يجلس مع أطفاله ذات يوم عندما رأى وثيقة المحكمة تسلمه أوراق الطلاق ثم أدرك أنه متزوج.
ولم تكتف المرأة بالطلاق، ولكن عندما أدركت أن زوجها لم يعد ينفق المال على أطفاله، قررت العمل. في البداية كان الوضع سيئاً بسبب وجود الأطفال، لكنه كان قادراً على النمو. أخذ بعض المال وفتح مشروعه الخاص، حتى أصبح من الأسماء المهمة في سوق العمل وحصل منهم على دخل معقول. ما الغريب في هذه التجربة؟ أراد الزوج أن يعيد له الأموال التي فقدها في يد زوجته الثانية، لكن المرأة رفضت رفضاً قاطعاً.
ما هي الأسباب التي قد تدفع المرأة إلى الطلاق؟
ورغم أن الطلاق من تلك الأمور الصعبة التي لا تلجأ إليها المرأة إلا لأسباب قاهرة، إلا أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تدفع المرأة إلى الطلاق وترك زوجها:
- زوجها لا يحترمها
من أكثر الأسباب التي تدفع المرأة إلى طلب الطلاق هو عدم احترام الزوج لها؛ ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد؛ ويتجاوز الأمر الشتائم والسب والضرب أحياناً، مما يشعر المرأة بعدم الأمان.
- عدم السيطرة عاطفياً
تتزوج المرأة لتجد شخصًا يشاركها اهتماماتها ويمكنه أيضًا السيطرة عليها عقليًا وعاطفيًا. فإن لم تجد ذلك بعد الزواج فلها أن تطلب الطلاق حفاظاً على عفتها.
ومن النادر جداً أن تجد امرأة تتسامح مع هذه الخيانة، لأن المرأة لا تتحمل أن تشعر بعدم كفايتها وأن زوجها يبحث في الخارج عما لا يجده، فتطلب الطلاق.
وفي نهاية مقالنا عن تجارب المطلقات ما بعد الطلاق، تعرفنا على الطلاق وأسبابه وبعض التجارب التي مرت بها بعض النساء للتعرف على عواقب الطلاق.