قراءة قصة حزينة في وقت فراغك متعة لا يعرفها الكثير من الناس، لكن إذا كنت من محبي هذا النوع من القصص فبالتأكيد ستعجبك أعمال الوفاق المتميزة.

قصة حزينة

يمكنك العثور أدناه على آخر قصة حزينة، وهي مؤثرة جدًا ومثيرة للاهتمام في نفس الوقت.

1. القدر والصدفة

قصة حزينة

  • في أحد الأيام، كانت مريم تعمل في متجر للهدايا التذكارية، فدخل شاب مع أختها الصغيرة وقد ظهرت على وجهها السعادة لوجودها مع أختها.
  • وطلب من مريم أن تعطي الهدية المتفق عليها لأخته، وبمجرد أن تلقت الأخت الصغرى الهدية، تعالت صيحات الفرح في كل مكان.
  • لقد تأثرت ماري بكرم الأخ الأكبر وتمنت لو كان لديها أخ مثله أو التقت بزوج مثله.
  • بعد هذا الوضع، كان الأخ الأكبر يذهب في كثير من الأحيان إلى المتجر لشراء هدايا متنوعة لأصدقائه الذين كانوا على وشك الزواج.
  • هنا تمنت ماري حقًا أن يكون زوجها هو ذلك الشخص.
  • ومضى أكثر من شهر عندما أتى إليها هذا الشاب الذي يدعى كريم وقال لها إنه يحبها كثيرا ويريد الزواج منها.
  • كانت مستاءة للغاية لدرجة أنها انفجرت في البكاء وقالت له: “سأخبر عائلتي وسنأتي إلى منزلك في أقرب وقت ممكن”.
  • وفي الواقع، ذهب الشاب للحديث مع عائلته عن هذه الأفكار، لكنه لم يتلق سوى ردود مهينة وعنيفة، تفيد بأنه لن يخون ابنة عمه التي سبق أن تحدثا معها عن زواجهما.
  • قال الابن لوالديه: “لقد كانت مجرد مزحة. لم يتوقع أحد أن يكون الأمر بهذه الجدية. أريد ماري”.
  • فقال الأب: لا يجوز لك أن تتزوج بأخرى دون أن تتزوج بابن عمك، فيعود لنا الميراث مرة أخرى.
  • في الواقع، لقد أُجبر على هذا الزواج، فذهب ليخبر ماري، لكن لم يكن أمام مريم خيار سوى التحديق في الأرض لتخفي دموعها وتخبره أن لها أيضاً دوراً فيه.
  • وبعد ذلك بوقت قصير جاء شاب طيب ولطيف ليتقدم لخطبة مريم، فوافقت على الفور.
  • وبعد حوالي ثلاث سنوات، تم لم شمل كريم مع عائلته، وأصبحت مريم أم لطفلين. التقيا في الشارع لكنهما لم يصدقا أعينهما.
  • كان كل واحد منهم مخلصًا جدًا لعائلته ولم يكن من الممكن التخلي عن ذلك، ففاضت أعينهم بالدموع وغادروا دون أن يتكلموا.

2. الخيال المعرفي

قصة حزينة

  • إنها قصة حزينة، لكنها قصة يتحول فيها الألم إلى أمل بطريقة ستفاجئ الجميع.
  • هذه القصة في الواقع قصة حقيقية عن فتاة في المرحلة الثانوية في إحدى المدن المصرية.
  • كان اسم هذه الفتاة ساندي، وكانت ساندي تدرس بشكل متكرر وتهتم بشدة بمستقبلها.
  • كان يحصل دائمًا على درجات عالية بفضل دعم عائلته، التي ضمنت حصوله هو وشقيقته على أعلى الدرجات.
  • في الواقع، ساندي لم تخيب أمل والديها، بل على العكس من ذلك، كانت تحاول دائمًا إسعادهم.
  • في السنة الأخيرة من دراستها الثانوية، بذلت ساندي قصارى جهدها لإسعاد والدتها وأبيها بنتائجها.
  • لكن للأسف، وبتدخل القدر الكبير، توفي والده في حادث.
  • انهارت الفتاة المسكينة ولم تعرف ماذا تفعل حتى أفاقت من ذلك الكابوس الأليم.
  • وبعد مرور شهر، بدأ يدرك المشكلة، ولكن لم يبق سوى أيام قليلة حتى موعد إجراء الاختبارات.
  • كان يحاول أن يدرس، لكن الدموع كانت تتدفق باستمرار من عينيه.
  • لقد كان في قلب تلك العائلة حزن، فكيف يمكن لحزين أن يشفي حزن حزين آخر؟
  • بذلت المرأة المسكينة قصارى جهدها لكنها أدركت أن الأمر لم ينجح بهذه الطريقة.
  • وهنا قرر أن يختار المواد التي يدرسها أكثر ويحفظها ويتقدم للامتحان.
  • تركت الاختبارات، وهي مواد صعبة أخرى ولم أدرسها جيدًا، إلى العام التالي.
  • ولم يكن أمامه خيار آخر لإنقاذ حياته التي كانت على وشك الانهيار.
  • وفي الواقع، تقدم لامتحانات أخرى في العام التالي وأظهرت النتائج تفوقه بدرجات عالية وأدخلت القليل من البهجة على ذلك المنزل.
  • تبدأ هذه الفتاة حياتها في الجامعة التي اختارتها بمحض إرادتها، وهي مصممة على السير على طريق والدها بالأخلاق الحميدة والاجتهاد والاجتهاد.

3. أبناء مزارعي القرية

قصة حزينة

  • عم سيد هو مزارع مجتهد في قريته. فيزرع المحصول، ويحصده، ويبيعه، ويدخر ماله بعد كل حصاد، ويشتري أرضاً إضافية.
  • ثم زرع أرضه كلها، وحصد محاصيله، وادخر بعض المال، وبقي كذلك حتى ملكت نحو ربع أرض القرية.
  • ساعده أطفاله الثلاثة حتى نهاية سنوات الدراسة.
  • لكن كل واحد منهم ذهب إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة، وبدأ الأب يشرف على كل شيء بنفسه.
  • وهذا أمر صعب للغاية وليس سهلاً على الإطلاق.
  • فقرر الأب تزويج أبنائه وبناته ليضمن وقوفه إلى جانبه.
  • قام بتزويج ابنته لابن عمه، وبدأ ابن عمه بمساعدة عمه في العمل الزراعي.
  • كما تزوجها ابنها الأكبر، فكان هو وابن عمه بجانبها للإشراف على العمل.
  • ومع ذلك، فإن الإخوة الأصغر سنا لا يستطيعون الزواج بنفس الطريقة. والثاني أحب زميله في الجامعة وأراد الزواج منه.
  • ولما ذهب ليجلس مع أبيه وبخه وأهانه لأنه ابن الفلاح، فانهارت ثقته بنفسه أمام عينيه وعاد إلى بلده حزينا وغير راغب في الزواج.
  • وكان والده يحاول أن ينقذه من هذه الحيرة والضيق وأن يختار ما يريد من أهل البلد.
  • حاولت العروس أن تجعله ينسى حبه، لكنه فشل، حتى مرت سنوات وقابلته وعلمت أنه تزوج ويعيش في سعادة بالغة.
  • لذلك قرر أن يعيش، وأن يكون سعيدًا مع زوجته، وألا يهتم بالماضي مرة أخرى، على الرغم من وجع القلب.
  • أما ثالث الإخوة فكانت له قصة حزينة مع دراسته ورسوبه، فعاد إلى البلاد واجتهد حتى جمع المال وسافر إلى الخارج.

وقد قدمنا ​​لكم مجموعة مؤثرة للغاية تحتوي على أجمل القصص الحزينة والحقيقية والنادرة التي ستستمتعون بقراءتها حتى النهاية.